قافلة بيطرية لجامعة الزقازيق بقرية ميت أبو عربى
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نظمت كلية الطب البيطرى بجامعة الزقازيق، اليوم الإثنين، قافلة بيطرية لقرية ميت أبو عربى مركز الزقازيق بالشرقية، ضمن فعاليات خطتها السنوية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة للعام ٢٠٢٣-٢٠٢٤ وآليات جامعة الزقازيق لخدمة المجتمع والبرنامج الرئاسى لتنمية البيئة، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
انطلقت القافلة تحت إشراف الدكتور عصمت إبراهيم السعيد وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنظيم الدكتور لماح عبد السميع مدير إدارة البيئة بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية، حيث شارك فيها أطباء المستشفى البيطرى التعليمى بقيادة الدكتور حسين عبد الطيف مدير المستشفى البيطرى و الدكتور محمد عبد الله غنيمى والدكتور إبراهيم الشبراوي شوالى.
وخلال القافلة تم الكشف على ٢٠٦ حالة حيوانات، ١٩٨٤ حالة طيور وأرانب وتشخيصها وعلاجها وصرف الأدوية والتطعيمات اللازمة ورش الحيوانات ضد الطفيليات الخارجية والمسببة للامراض مجاناً فى إطار مساهمة الجامعة فى البرنامج الرئاسى لتنمية الريف المصرى " حياة كريمة " والتخفيف عن المواطن الشرقاوي والنهوض بمستواه المعيشى وتنمية الثورة الحيوانية .
جدير بالذكر أن تنظيم القافلة يأتي ضمن آليات الجامعة فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث تقوم الكلية بتوجيه قافلة أسبوعياً لإحدى القري الأكثر احتياجاً مدعمةً بأهم التخصصات والمستلزمات الطبية البيطرية وكذلك الأدوية اللازمة والتى تصرف جميعها مجاناً لخدمة أهالي القرى والحفاظ على الثروة الحيوانية والتي تعد مصدر للدخل والغذاء وضمن الحياة الكريمة للمربين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة بيطرية جامعة الزقازيق الوفد المجتمع وتنمیة البیئة
إقرأ أيضاً:
"دور الشباب في نهضة المجتمع" ندوة بجامعة كفرالشيخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بإدارة جامعة كفر الشيخ،داخل كلية الصيدلة، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوة دينية بعنوان "دور الشباب في نهضة المجتمع"، ضمن البرنامج التثقيفي القوافل الدعوية والإرشاد الديني والتي تأتي في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية (بداية جديدة لبناء الإنسان المصري) انطلاقا من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" وتحت رعاية فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك في إطار التعاون بين جامعة كفر الشيخ والأزهر الشريف، ومن منطلق الدور الرائد الذي تقوم به الدولة المصرية في الاهتمام بقضايا الشباب ونشر الوعي الديني وتثقيف المجتمع والحفاظ على الاسرة المصرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور رمضان الدوماني عميد كلية الصيدلة، والدكتور عبد العزيز العشماوى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رفيده سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنفيذ ومتابعة الدكتور ثروت المرشدي مدير إدارة التخطيط بالإدارة العامة لمشروعات البيئة بالجامعة.
وأشار الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، الى ان الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، وتوعية طلبة الجامعة بأهم القضايا المجتمعية المعاصرة، ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على الأسرة المصرية وتماسكها واستقرارها، من أجل الحفاظ على مجتمع آمن وأجيال قوية قادرة على دفع قاطرة التنمية والتقدم، والحفاظ على أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف والإلحاد، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
من جانبها أكدت الدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تنظم حملات وندوات وبرامج التوعية والإرشاد الديني، نظرا لأهميتها ومالها من تأثير على استقرار المجتمع المصري، من خلال التعريف بالدين الصحيح وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدي فئة الشباب، تماشياً مع ما توليه الدولة من اهتمام بمثل هذه القوافل؛ لحماية الأسرة المصرية والمجتمع من المؤثرات والأفكار الخارجية.
حاضر الندوة فضيلة الشيخ طلعت زكريا محمد موجه بمنطقة وعظ كفرالشيخ، وتناول التعريف بدور الشباب في نهضة المجتمع وان الشباب هم عماد الوطن وعلى اكتافهم تبني الأوطان وانه بصلاحهم تنصلح الأمم.
كما تناول الشيخ أشرف محمد خضر موجه بمنطقة وعظ كفرالشيخ، خطورة انحراف الشباب عن الطريق الصحيح وكيفية علاجه، ودور الشباب في نهضة الجامعة والسلوكيات داخل الحرم الجامعي وتم تخصيص جزء من الندوة لاسئلة الطلبة وتم الإجابة عنها.
تأتي أهمية هذه الندوات في بناء الشخصية الوطنية وتعزيز الانتماء، وكيفية مواجهة حيل المشككين في الدين والمغالين في مفاهيمه، وتعزيز الهوية الوطنية والفكرية وآليات فهم النص الديني.