ناصر القدوة: أتوقع هدوء نسبي في غزة خلال رمضان بعد جولات المفاوضات الثلاثة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال القيادي الفلسطيني ناصر القدوة، إن تقدم حكومة الدكتور محمد أشتيه باستقالتها للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لا يمثل أي تغيير، وأنه غير مقتنع بما يجري حاليا خاصة أن الرئيس كلف الحكومة أن تقوم بتسيير الأعمال بعد استقالتها.
وواصل خلال مداخلة عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «هناك أنباء تتردد عن تشكيل حكومة بقيادة محمد مصطفى، وإن حدث ذلك فإنه لن يضيف أي جديد للنظام السياسي الفلسطيني».
وتابع: «التغيير مطلوب لكن يجب أن يكون حقيقيا فلا يجب أن نترك الأمور كما هي، فالتغيير الذي نعرفه هو تغيير النظام السياسي والصلاحيات عبر تفويض حكومة جديدة بكل الصلاحيات تكون مسؤولة عن الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل مشترك وأن تكون قادرة على القيام بالمهام الصعبة الملقاة على عاتقها في مقدمتها إعادة بناء غزة والترتيبات للانتخابات المقبلة بعد ذلك».
وشدد أن التغيير ليس مطلوبا من الولايات المتحدة أو إسرائيل لكن التغيير مطلوب من قبل الشعب الفلسطيني، فنحو 90 % منه وفق إحصاءات واستطلاعات يريدون التغيير وذهاب تلك المجموعة المتحكمة، متسائلا: «كيف تتم مناقشة ذلك وكأنه موقف أمريكي أو إسرائيلي؟، وهذا لا يجوز، وفي الحقيقة يجب أن يكون التغيير حقيقيا وليس شكليا».
وعن المفاوضات التي وصلت الدوحة بعد محطتي القاهرة ثم باريس قال: «أعتقد سوف نصل لصفقة ولو جزئية بمقتضاها الإفراج عن عدد من أسرى إسرائيل في مقابل عدد أكبر من الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال ودخول المساعدات الإنسانية وعودة النازحين أو على الأقل جزء منهم».
وواصل: «أتوقع أن يكون هناك نوع من الهدوء خلال شهر رمضان المبارك وخلال هذه الفترة ستعمل كل الأطراف على تنفيذ أجنداتها».
وأردف: «الأمور أيضا ومسارها تتوقف على رحيل حكومة بنيامين نتنياهو أم ذهابها؟ فإن ذهبت سيحدث ذلك انفراجا كبيرة ويفتح الباب أمام آفاق إيجابية مثل تنفيذ الاتفاق والانسحاب من قطاع غزة وإجراءات أمنية وربما الأهم الاتفاق على إطار سياسي يحدد الشكل النهائي والناخب الإسرائيلي نفسه يرغب في رحيل الحكومة الراهنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس وزراء حكومة صنعاء يهدد إسرائيل.. مطارات وموانئ ومحطات “إسرائيل” تنتظرها الأيام والليالي والميدان
الجديد برس | خاص هدد نائب رئيس الوزراء في حكومة صنعاء محمد مفتاح الاحتلال الإسرائيلي بقصف مطاراته وموانئه ومحطاته. وقال مفتاح في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي ” على العدو بأن يدرك بأن مطارنا بمطارات وميناءنا بموانئ ومحطتنا بمحطات، وعلى الباغي تدور الدوائر وبيننا وبينهم الأيام والليالي والميدان”. يأتي ذلك بعد استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم الخميس، برج وصالة المغادرة لمطار صنعاء ومحطة كهرباء حزيز، أسفر عن استشهاد اثنين بالإضافة إلى جرح أفراد طاقم طائرة منظمة الصحة العالمية. من جهته قال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس لوسائل الإعلام: بينما كنا على وشك الصعود إلى طائرتنا من صنعاء تعرض المطار لقصف جوي. وأضاف غيبريسوس: أصيب أحد أفراد طاقم طائرتنا وتضرر برج مراقبة الحركة الجوية وصالة المغادرة على بعد أمتار قليلة من مكان وجودنا . مؤكدا أنه يتعين عليهم الانتظار في صنعاء حتى يتم إصلاح الأضرار التي لحقت بالمطار قبل مغادرتهم.