لقاء عاجل بين وزير الخارجية الإيراني ونظيرة الأردني في جنيف |ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان التقي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، في جنيف.
ووفقا لبيان الخارجية الإيرانية، شكر عبداللهيان نظيرة الأردني على الجهود التي تبذلها الأردن لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، واصفا الوضع في فلسطين بأنه مقلق.
وقالت الخارجية الإيرانية إنه خلال اللقاء تحدث عبداللهيان عن الجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها إيران لوقف الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى الاقتراح الإيراني بعقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي والجهود التي يبذلها الأردن في هذا الشأن، معربا عن أمله في أن يعقد الاجتماع في أقرب وقت ممكن.
وفي إشارة إلى اجتماعه الأخير مع قادة المقاومة الفلسطينية في بيروت والدوحة وخطتهم السياسية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة، أكد وزير الخارجية الإيراني على ضرورة دعم المجتمع الدولي للحل الفلسطيني لحكم غزة وقطاع غزة. الضفة الغربية بعد الحرب.
ووصف عبداللهيان الدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلي وإحجام واشنطن عن إنهاء الحرب إلى جانب سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المثيرة للحرب، بأنها السبب الرئيسي لاستمرار الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
وشدد على ضرورة استمرار جهود المجتمع الدولي، وخاصة الدول الإسلامية، لإنهاء الإبادة الجماعية.
وعلى الجانب الآخر، قال الصفدي إن القضية الفلسطينية تمثل أولوية قصوى بالنسبة للأردن، وستواصل عمان جهودها لإنهاء الحرب على غزة.
وأشار إلى أن الوضع في فلسطين قاس ومعقد، وفي معرض شرحه للجهود السياسية الحالية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وأشار الصفدي إلى أن الوضع في الضفة الغربية والقدس صعب أيضا، لافتا إلى أنه قد يكون المسجد الأقصى عرضة لتحديات وأزمات جديدة عشية شهر رمضان المبارك.
وأشار وزير الخارجية الأردني إلى أن الأردن سيواصل جهوده لوقف الحرب على غزة وإدارة الأزمة، مستعرضا وجهات نظر الأردن بشأن سبل إيجاد حل سياسي للأزمة الفلسطينية.
وشدد الصفدي على معارضة الأردن الحازمة لأي محاولة لنقل الفلسطينيين إلى دول الجوار.
وقال وزير الخارجية الأردني إن الأردن وإيران يعتقدان أن الحرب على غزة يجب أن تتوقف في أسرع وقت ممكن وهذه هي وجهة نظرهما المشتركة، مشيرا إلى أن الجهود ستستمر لتحقيق هذه الغاية.
المرصد الأورومتوسطي: جرائم الإبـ.ـادة في غزة الأكثر وضوحا بتاريخ البشريةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني أيمن الصفدي وزارة الخارجية الايرانية غزة فلسطين الولايات المتحدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأردن ايران الخارجیة الإیرانی وزیر الخارجیة الحرب على على غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
خشب الزيتون الأردني حاضر في الحِرف اليدوية بمعرض “بَنان”
الرياض : البلاد
تشارك المملكة الأردنية الهاشمية في النسخة الثانية من معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية (بَنان)؛ الذي يُقام في واجهة روشن بمدينة الرياض خلال الفترة من 23 إلى 29 نوفمبر، وذلك من خلال ثلاث جهات رئيسية؛ هي وزارة الثقافة الأردنية، ومؤسسة نهر الأردن، ومؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، مقدمةً مجموعة غنية ومتنوعة من الأعمال التراثية التي تعكس عمق الهوية الثقافية الأردنية.
ويشمل الجناح الأردني عروضًا من الحِرف اليدوية التقليدية؛ التي تجمع بين المهارة الفنية والتعبير الثقافي، حيث أوضح رئيس جمعية صناع الحرف التقليدية في الأردن الأستاذ رائد البدري، أن مشاركة وزارة الثقافة الأردنية تُبرز الفنون التراثية التي تعتمد على خامات طبيعية مميزة، مثل النقوش الدقيقة على خشب الزيتون عالي الجودة، وتُعرض أعمالاً فنية مصنوعة من خشب الزيتون؛ تشمل أدوات زينة وأواني منزلية، تجسد الحرفية الدقيقة والروح الفنية للحرفيين الأردنيين.
كما يضم الجناح أعمالاً من الفخار والخزف، تُستخدم لتزيين المنازل أو كأوانٍ عملية، إضافةً إلى القطع الفريدة المصنوعة من الفسيفساء الحجرية والرخامية التي اشتهرت بها مناطق عدة في الأردن؛ مثل مادبا، والمعروفة عالميًا بإبداع تصميماتها المستوحاة من التراث العربي.
وأشار إلى أن هناك مشاركات أردنية تعكس البُعد الحرفي والتراثي للمنتجات الأردنية؛ ومنها أعمال النحت على الصلصال لإنتاج أواني الطهي وأدوات الضيافة، المزيّنة باستخدام تقنيات الخط العربي وتطعيمات ماء الذهب، بالإضافة إلى عرض مشغولات يدوية تُبرز مهارات الحرفيات المحليات في تحويل المواد الطبيعية إلى قطع فنية مبهرة.
وأكد البدري أن التراث الأردني يتكامل مع نظيره العربي، مشيراً إلى أن الأردن يتميز باستخدام خشب الزيتون في الصناعات الحرفية، بينما يتميز الخليج باستخدام سعف النخيل، ما يعكس تلاقح الحضارات وتكاملها في صون التراث وتطويره.
وفي حديثه عن أهمية التراث، أوضح البدري أن التراث يُعدّ عنصرًا أساسيًا في بناء الهوية الوطنية، مشددًا على أن الحفاظ عليه وتطويره هو مهمة وطنية تسهم في تعزيز الانتماء الوطني وربط الأجيال بتاريخها، مؤكدًا أنه مهما تطورت الدول وارتقت، تبقى معتزةً بتراثها الذي يعكس أصالتها وهويتها الثقافية، ومن واجبنا نقله للأجيال القادمة بطريقة تواكب العصر.
وأشاد البدري بمستوى تنظيم معرض (بَنان)، مؤكدًا أنه نجح في تقديم تجربة عالمية من حيث تنوع المشاركات وشموليتها، سواءً من مناطق المملكة أو من دول عربية وأوروبية، واعتبر أن الحدث يُعدّ منصة مثالية لتبادل الخبرات بين الحرفيين والمهتمين بالتراث، ما يعزز فرص التعاون الثقافي ويُسهم في تطوير الصناعات الحرفية التقليدية.
تأتي مشاركة الأردن ضمن فعاليات معرض (بَنان)؛ الذي يُعدّ أحد أبرز الأحداث الدولية في مجال الحرف اليدوية، ويجمع المعرض الحرفيين والمهتمين بالتراث من جميع أنحاء العالم في تجربة ثقافية فريدة تُبرز تنوع التراث وأصالته، مسلطًا الضوء على كيفية الحفاظ على هذه الحرف وتطويرها ونقلها للأجيال القادمة.