الاحتلال الإسرائيلي يقصف بلدة حولا في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الإثنين عن قصف أطراف بلدة حولا في جنوب لبنان بعدد من القذائف المدفعية، بحسب ما أورده موقع النشرة اللبناني.
وكان جيش الاحتلال، أعلن في وقت سابق من اليوم الاثنين أنه ضرب المزيد من أهداف حزب الله في جنوب لبنان، بما في ذلك الموقع الذي أطلقت منه عشرات الصواريخ على مرتفعات الجولان.
وأضاف جيش الاحتلال أن المواقع التي استهدفتها الطائرات الحربية في عيتا الشعب شملت مباني تستخدمها الحركة، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
أشار إلى أن موقع إطلاق الصواريخ الذي أطلق منه حزب الله نحو 60 صاروخا على الجولان كان يقع في قرية كوكبا، وقد قصفته طائرة إسرائيلية مقاتلة أيضا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة حولا جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل التوسع الاستيطاني.. طريق استعماري جديد يهدد "أم ركبة" جنوب بيت لحم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، بشق طريق استيطاني جديد في أراضي بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم، في خطوة تُعد تصعيداً جديداً ضمن مخططاتها الرامية إلى توسعة البؤر الاستيطانية على حساب الأراضي الفلسطينية.
وأفاد المواطن أحمد عبد السلام السير، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة "أم ركبة" الواقعة جنوب البلدة، برفقة جرافة عسكرية، وبدأت العمل على فتح طريق استيطاني يربط بين الطريق القائم خلف منزل الصرفندي -الذي جرى هدمه الأسبوع الماضي- وقرية أرطاس المجاورة.
جرائم الاحتلال
ويأتي هذا التحرك في إطار السياسة الإسرائيلية الممنهجة للسيطرة على الأراضي الفلسطينية وتقطيع أوصال المناطق السكنية، عبر ربط المستوطنات ببنية تحتية متكاملة على حساب الحقوق والملكية الفلسطينية.
من الجدير بالذكر أن منطقة "أم ركبة" تُعتبر المتنفس العمراني الوحيد المتبقي لسكان بلدة الخضر، وتتعرض منذ سنوات لاعتداءات مستمرة من قوات الاحتلال والمستوطنين، تشمل عمليات هدم منازل، وقرارات بوقف البناء، وتهديدات متكررة تستهدف الوجود الفلسطيني في المنطقة.
وتعكس هذه التطورات استمرار سياسات الاحتلال الاستيطانية في الضفة الغربية، والتي تهدف إلى فرض وقائع ديموغرافية وجغرافية جديدة على الأرض، في ظل صمت دولي وتراجع فاعلية المساءلة القانونية لسلطات الاحتلال.