«إنفستوبيا 2024» تستعرض آفاق الاستثمار العالمي في الاقتصاد الجديد
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتنطلق النسخة الثالثة من «إنفستوبيا» يومي 28 و29 فبراير الحالي، تحت شعار «الاقتصاد الجديد: الاستثمار في قطاعات سريعة النمو»، بمشاركة نخبة من أهم المستثمرين والمسؤولين الحكوميين المحليين والعالميين، ومجموعة من الخبراء وصانعي القرار واللاعبين الاقتصاديين ورواد الأعمال، وبحضور ممثلين عن مبادرة 100 شركة من المستقبل «Future 100»، المبادرة المشتركة بين وزارة الاقتصاد ومكتب التطوير الحكومي.
ويفتتح أعمال «إنفستوبيا 2024»، في العاصمة أبوظبي، معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس «إنفستوبيا»، بحضور معالي خلدون خليفة المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة مبادلة للاستثمار، و7 وزراء يمثلون عدداً من الدول المشاركة، وشخصيات اقتصادية واستثمارية بارزة أخرى.
المعرفة والابتكار
قال معالي عبدالله بن طوق المري: تواصل «إنفستوبيا» عاماً بعد عام ترسيخ رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة في التحول نحو النموذج الاقتصادي القائم على المعرفة والابتكار والتكنولوجيا، والمساهمة في رسم خريطة جديدة للاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد، باعتبارها قطاعات حيوية تدعم النمو المستدام للاقتصاد العالمي.
وأشار إلى نجاح «إنفستوبيا» على مدار السنوات الماضية في تعزيز الربط والتواصل بين مجتمعات الأعمال في العديد من دول العالم، ودعم استفادتها من الفرص الاستثمارية بالأسواق الواعدة، وبناء شراكات اقتصادية مستدامة، بما يتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، وبما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل.
وأضاف معاليه: تركز أجندة أعمال النسخة الثالثة من «إنفستوبيا» على ثلاثة محاور رئيسة تشمل «المتغيرات الاقتصادية العالمية» و«حركة رؤوس الأموال والأسواق الواعدة» ومبادرة «100 شركة من المستقبل»، حيث سنعمل من خلالها على تشجيع الحكومات والشركات على إعادة توجيه سياساتها الاستثمارية لمواكبة المتغيرات الاقتصادية العالمية الجديدة والاستفادة منها، وتسليط الضوء على الأسواق الواعدة وتحفيز تدفقات رؤوس الأموال نحو قطاعات الاقتصاد الجديد، إضافة إلى ذلك، ستوفر إنفستوبيا مساحة لمبادرة أفضل 100 شركة من المستقبل «Future 100» للاطلاع على أحدث الاتجاهات والممارسات الاستثمارية وتوسيع فرص التواصل والشراكة مع المستثمرين العالميين.
مناخ اقتصادي
تهدف «إنفستوبيا» إلى تأسيس مناخ اقتصادي إقليمي وعالمي جذاب، وفتح بوابة استثمارية رائدة أمام الدول والمستثمرين وقادة الاقتصاد العالمي وكبريات الشركات والمؤسسات المالية والصناعية والتكنولوجية لاقتناص فرص الاستثمار العالمية المتنوعة من خلال ثلاث ركائز رئيسة هي «حوارات إنفستوبيا» و«مجتمعات إنفستوبيا»، و«إنفستوبيا ماركت بليس».
وتشهد فعاليات «إنفستوبيا 2024» استضافة أكثر من 90 متحدثاً ومتحدثة يمثلون كبريات الشركات العالمية، وتتضمن أكثر من 40 جلسة حوارية وطاولة مستديرة تتناول أهم موضوعات الاقتصاد والاستثمار كاستراتيجيات صفقات رأس المال المخاطر، وممكنات النمو لاقتصاد منخفض الكربون، والجيل الجديد للاستثمار، وأحدث التقنيات المستخدمة في قطاع الطيران وسلاسل الإمداد والتوريد.
