ممثلو وسفراء دول أوروبية يشاركون في قمة المرأة المصرية 3 مارس المقبل تحت رعاية رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت قمة المرأة المصرية، التي تقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في 3 و4 مارس المقبل، عن مشاركة العديد من ممثلي وسفراء دول أوروبية وعربية، في فعاليات وجلسات النسخة الثالثة، لاستعراض أفضل الممارسات العالمية والتجارب الدولية في تحقيق التوازن بين الجنسين وتحسين القدرات القيادية للمرأة وتقوية مساهماتها في قطاعات الأعمال كافة.
وأشارت شركة منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا، المنظمة للقمة بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة والاتحاد الأوروبي، إلي أنه من المقرر مشاركة رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر السفير كريستيان برجر، ومدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شون جونز، وكل من سفير السويد هوكان إيمسجورد، وسفيرة قبرص بولى إيوانو، وسفيرة إستونيا بالقاهرة إنجريد آمر، وسفيرة رومانيا أوليفيا توديريان، وسفيرة أيرلندا نولا أوبرين، وسفير جمهورية لاتفيا أندريس رزانس.
ويقدم ممثلو وسفراء الدول خلال فعاليات القمة مجموعة من الأطر وتجارب العمل الحديثة المتعلقة بملف تمكين المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين، في ظل المبادرات النوعية التي تقوم بها هذه الدول بالتعاون مع العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة في مصر، إلى جانب بحث توفير آليات التمويل والتأهيل المطلوبة لتعزيز نجاحات المرأة وتأكيد دورها في تسريع أهداف التنمية المستدامة والشاملة.
وتنطلق أعمال القمة، تحت شعار «360 درجة نحو حياة نسائية مزدهرة»، بمشاركة حشد نسائي دولي ومحلي موسع، وحضور نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء، إلى جانب ممثلي شباب الجامعات من الطالبات وأصحاب المبادرات التنموية، وذلك بهدف تبني أفضل السياسات التي تعزز الدور المؤثر للمرأة المهنية، وبناء شراكات موسعة لزيادة تأثيرها بجميع المجالات المتصلة بالتنمية المجتمعية والاقتصادية، في إطار تحقيق رؤية القيادة السياسية الهادفة لتحقيق المساواة بين الجنسين، والقضاء على مختلف أشكال التمييز ضد المرأة في مجال العمل وتمكين المرأة اقتصاديًا.
من جانبها، قالت دينا عبدالفتاح رئيس منتدى الخمسين، أمين عام قمة المرأة المصرية، إن مشاركة هذا الوفد الرفيع من ممثلي الدول الأوروبية بفعاليات النسخة الثالثة، تعكس المكانة التي تحظى بها المرأة المصرية خلال الفترة الحالية، وانفتاحها على التجارب الدولية لتقوية مساراتها المهنية وتمكين التغيير ومعالجة أكبر التحديات التي تواجهها في حياتها المهنية والاجتماعية.
وأضافت أن القمة حريصة على تفاعل ممثلي وسفراء الدول الأوروبية في جميع فعاليات القمة التي تضم جلسات وورش عمل ومعرضًا فنيًّا يوثق نجاحات المرأة المصرية، إلى جانب ملتقى التوظيف، لإطلاعهم على التنوع والكفاءة التي تمتلكها المرأة المصرية في الوقت الحالي سواء من القيادات النسائية الكبرى وصولا إلى الأجيال الجديدة اللاتي يحظين بمستويات عالمية من التعليم والتدريب، وارتباطهن الوثيق بأهداف الدولة المصرية للتنمية وتحقيق جودة الحياة.
وأشارت "عبدالفتاح" إلى أن القمة حريصة على الخروج بمبادرات نوعية بالتعاون مع هذه البلدان بما يخدم أهداف تمكين المرأة التي تسعي إليها الدولة المصرية، منوهة إلى أهداف الدورة الجديدة للقمة متناسقة مع أهداف الكيانات الدولية المتعلقة بتحقيق التوازن بين الجنسين كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وتعزز القمة عبر فعالياتها المتعددة من صناعة دوائر اتصال مستدامة بين الكوادر النسائية بجميع المجالات، لتعزيز مستويات الإلهام للأجيال الجديدة في تحقيق تجاربهن الخاصة والوصول لمستويات قياسية من النجاح، وذلك عبر إطلاق النسخة الأولى من معرض «نساء مصر العظيمات» بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، والذي يوثق رحلة نهضة المرأة المصرية على مر العصور ويحوي أكبر موسوعة تعريفية مصورة لأهم الشخصيات النسائية المصرية، واللاتي حققن نجاحات قياسية في العديد من المجالات وسطرن أسماءهن بحروف من ذهب على ذاكرة ومستقبل الوطن، بما يغذي روح الانتماء والإيجابية لدي الأجيال الجديدة الباحثات عن النجاح والتفوق.
