“الطيران المدني” تستعرض أهم منجزات الإستراتيجية الوطنية للطيران خلال ندوة منتدى الرياض الاقتصادي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
المناطق_واس
استعرضت الهيئة العامة للطيران المدني، حجم منجزات الإستراتيجية الوطنية للطيران ضمن جهودها لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، الهادفة لأن يصبح قطاع الطيران بالمملكة القطاع الأول في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال مشاركة الهيئة ممثلة في نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال المهندس محمد الخريصي اليوم، في الجلسة الثانية من الندوة الاقتصادية الثالثة التي ينظمها منتدى الرياض الاقتصادي، بعنوان “أهمية الاستثمار في البنى التحتية لقطاع النقل والخدمات اللوجستية كمحفز للنمو الاقتصادي على المدى الطويل”.
واستعرض الخريصي في كلمته، الأهداف الرئيسية للإستراتيجية الوطنية للطيران، المتمثلة في زيادة الربط الجوي إلى أكثر من 250 وجهة عبر 29 مطارًا، وتطوير البنية التحتية والعمليات التغشيلية للمطارات، وزيادة الحصة السوقية المحلية لشركات الطيران الاقتصادي (منخفضة التكلفة)، وتعزيز القدرة التنافسية للناقلات الوطنية، إضافة إلى تمكين المنافسة العادلة والأسعار التنافسية عالميًا ووضع أطر تنظيمية للعمليات التشغيلية على المستويين الدولي والمحلي.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وذكاء الأعمال، أن قطاع الطيران في المملكة أحرز تقدمًا كبيرًا على طريق تحقيق هذه المستهدفات، حيث قفزت المملكة 14 مركزًا في مؤشر الربط الجوي IATA في عام 2023، إضافة إلى تحقيق أعلى مستوى من الربط الجوي خلال عام 2023 بالوصول إلى 149 وجهة تشمل الرحلات العارضة ورحلات الشحن الجوي في حين بلغ عدد المسافرين ١١٢ مليون مسافر كما وصل عدد الرحلات ٨١٥ ألف رحلة في العام ذاته.
وأضاف أن العام الماضي شهد الإعلان عن إطلاق طيران الرياض، الذي قام بشراء 72 طائرة حتى الآن، إضافة إلى توسيع أسطول طيران ناس عبر طلبها لـ 100 طائرة، كما زادت الخطوط الجوية السعودية حجم أسطولها بمقدار 73 طائرة، في الوقت الذي تم فيه طرح المنافسة على رخصة ناقل وطني جديد في مدينة الدمام.
وعن التطور المحرز في المطارات، قال الخريصي: إن الفترة الماضية شهدت الموافقة على المخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي والتوسعات قصيرة المدى، وكذلك الموافقة على المخطط العام لمطار الملك عبدالعزيز الدولي وعلى تصميم المخطط العام لمطار أبها الدولي، إضافةً إلى إطلاق مناطق لوجستية خاصة في الرياض، والعمل على إطلاق مناطق مثيلة في جدة والدمام.
وتابع بقوله: إن جانب الخدمات بالقطاع شهد تطورًا كبيرًا، بعدما تم تحرير قطاع الطيران عبر إدخال منافسين إضافيين، وبدء شركة SATS للمناولة الأرضية بالعمل في 3 مطارات مختلفة، إضافة إلى إطلاق منطقة الصيانة والإصلاح والتجديد في جدة لصالح شركة السعودية للتقنية.
وأكد الخريصي، أن الهيئة في سعيها لتحقيق هذه المستهدفات، اتخذت مجموعة من الممكنات وأجرت عددًا من الإصلاحات الرئيسية لتمكين الاستثمار في القطاع، منها مراجعة اللوائح الاقتصادية في خدمات النقل الجوي والمطارات والمناولة الأرضية والشحن الجوي، وإطلاق لوائح جديدة لحماية العملاء داخل المملكة، ومراجعة رسوم المطارات عبر المطارات الرئيسية، في الرياض وجدة والدمام، متوقعًا أن يواصل القطاع نجاحاته خلال السنوات القادمة، وأن ينجح في تحقيق كافة مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران على الوجه الأكمل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الطيران المدني منتدى الرياض الاقتصادي الوطنیة للطیران قطاع الطیران إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
“مبادلة” و”سافران” الفرنسية تعززان شراكتهما الإستراتيجية
أعلنت شركة مبادلة للاستثمار “مبادلة”، وشركة سافران الفرنسية لصناعات الطيران والدفاع، توثيق تعاونهما الإستراتيجي من أجل تسريع الابتكار والتطوير في صناعة الطيران في دولة الإمارات.
يأتي تعزيز هذه الاتفاقية الإطارية الإستراتيجية بين الشركتين، التي أعلن عنها في معرض أبوظبي للطيران، للتركيز على عدة مجالات رئيسية تشمل الصيانة، والتصنيع، وتطوير الموارد البشرية، والفضاء، والمواد المتقدّمة.
وتستفيد هذه الشراكة الموسّعة من أصول مبادلة في مجال الطيران، بما في ذلك شركتي “ستراتا” للتصنيع و”سند”، وتدمج معها خبرة سافران لإعادة تشكيل مشهد صناعة الطيران في الدولة.
وتساهم الشراكة في توسيع قدرات وإمكانات “سند” بشكل كبير، كما تفتح الأبواب أمام شراكات جديدة عبر محفظة سافران المتنوعة في مجال الطيران.
وتهدف الشراكة إلى تعزيز نقاط القوة الحالية لشركة ستراتا في مجال تصنيع هياكل الطائرات لتشمل تصنيع مكونات المحركات التي تكمل محفظة مبادلة الواسعة في مجال صناعة الطيران.
وتعطي الأولوية لرعاية المواهب المحلية من خلال فرص التدريب التعاوني للمهندسين الإماراتيين والمتخصصين في مجال الطيران.
ونظرا لكون الفضاء مجال تركيز رئيسا لشركة مبادلة، فإنّ الشراكة ستتيح فرصا في مجالات إدارة الحركة الجوية ومراقبة الأرض وأنظمة الدفع، ما يساهم في تعزيز القدرات ضمن مصنع ستراتا سولفاي للمواد المتقدمة، مع التركيز على المواد المتقدمة لتطبيقات المحركات بهدف ترسيخ مكانة دولة الإمارات في علوم مواد الطيران.
وأكد إسماعيل علي عبد الله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الإستراتيجية، التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة للاستثمار،أهمية تعزيز الشراكة طويلة الأمد مع سافران، مشيرا إلى التزام مبادلة، بصفتها مستثمرا وطنيا، بدعم تنويع اقتصاد دولة الإمارات من خلال بناء شركات وطنية عالمية المستوى وتعزيز الابتكار في القطاعات ذات النمو المتزايد.
وقال إن الاتفاق لا يعزز مكانة أبوظبي كمركز رائد لصناعة الطيران والفضاء فحسب، بل يؤكد أيضا الالتزام المشترك ببناء اقتصاد قائم على المعرفة عبر المساهمة في الارتقاء بمهارات المواهب المحلية، وتمكين الجيل القادم من المهندسين والمهنيين من الريادة في صناعة الطيران والفضاء العالمية.
من جانبه قال فيليب إريرا، نائب الرئيس التنفيذي للتنمية الدولية والعلاقات الحكومية لمجموعة سافران، إن هذه الاتفاقية الإطارية الإستراتيجية تمثل علامة فارقة في الشراكة مع مبادلة، حيث تساهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة بمجال الابتكار والتصنيع في قطاع الطيران والفضاء.
وأوضح أنه يتم العمل على تعزيز قدرة الشركة على دعم التقدم التكنولوجي، وتطوير قوة عاملة ماهرة، ودعم التميز في مجال الطيران والفضاء تحت العلامة التجارية “صنع في الإمارات”.وام