جريدة الوطن:
2024-07-03@05:54:09 GMT

“أمنية” تحقق أمنيات 6 أطفال مرضى بالسرطان

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

“أمنية” تحقق أمنيات 6 أطفال مرضى بالسرطان

 

 

 

 

ساهم التعاون المتواصل بين مؤسسة “تحقيق أمنية”، ووزارة الداخلية، ومدينة برجيل الطبية، في تحقيق أمنيات 6 أطفال، تتراوح أعمارهم بين 4 – 14 عاماً، من مرضى السرطان، والذين يتلقّون العلاج في مدينة برجيل الطبية، المستشفى الرباعي الرائد التابع لشركة برجيل القابضة.

شهد الحفل، الذي نظّمته المؤسسة بالتعاون مع وزارة الداخلية في مبنى مدينة برجيل الطبية، حضور العميد محمد بطي الشامسي مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، ورولا أبو منّة عضو مجلس إدارة مؤسسة “تحقيق أمنية”، وهاني الزبيدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية، وإبراهيم أبو غيدا رئيس قسم الأطباء لمدينة برجيل الطبية والطاقم الطبي والإداري في مدينة برجيل الطبية، بالإضافة إلى شرطة السعادة وشخصيات الشرطة الكرتونية وأسر الأطفال.

وتمّ تحقيق أمنيات الأطفال، التي تنوّعت ما بين أداء العمرة، والحصول على أجهزة آيباد برو، وآيفون، وسيارات الشرطة الإلكترونية، وسيارات الإسعاف الصغيرة، والذهاب للتسوّق وشراء الألعاب.

وتوجه هاني الزبيدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية” بالشكر والتقدير إلى وزارة الداخلية وإلى أصحاب الأيادي البيضاء على تعاونهم ودعمهم المتواصل وإلى إدارة “مدينة برجيل الطبية” في أبوظبي، على رعايتهم المُتميّزة للمرضى.

وأكد العميد محمد بطي الشامسي مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، الحرص على المشاركة المجتمعية وتعزيز الشراكات في سبيل دعم جهود حماية المجتمع وتوفير البيئة الصحية الآمنة لجميع أفراده، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية تتعاون مع كافة المؤسسات الوطنية في دعم المبادرات المجتمعية التي تسهم في تعزيز جودة الحياة للمجتمع الإماراتي.

وقال ابراهيم أبو غيدا رئيس قسم الأطباء لمدينة برجيل الطبية إن رؤية هذه الأمنيات تتحقّق، تملأ قلوبنا بسعادة غامرة، إنه لشرف عظيم أن نقف مع هؤلاء الأطفال الشجعان وأسرهم، ونذكّرهم بأنه حتى في مواجهة الشدائد يمكن للأحلام أن تُصبح حقيقة.

وأضاف: نرغب بأن ننشر مشاعر الاطمئنان في قلوب جميع العائلات بأننا ملتزمون بالوقوف إلى جانبهم ودعمهم في هذه الرحلة. وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تاريخ سنجة .. “الإنسان الأول مر من هنا”

شهدت مدينة سنجة اهتماماً كبيراً في الأيام الأخيرة، بعد أن أصبحت ساحة قتال عنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسرعان ما تحولت المعارك إلى كارثة إنسانية، مما أجبر المواطنين على البحث عن أي وسيلة للهرب من العنف المتصاعد بين الطرفين المتحاربين.
وتاريخياً، تُعتبر مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار السودانية، موئلاً حضارياً وتاريخياً مهماً، حيث أظهرت الدراسات الأثرية وجود إنسان العصور الحجرية في المنطقة قبل 160 ألف سنة، مما يُظهر قِدَم وثراء تاريخها.
سنجة، التي تقع على الضفة الغربية لنهر النيل الأزرق على ارتفاع 439 متراً (1440 قدماً) فوق سطح البحر، تبعد عن العاصمة الخرطوم حوالي 360 كيلومتراً (223 ميلاً) جنوب شرق، وعن مدينة سنار حوالي 60 كيلومتراً. تتميز بتنوع بيئتها الطبيعية والسكانية، وثروتها الحيوانية، ومواردها المائية.
كما تضم محطة أبحاث بيطرية وسوقاً كبيرة للمحاصيل، أهمها الصمغ العربي والفواكه كالمانجو والموز. تُعد سنجة واحدة من كبريات الأسواق في البلاد في هذا المجال. وتشتهر أيضاً بصناعة المراكب النيلية التي تناقصت لقلة الإقبال بسبب وجود القوارب الحديثة وإقامة الجسور وشوارع الأسفلت.