كما تشهد فعاليات القمة إطلاق «ملتقى توظيف الأول- تمكين المرأة لتمكين مصر»، الذي يعزز استكشاف أنواع الوظائف التي تناسب المرأة ويوفر فرص عمل للخريجين وفرص تدريب للطلاب والطالبات للتأهيل الى سوق العمل بالتعاون مع شركاء التنمية لتشكيل حالة من الإيجابية في الملتقى، إضافة إلى عقد ورش عمل تهدف الى التوجه الوظيفي الصحيح لاتخاذ قرارات مهنية مستنيرة، وفتح آفاق جديدة لتنمية قدرات الطلاب التنافسية وإعدادهم للحياة العملية، وتخصيص مساحة لكل مؤسسة مشاركة لتقديم معلومات للفتيات المشاركات والدخول في حوارات مباشرة مع الباحثات عن عمل، وتقديم المشورة الوظيفية من خلال الجلسات التفاعلية.
ويشهد الحدث عددًا من الفعاليات وحلقات النقاش التي تستهدف تعزيز فرص النمو المهني والإرشاد للمرأة، وفعاليات التواصل في الأعمال الخاصة بكل قطاع لتطوير الحياة المهنية والوصول للمناصب العليا، من ريادة الأعمال للقيادة للعلاقات العامة والتمويل والتألق في الحياة المهنية والتخطيط الإستراتيجي ومهارات القيادة، وتعزيز مهارات التواصل للالتحاق بالوظائف المناسبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرأة تمكين المرأة التمويل التنمية المرأة المصریة بین الجنسین بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
توتر جديد في الكرة المصرية.. الأهلي يتحرك ضد قرارات الرابطة
قرر مجلس إدارة النادي الأهلي، في اجتماعه اليوم السبت، تصعيد أزمة مباراة القمة أمام الزمالك إلى اللجنة الأولمبية المصرية، حيث تقدم النادي بشكوى رسمية ضد الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة.
جاء هذا القرار احتجاجًا على ما وصفه النادي بـ"إجراءات مخالفة للوائح" تتعلق بإدارة المباراة بطاقم تحكيم مصري، رغم وجود قرار مسبق من رابطة الأندية ينص على إقامة اللقاء بطاقم أجنبي لضمان العدالة بين الطرفين.
وأكد الأهلي في بيانه أن هذا الإجراء ينتهك اللوائح المنظمة لمسابقة الدوري المصري الممتاز، مشيرًا إلى أن الرابطة، بصفتها الجهة المنوطة بتنظيم البطولة، كانت التزمت سابقًا باستقدام حكام أجانب للمباريات الحاسمة مثل القمة، بهدف تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.
???? الأهلي يشكو اتحاد الكرة ورابطة الأندية للجنة الأولمبية ???? pic.twitter.com/tYJSAD1zsL
— النادي الأهلي (@AlAhly) March 15, 2025ويأتي هذا التحرك في ظل استمرار الجدل حول مستوى التحكيم المحلي في مصر، الذي طالما أثار انتقادات الأندية الكبرى.
وتعد مباراة القمة بين الأهلي والزمالك واحدة من أبرز الأحداث الرياضية في مصر والمنطقة العربية، حيث تجمع بين الغريمين التقليديين في مواجهة تحمل طابعًا تنافسيًا استثنائيًا. خلال السنوات الأخيرة، تصاعدت الخلافات بين الأهلي والاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة بشأن إدارة هذه المباراة، خاصة فيما يتعلق باختيار الحكام.
في الفترة الماضية، طالب الأهلي مرارًا باستقدام حكام أجانب لإدارة مباريات القمة، معتبرًا أن ذلك يضمن الحيادية ويقلل من الأخطاء التحكيمية التي قد تؤثر على نتائج اللقاءات الحاسمة.
وشهدت الأيام الأخيرة قبل المباراة المقررة توترًا متصاعدًا، حيث أرسل الأهلي خطابات رسمية إلى الاتحاد والرابطة يطالب فيها بتطبيق قرار التحكيم الأجنبي، لكن القرار النهائي بتعيين حكام مصريين أثار غضب النادي الأحمر، مما دفعه لتصعيد الموقف إلى اللجنة الأولمبية.
الأزمة الحالية ليست الأولى من نوعها، فقد سبق للأهلي أن هدد بالانسحاب من الدوري في وقت سابق هذا الأسبوع إذا لم يتم تأجيل المباراة أو الالتزام بقرار التحكيم الأجنبي، فيما أرجع الاتحاد المصري لكرة القدم عدم تلبية هذا الطلب إلى ضيق الوقت.
من جانبها، أكدت رابطة الأندية استعدادها لتحمل تكاليف استقدام الحكام الأجانب، لكن الخلافات بين الأطراف أدت إلى تعقيد المشهد.
يترقب عشاق الكرة المصرية تطورات هذه الأزمة، وسط تساؤلات حول تأثيرها على موعد إقامة المباراة ومستقبل العلاقة بين الأهلي والجهات المنظمة للعبة في مصر. ومن المتوقع أن تصدر اللجنة الأولمبية المصرية ردًا رسميًا خلال الأيام المقبلة للبت في الشكوى المقدمة.