رئيس مركز الدراسات المستقبلية: الاستيطان في قلب المشروع الصهيوني ويخدم رؤية أمنية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد رفيق، رئيس مركز الدرسات المستقبلية، أن الوعود التي دائمًا ما تقدمها حكومات إسرائيلية المتتابعة هي وعود لا تصدق على الإطلاق، مشددًا على أن إسرائيل لم تتطبق قرارات أممية حتى تتطبق وعود تحدث عنها.
مجلس الأمن يعقد جلسة لمناقشة أزمة الجوع وانعدام الأمن الغذائي في غزة لجنة «القدس» بـ«البحوث الإسلامية»: اليهود نعموا بالأمن في الحضارة الإسلاميةوشدد «رفيق»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية إيمان الحويزي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشروع الاستيطان هو في قلب المشروع الصهيوني، موضحًا أن المشروع الصهيوني يقوم على الاستيطان وهو الذي يغير البيئة والنسيج المجتمعي ويسمح للمحتل أن يسيطر على الفضاء العام والثروات ويعوق تقدم الأصليين في المكان، ويعطي المحتل أفضلية للتحكم أمنيًا.
توزيع المستوطنات يخدم رؤية أمنية.
وأوضح أن توزيع المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة كان يخدم رؤية أمنية، بحيث إن هذه المستوطنة ليست فقط زراعية وسياحية ولكنها ايضًا مستوطنة أمنية، الاستيطان الصهيوني أهداف متعدده جدًا وأنه يخدم ايضًا أهداف دينية لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستيطان إسرائيل الإعلامية إيمان الحويزي المستوطنات في الضفة الغربية المشروع الصهيوني انعدام الأمن الغذائي
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعًا لمعالجة مشكلة نقص المياه بمديرية ذوباب في تعز
قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بحفر بئر ارتوازي وتوفير مصدر للماء في قرية الجديد بمديرية ذوباب التابعة لمحافظة تعز، لما يواجهه سكان مديرية ذوباب من تحديات كبيرة بسبب نقص المياه الصالحة للشرب، وجاء هذا المشروع لتوفير المياه اللازمة للشرب والاستخدام المنزلي.
وخلال فترة التقرير من 29 مايو 2024م إلى 27 أغسطس 2024م، نُفذت جميع أنشطة المشروع وفقًا للخطة الزمنية المحددة، وشملت عدة أنشطة رئيسية، منها حفر بئر ارتوازي بعمق 15 مترًا، وتركيب مضخة كهربائية غاطسة تعمل بالطاقة الشمسية، بالإضافة إلى إنشاء نقطتي توزيع مياه بسعة 2.000 لتر وشبكتين لتوزيع المياه، كما تم تدريب اللجنة المجتمعية على صيانة وتشغيل المشروع لضمان استدامته.
ونتيجة لهذه الجهود، بلغ عدد الأسر المستفيدة من المشروع 450 أسرة 60% منهم أبلغوا عن زيادة ملحوظة في كميات المياه بمناطق تدخلات المشروع، كما أسهم المشروع في رفع قدرات المجتمع المحلي على صيانة وتشغيل مشروع المياه، مما يعزز استدامة هذه المنظومة الحيوية.
وتأتي تلك الجهود في إطار سلسلة من المشاريع والبرامج الإنسانية والإغاثية المتعلقة بقطاع المياه والإصحاح البيئي التي تنفذها المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لتوفير مياه صالحة للشرب في اليمن.