وتضم شبكة شركاء تنظيم «إنفستوبيا 2024» عدداً من الجهات العامة والشركات الوطنية والعالمية كشركة مبادلة للاستثمار، و«القابضة» -ADQ-، وشركة كريبتو دت كوم Crypto.com، وبنك ستاندرد تشارترد Standard Chartered، وسيتي بنك، وبنك أبوظبي الأول ومصرف الإمارات للتنمية، بالإضافة إلى منصة iConnections الأميركية - شريك إنفستوبيا المتخصص بالتكنولوجيا المالية - التي تنظم فعالية متخصصة بخدمات تقديم رأس المال والوساطة الاستثمارية Cap Intro بالتعاون مع «سولت SALT»، المنتدى العالمي لريادة الأعمال والاستثمار.
مشاركة قوية
تأتي النسخة الثالثة من «إنفستوبيا» استكمالاً للنجاح الكبير الذي حققته النسختان السابقتان اللتان شهدتا حضور أكثر من 3500 مشاركاً من 60 دولة مختلفة، بما في ذلك أكثر من 500 مدير تنفيذي، و180 مؤسساً أو مؤسساً مشاركاً لكبريات المؤسسات والشركات العالمية، وصناديق استثمارية تدير أكثر من 500 مليار دولار من الأصول.
وتمثل «إنفستوبيا» إحدى المبادرات الرئيسية ضمن «مشاريع الخمسين» التي أعلنتها حكومة الإمارات عام 2021، والتي تهدف إلى بناء الاقتصاد الأفضل والأكثر ابتكاراً في العالم، وهي ترسي دعائم جديدة، بحيث يتعاون المستثمرون من حول العالم معاً لصياغة نماذج مبتكرة للبنية الاقتصادية المستقبلية وشراكات ستنتج فرصاً استثمارية جديدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنفستوبيا أبوظبي الإمارات الاستثمار الاقتصاد الجدید أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: موازنة العام الجديد تتضمن مبادرات أكثر استهدافًا وتأثيرًا في حياة الناس
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن مشروع موازنة العام المالى الجديد ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦، الذى وافق عليه مجلس الوزراء وأحاله إلى مجلس النواب، يشهد زيادة الإنفاق على قطاعات الصحة والتعليم فى إطار حرص الدولة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتًا إلى أنه تم استيفاء نسب الاستحقاق الدستورى للصحة والتعليم؛ لتعزيز الاستثمار فى التنمية البشرية.
قال الوزير، إن مشروع موازنة العام المالى الجديد ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦، يتضمن مبادرات أكثر استهدافًا وتأثيرًا فى حياة الناس، تسهم فى رفع مستوى معيشة المواطنين، وتلبية احتياجاتهم الأساسية، أخذًا فى الاعتبار أن قطاعات الصحة والتعليم تعد الركيزة الرئيسية للتنمية الشاملة والمستدامة، ومن ثم تتصدر اهتمامات وأولويات ومستهدفات برنامج عمل الحكومة المصرية، على نحو يتكامل مع جهود بناء الإنسان المصرى.
أضاف كجوك، أن مشروع موازنة العام المالى الجديد ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦، يتضمن زيادة مخصصات الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الخام وصيانة الأجهزة الطبية والأدوية العلاجية والألبان إلى ٥٣,٢ مليار جنيه، وتخصيص ١٥,١ مليار جنيه للعلاج على نفقة الدولة لمن ليس لديهم تغطية تأمينية من المواطنين محدودي الدخل، و٥,٩ مليار جنيه للتأمين الصحي على الطلاب والمرأة المعيلة والأطفال و«التأمين الصحي الشامل»، وذلك فى إطار جهود توفير الرعاية الصحية المتكاملة والجيدة للمواطنين بمختلف شرائحهم الاجتماعية والعمرية بما فى ذلك الفئات الأولى بالرعاية.
كان مجلس الوزراء، في اجتماعه برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، قد وافق على مشروع موازنة العام المالى الجديد ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦ وقرر إحالته إلى مجلس النواب متضمنًا إيرادات تُقدَّر بنحو ٣,١ تريليون جنيه بمعدل نمو سنوي ١٩٪، ومصروفات تُقدَّر بنحو ٤,٦ تريليون جنيه بزيادة ١٨٪ مع استهداف تحقيق فائض أولى بنسبة ٤٪ من الناتج المحلي وخفض دين أجهزة الموازنة العامة.