أغاني رمضان.. تراث فني يمنح الشهر الكريم طقوسا خاصة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تتصدر بعض العادات المرتبطة بالشهر الكريم المشهد، والتي يختلف خلالها الشارع المصري عن أي دولة عربية في طريقة الاحتفال، والتي يأتي من أبرزها الأغاني المرتبطة بشهر رمضان.
رغم تتابع الأجيال، ومرور عشرات السنوات، إلا أن الأغاني القديمة المرتبطة بشهر رمضان لا تزال تتصدر المشهد كل عام، حيث تتعالى أصواتها في الشوارع والبيوت مع بداية الشهر الكريم، بينما يحفظها الكبار والصغار.
وتعد أشهر أغاني رمضان أغنية وحوي يا وحوي، وهي أغنية مصرية، غناء الفنان أحمد عبد القادر والتي قدمها للمرة الأولى عام 1937، قبل أن تعاد صياغتها من الثنائي فتحي قورة وأحمد صبري لتغنيها الفنانة اللبنانية هيام يونس، ضمن أحداث فيلم قلبي على ولدي عام 1953.
أغنية رمضان جانا، تعد من أشهر الأغاني التي خُصصت كلماتها للشهر الكريم، وهي أغنية مصرية من ألحان محمود الشريف وكلمات حسين طنطاوى وغناء محمد عبد المطلب، وتم غناؤها للمرة الأولى عام 1943.
أغنية هاتوا الفوانيس يا ولاد، تُعد أيضا من علامات شهر رمضان المبارك، والتي غناها الفنان محمد فوزي للمرة الأولى عام 1969.
وتُعد أغنية «الصيام مش كده» للثنائي فؤاد المهندس وشويكار من أشهر الأغاني المرتبطة بشهر رمضان، والتي تدور أحداثها حول مشاجرة لطيفة بين زوج وزوجته بشأن الصيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان أغاني رمضان رمضان 2024 وحوي يا وحوي أغانی رمضان
إقرأ أيضاً:
هدم عمارة أحد أشهر المقاومين يُثير جدلاً واسعاً بالدارالبيضاء
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أثار قرار جماعي مؤقت صادر عن رئيسة مقاطعة سيدي بليوط، السيدة كنزة الشرايبي، جدلاً كبيراً في صفوف الرأي العام المحلي، وذلك بعد إصداره تحت رقم 511/2025، ويقضي بـالهدم الكلي لعمارة الحاج علي المنوزي، أحد أبرز وجوه المقاومة بمدينة الدار البيضاء.
القرار، الذي وُصف بـ”المفاجئ”، تم تبليغه للسكان في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء عبر عون سلطة، مع أمر بالإفراغ الفوري دون مهلة كافية، ما أثار استغراب المتتبعين، خاصة وأن الأمر يتعلق بمبنى يحمل حمولة تاريخية ورمزية وطنية.
من جهته، حاول الدكتور عبد الكريم المنوزي، نجل المرحوم الحاج علي المنوزي، مقابلة رئيسة المقاطعة للاطلاع على الوثائق الرسمية التي استند إليها قرار الهدم، من قبيل محاضر المعاينة والتقارير التقنية، غير أن طلبه لم يُلبّ، وهو ما اعتبره متتبعون خرقاً صريحاً للفصل 27 من الدستور المغربي، الذي يضمن للمواطنين الحق في الولوج إلى المعلومة.
ويطالب عدد من الفاعلين الحقوقيين والمهتمين بالذاكرة الوطنية بفتح تحقيق إداري وقانوني للتأكد من مدى احترام المساطر القانونية، خاصة أن الأمر يتعلق بإرث رمزي لمقاوم مغربي بارز.
ولم تُصدر المقاطعة المعنية، إلى حدود الساعة، أي بلاغ رسمي يوضح خلفيات القرار أو يرد على الانتقادات.