الأسبوع:
2025-02-07@03:54:14 GMT

الوجبات السريعة وخطر الإصابة بسرطان القولون

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

الوجبات السريعة وخطر الإصابة بسرطان القولون

أثبتت دراسة جديدة أن الوجبات السريعة تزيد من خطر الإصابة بـ سرطان القولون، كذلك تعاطي المواد الكحولية وعدم ممارسة الرياضة.

سرطان القولون والمستقيم

أصبح سرطان القولون والمستقيم مصدر قلق لكثيرين، وذلك لارتفاع إصابة من هم تحت 50 عاماً، مما يعني إصابة الكثير بالسرطان قبل أن يوصى بأجراء فحص تنظير القولون.

وأظهرت الدراسة، أن أكثر من الثلث لا يدركون أن السمنة أو النظام الغذائي الأمريكي، الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون يحتمل إصابتهم بسرطان القولون.

وكان الأمريكيون السود هم، أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والوفاة بسببه، وترتفع حالات سرطان القولون بشكل أسرع بين الأمريكيين من أصل إسباني مقارنة بأي مجموعة عرقية أو إثنية أخرى، وذلك وفقا لجمعية السرطان الأمريكية.

وصرح الباحث الدكتور ماثيو كالاداي، رئيس قسم جراحة القولون والمستقيم في جامعة كاليفورنيا: نحن نعلم أن فحص القولون ينقذ الأرواح من خلال اكتشاف المرض في حالته المبكرة، التي غالبًا ما تكون سرطانية.

ما هو سرطان القولون

سرطان القولون، هو نوع من أنواع السرطان الذي ينشأ في الأمعاء الغليظة أو المستقيم، ويعتبر سرطان القولون واحدًا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في جميع أنحاء العالم.

تتكون خلايا السرطان في القولون عندما تتحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية، بسبب تراكم التغيرات الجينية في الحمض النووي للخلية، وتتكون هذه التغيرات الجينية عادةً على مراحل عديدة وتتطلب وقتًا طويلًا للتغير.

اقرأ أيضاًبعد انتشارها بين الأقل من 50 عاما.. علامات الإصابة بـ النوبة القلبية

بعد بلوغ سن الـ 40.. 6 نصائح تحافظ على نضارة بشرتك

فوائد «القرفة» لتخفيض مستوى السكّر في الدم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السرطان السمنة الكسل الوجبات السريعة سرطان القولون سرطان المستقيم سرطان القولون

إقرأ أيضاً:

9 أطعمة تقلّل مخاطر الإصابة بالسرطان

يهدف اليوم العالمي للسرطان لزيادة الوعي بالمرض، وتعزيز الوقاية منه، والكشف المبكر عنه، وعلاجه، وتشجيع العمل العالمي للحد من تأثيره.

ومع تأثر ملايين الناس بالسرطان كل عام، يلعب اليوم العالمي دوراً حاسماً في نشر المعرفة حول تغييرات نمط الحياة، وبرامج الفحص، والتقدم في العلاج، والعمل في النهاية نحو عالم يتم فيه تقليل الوفيات المرتبطة بالمرض بشكل كبير.

وتحتوي بعض الأطعمة على مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية والألياف والدهون الصحية، التي تساعد في حماية الخلايا من التلف، وتقليل الالتهاب، وتعزيز دفاع الجسم ضد تطور السرطان.

وهنا، نشارك قائمة بالأطعمة التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي اليومي، لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، حسب تقرير لـ«إن دي تي في»:

البروكلي
البروكلي غني بالسلفورافان، وهو مركب قوي ثبت أنه يثبط نمو الخلايا السرطانية، ويعزز عمليات إزالة السموم. تشير الدراسات إلى أن السلفورافان قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستات والقولون. كما أن المحتوى العالي من الألياف في البروكلي يعمل أيضاً على تعزيز صحة الأمعاء، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

الكركم
يحتوي الكركمين -وهو المركب النشط في الكركم- على خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، تساعد في إبطاء نمو الخلايا السرطانية ومنع تكون الورم. وتشير الدراسات إلى أن الكركمين قد يكون فعالاً بشكل خاص ضد سرطان الثدي والبروستات والرئة والقولون.

التوت
الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر والتوت الأسود مليئة بالأنثوسيانين وحمض الإلاجيك، وهي مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من تلف الحمض النووي، وتبطئ تكاثر الخلايا السرطانية. وتظهر الأبحاث أن التوت يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المريء والقولون والثدي.

الثوم
يحتوي الثوم على الأليسين، وهو مركب معروف بخصائصه المعززة للمناعة ومضادة للسرطان. وتشير الدراسات إلى أن تناول الثوم بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمستقيم والبروستات، عن طريق تقليل الالتهاب ومنع المواد المسببة للسرطان.

الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على الكاتيكين، وهي مضادات أكسدة قوية تساعد في منع تلف الخلايا وإبطاء نمو الخلايا السرطانية. وتشير الدراسات إلى أن تناول الشاي الأخضر بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والكبد والبروستات.

استمتع بـ2-3 أكواب من الشاي الأخضر يومياً، للاستفادة من تأثيراته الوقائية.

الطماطم
تعد الطماطم مصدراً غنياً بالليكوبين، وهو مضاد للأكسدة يمنحها لونها الأحمر، ويرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستات والرئة والمعدة. يعمل طهي الطماطم على تعزيز امتصاص الليكوبين.

المكسرات
يحتوي الجوز واللوز على أحماض «أوميغا 3» الدهنية، والسيلينيوم، والبوليفينول، وكلها لها خصائص مضادة للسرطان. ربطت الأبحاث استهلاك المكسرات بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي والبنكرياس.

الخضراوات الورقية
السبانخ والكرنب والجرجير مليئة بحمض الفوليك والكاروتينات والألياف، والتي تساعد في الحماية من تلف الحمض النووي وإبطاء نمو الورم. هذه الخضراوات فعالة بشكل خاص في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والجلد والمعدة.

الحمضيات
فالبرتقال والليمون والجريب فروت تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي والفلافونويد، التي تساعد في تعزيز المناعة. وتشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالحمضيات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان المريء والمعدة والبنكرياس.

وفي حين لا يمكن لأي طعام واحد أن يمنع السرطان تماماً، فإن الحفاظ على نظام غذائي متوازن مع مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والألياف، يمكن أن يقلل بشكل كبير من المخاطر.

من خلال إجراء تغييرات صغيرة على نظامك الغذائي ونمط حياتك، يمكنك حماية صحتك ورفاهيتك على المدى الطويل.

 

مقالات مشابهة

  • 9 أطعمة تقلّل مخاطر الإصابة بالسرطان
  • 13 طعاما يحميك من السرطان.. أبرزها الجزر والبوركلي
  • محافظ الأحساء يرعى ملتقى ”أنا قادر“ ويدشن حملة للكشف عن سرطان القولون
  • أبرزها التدخين والوزن الزائد.. نصائح ذهبية للوقاية من الإصابة بالسرطان
  • ارتفاع غامض في حالات الإصابة بسرطان الرئة حول العالم.. سبب مثير للقلق
  • تزايد حالات سرطان الرئة بين غير المدخنين.. دراسة تكشف السبب
  • أضرار تناول الوجبات السريعة على صحة الجسم
  • دراسة صادمة.. تلوث الهواء يزيد من معدلات سرطان الرئة بين غير المدخنين
  • تلوث الهواء “يرفع” معدلات سرطان الرئة بين غير المدخنين عالميا
  • دراسة تكشف معلومة "غريبة" عن وفيات سرطان الثدي بين الرجال