أصل التسمية
كالعديد من المناطق السودانية، تعددت الأقاويل حول سبب تسمية “سنجة”، ولكن يُرجَّح أن ذلك يعود إلى نبات “السنج” الذي ينتشر بكثرة في المنطقة ويعني المروج والمراعي الخضراء.
وهناك من يعتقد أن الاسم يشير إلى “نصل السكين” المثبت على فوهة البنادق قديماً، بينما يرى البعض أنه قد يكون محوّراً عن لفظة “صنجة”، وهي إحدى أدوات موازين الذهب فيما مضى. كما أُطلق عليها أيضاً “سنجة عبد الله” نسبةً إلى عبد الله ود الحسن، زعيم قبيلة الكنانة التي تستوطن هناك. إلا أن المتفق عليه كما قال لـ”العربية.نت” ابن المنطقة علي طارق العرش، أنها تُعرف بـ”سنجة عبد الله”.

إنسان سنجة الأول
يؤكد علماء التاريخ في السودان أن تاريخ منطقة سنجة يعود إلى العصور الحجرية، وتعتبر منطقة سنجة واحدة من المناطق القليلة في السودان التي شهدت ظهور إنسان تلك العصور الغابرة، جنباً إلى جنب مع منطقة خور أبو عنجة في أم درمان. تشير الدراسات الأثرية إلى أن إنسان سنجة الأول عاش في العصر الحجري البلستوسيني، قبل أكثر من 160 ألف سنة.
ويوجد هيكل إنسان سنجة الأول حالياً في المتحف البريطاني، ويعتبر واحداً من أقدم الهياكل البشرية التي تم اكتشافها.

كيف قادت الصدفة لأعظم اكتشاف أثري؟
في عام 1924، وأثناء فترة الحكم الثنائي (الإنجليزي-المصري) للسودان، اكتشف المستر بوند، الحاكم الإنجليزي لمقاطعة شمال الفونج في سنجة بمحض الصدفة، قبراً قديماً قرب منزله على شاطئ النيل الأزرق.
وعند فحصه، عثر على جمجمة ضمن رفات إنسان متحجر. نُقل هذا الاكتشاف الأثري الثمين إلى لندن، حيث أُجريت الدراسات والأبحاث التي أكدت أهمية هذا الهيكل في فهم تاريخ الاستيطان البشري على الأرض. وظل يمثل أقدم اكتشاف لحين العثور على اكتشاف مشابه في جنوب إفريقيا لبقايا إنسان يعود تاريخه إلى 180 ألف سنة.
رأي الباحثين
في السياق، قال مهند رجب الدابي، الباحث التاريخي والروائي والكاتب السوداني، لـ”العربية.نت”: “أكاد أجزم بأن هذه الأرض مقدسة، وأنها أرض أولى الحضارات إن لم تكن مهبطها، وأن هذا الجبل مبارك، وأن الحضارة التي نشأت هنا يوماً ما كانت أكبر من حضارة شمال الوادي (الفراعنة) وأكبر من حضارة شرق إفريقيا (أكسوم)”.
وأضاف: “الدليل على ذلك هو العثور على رفات (أول إنسان متحضر) أو (إنسان سنجة الأول)، والذي لم يُعثر عليه في منطقة سنجة عام 1924 كما يُشاع، بل كان جزءاً من حفريات السير هنري ولكم الأثرية في منطقة جبل مويا. نُقل إلى سنجة لإبعاد الأنظار عن منطقة جبل مويا وما يحدث فيها من تجارب كيمياوية على الأطفال، ثم دُفنت الرفات هناك لتُنْبَشَ لاحقاً بعد عدة شهور في أبريل 1924”.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سعيٌ صهيوني لفتح تحقيق جنائي بحق بن غفير؛ فهل هي محاولة لإرضاء “الجنائية الدولية”؟
  • “الطبية” تعالج شلل الأحبال الصوتية الأحادي لطفل
  • مصر تسجل 5 أرقام قياسية بموسوعة “جينيس” في الكشف والتوعية بالسرطان
  • “ويفا” يفتح تحقيقًا باحتفالية جود بيلينغهام
  • تاريخ سنجة .. “الإنسان الأول مر من هنا”
  • مدرسة ريبتون دبي تحقق تصنيف “متميز” على مدار عشر سنوات متتالية من هيئة المعرفة والتنمية البشرية
  • المولودية تطرح حصتها من تذاكر نهائي الكأس بملعب “5 جويلية”
  • مدير مجمع “الشفاء” بعد الإفراج عنه: الاحتلال يبتر أقدام الأسرى مرضى السكري
  • “بيورهيلث” تعلن إتمام صفقة بيع مركز أبوظبي للخلايا الجذعية و”ياس كلينك”
  • “الهيئة الملكية بينبع” تحقق جائزة المركز الأول كأفضل “مركز خدمات طوارئ وخدمات عامة” بمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا