حماس ترحب بالمواقف الأوروبية بشأن رفح
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
رحبت حركة حماس، الاثنين، بمواقف الدول الأوروبية الرافضة للعدوان الإسرائيلي على رفح بجنوب قطاع غزة، ولكنها شددت على أن التصريحات وحدها لا تعفيهم من مسؤوليتهم في منع الهجوم على المدينة.
وجاء في بيان الحركة أن تصريحات قادة دول أوروبية "برفضهم للعدوان على مدينة رفح محل ترحيب، ولكنها لا تعفيهم من مسؤولياتهم في منع الهجوم الإجرامي على رفح، التي نزح إليها قرابة المليون ونصف المليون مواطن فلسطيني".
وذكّرت حماس بأن حكومات الدول الأوروبية مستمرة في "توريد السلاح للجيش الصهيوني ليمضي في حرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني".
وقالت الحركة "ندعو الدول الأوروبية، والاتحاد الأوروبي بشكلٍ خاص، إلى اتخاذ مواقف عملية وجدية في منع الكيان النازي من الاستمرار في حربه الإجرامية ضد شعبنا، والعمل كذلك بمضمون مقررات محكمة العدل الدولية، التي طالبت الكيان بوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني".
يذكر أن إسرائيل تعدّ لعملية عسكرية برية في رفح بجنوب قطاع غزة، حيث يتكدس نحو مليوني فلسطيني معظمهم فروا من العدوان الإسرائيلي على شمال القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة أدت حتى الحين لسقوط نحو 30 ألف شهيد وأزيد من 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس: شعبنا سيفشل مخطط الضم والتهجير بالضفة
الضفة الغربية - صفا
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس هارون ناصر الدين، أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكاً بأرضه، ولن يرضخ لعمليات الهدم والمصادرة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة بهدف تنفيذ مخطط الضم والتهجير.
وقال ناصر الدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن "ممارسات الاحتلال الإجرامية لن تدفع شعبنا إلا لمزيد من الصمود والثبات والتشبث بأرضه ومقدساته"، مشيراً إلى أن تصاعد عمليات الهدم والمصادرة للممتلكات الفلسطينية يندرج ضمن حرب الإبادة والتهجير التي ستنكسر أمام الإرادة الفلسطينية الصلبة.
وشدد على ضرورة التصدي لهذه الجرائم والتي تمتد إلى عمليات الهدم والمصادرة، مضيفاً أنه "ينبغي الانتفاض في وجه الاحتلال والمستوطنين، من أجل ردعهم عن ارتكاب المزيد من الانتهاكات والاعتداءات".
ولفت ناصر الدين، إلى أن الجرائم الإسرائيلية تتنامى في الضفة الغربية والقدس المحتلة، نتيجة السياسة الفاشية التي تتبعها حكومة الاحتلال اليمينية ووزرائها المتطرفين، محذراً في الوقت ذاته من خطورة كبيرة تهدد الفلسطينيين وأراضيهم خلال المرحلة المقبلة.
وكانت قوات الاحتلال نفذت حملات مصادرة طالت مساكن فلسطينية متنقلة لمزارعين في الأغوار الشمالية، وسط عمليات هدم وتجريف.
ويسعى الاحتلال عبر مخططات الهدم والمصادرة إلى توسيع المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية، وطرد الفلسطينيين من منازلهم وأراضيهم.