زاهي حواس: مفيش حاجة اسمها لعنة الفراعنة.. والمتحف الكبير مشروع القرن
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
نفى زاهي حواس، عالم الأثار المصرية ، وجود ما يُعرف بـ"لعنة الفراعنة"، موضحاً أن الجراثيم التي لا تُرى بالعين المجردة كانت تتكون في المقابر القديمة وتُصيب علماء الآثار الذين كانوا يدخلونها مباشرة بعد فتحها. ولكن، حالياً يُتبع إجراء ترك المقبرة مفتوحة لفترة قبل الدخول إليها للسماح بتجدد الهواء.
في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي على برنامج "حضرة المواطن"، على قناة "الحدث اليوم"، قال حواس أنه كان في المتحف المصري الكبير قبل أسبوع، معتبراً المتحف رسالة مصر للعالم.
وأكد "حواس"، على الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية لحضارتها وآثارها، مشيراً إلى أن المتحف المصري الكبير يُعد مشروعاً ثقافياً هاماً في القرن الحادي والعشرين وسيكون محور جذب للسياح.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي يُولي اهتماماً بالغاً لاستعادة الآثار المصرية الموجودة في الخارج، مبيناً أن مصر تبذل جهوداً جبارة في هذا الصدد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان زاهي حواس لعنة الفراعنة المتحف المصري الكبير طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
لعنة الثآر.. تفاصيل جريمة هزت دار السلام بسوهاج والضحايا 4 أشخاص
كان هيثم شابًا بسيطًا، في العشرين من عمره، يعيش في قرية ريفية هادئة، عُرف بين أهالي قريته بدماثة الخلق وطيبة اللسان، لم يكن يومًا مشاكسًا، ولا معروفًا بأي خلافات تُذكر.
كان كل حلمه أن يُكمل بناء غرفته في بيت العائلة، ويتزوج فتاة من قريته طالما أحبها، وفي صباح يوم مشئوم ، خرج هيثم كعادته إلى الأرض الزراعية بصحبة أصدقائه الثلاثة:" مصطفى وكرم وتبارك".
كانوا يتبادلون الضحكات تحت أشعة شمس نوفمبر عام 2022، دون أن يعلموا أن لحظاتهم هذه ستكون الأخيرة بينهم.
وقالت والدته، وهي تجلس على أعتاب المنزل، اختلطت دموعها بصوتها:" قال لي يا أمي جهّزي الغداء، هرجع بعد شوية كان يُخطط لحياته، كان يحدثني عن فرحه، وعن يوم سيزف فيه إلى عروسته"، وكان يردد دومًا عايز أفرحك بيا يا أمي".
في لحظة، تحوّل الهدوء إلى فوضى، دخل أحد الأهالي إلى منزلهم صارخًا:" الحقوا.. هيثم اتضرب بالنار"، هرعت الأم، وركض الأب والأخ والجيران، ليجدوا هيثم غارقًا في دمائه.
كان جسده الصغير لا يقوى على النزيف، بينما أصدقاؤه يحيطون به في ذهول، يروي مصطفى، أحد الناجين من الحادث:
" كنا واقفين، وإذا بأحمد ومصطفى يقتربان على دراجة نارية، وفجأة أطلق أحمد الرصاص باتجاهنا دون مقدمات، لم نفهم لماذا؟، ولم يكن هناك أي خلاف بيننا".
سقط هيثم في حضني وهو ينزف، سكت مصطفى للحظة، ثم أجهش بالبكاء:" مات هيثم، وأنا لم أستطع إنقاذه، فقدت أخي، وليس مجرد صديق أو قريب لي".
في جنازته، بكى رجال القرية قبل نسائها، فقد كان الجميع يعرف من هو هيثم، ومن فقدوه، دفنوه في صمت، لكن الألم بقى حيًا في قلوب من أحبوه.
اليوم، تقف والدته أمام غرفته التي لم تكتمل، تنظر إلى الحوائط العارية، وتهمس:" كان يحلم أن يُزيّنها بضحكته، لكنهم قتلوه قبل أن يحقق أي حلم"، وما يبرد نيران قلبها هو الحكم الذي نال من من أنهى حياته وجعله عريس بالجنة.
حكمت محكمة مسأنف جنايات سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبدالغفار، بإعدام المتهم الأول والسجن المشدد 10 سنوات للمتهم الثاني.