خبير: اليأس سيدفع أوكرانيا للرضوخ والقبول بتسوية سياسية للنزاع
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الخبير بن نورتون في مقابلة مع صحيفة "غلوبال تايمز"، إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيضطر إلى القبول بتسوية سياسية للنزاع بسبب اليأس الناتج عن الوضع الصعب على الجبهة.
وأشار إلى أن "الموارد اللازمة لدى القوات الأوكرانية تنفد.. وفي مرحلة ما، سيتعين على أوكرانيا التوصل إلى اتفاق سياسي".
إقرأ المزيد تدمير أول دبابة "أبرامز" في منطقة العملية العسكرية الخاصة بأوكرانياوأكد أن الوضع الآن يائس للغاية بالنسبة لنظام كييف، حيث تنفد ذخيرة الجيش.
وأوضح نورتون: "لقد رأينا أن العسكريين يحاولون الآن الضغط على اللاجئين الأوكرانيين الذين يعيشون في بلدان أخرى للعودة للقتال".
وأكد الخبير أن العديد من الأوكرانيين يريدون إجراء مفاوضات دبلوماسية لإنهاء النزاع.
ويواصل الجيش الروسي تقدمه على كافة المحاور لإحكام الطوق على قوات كييف التي تكبدت خسائر فادحة في هجومها المضاد.
وانتقلت القوات الأوكرانية إلى حالة الدفاع في ظل مواصلة الجيش الروسي تقدمه وتحرير مناطق أخرى في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تضخم بالاقتصاد الروسي.. وهذا هو الحل
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد، موضحا أنها من الممكن أن تتكيف مع هذا الوضع؛ عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
بعد سقوط بشار.. أسماء الأسد تطلب الطلاق في روسيا والسماح لها بالعودة إلى لندنروسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبرعلاج مش وقاية.. لقاح روسيا المضاد للسرطان بين الشك واليقينتسوية مريرة.. مسئولين أوكرانيين يعلنون قرب انتهاء الحرب مع روسياالخارجية الروسية: حلف الناتو يستعد للحرب مع روسياوتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية في روسيا؛ إلا أن الرواتب والمكافآت تصل إلى الشعب في وقتها، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا، وهو الصمود؛ لتحقيق الانتصار في الحرب، ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
الاقتصاد الروسيأوضح الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية،: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».