الجزيرة:
2024-12-16@11:08:38 GMT

حماس ترحب بالمواقف الأوروبية بشأن رفح

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

حماس ترحب بالمواقف الأوروبية بشأن رفح

رحبت حركة حماس، الاثنين، بمواقف الدول الأوروبية الرافضة للعدوان الإسرائيلي على رفح بجنوب قطاع غزة، ولكنها شددت على أن التصريحات وحدها لا تعفيهم من مسؤوليتهم في منع الهجوم على المدينة.

وجاء في بيان الحركة أن تصريحات قادة دول أوروبية "برفضهم للعدوان على مدينة رفح محل ترحيب، ولكنها لا تعفيهم من مسؤولياتهم في منع الهجوم الإجرامي على رفح، التي نزح إليها قرابة المليون ونصف المليون مواطن فلسطيني".

وذكّرت حماس بأن حكومات الدول الأوروبية مستمرة في "توريد السلاح للجيش الصهيوني ليمضي في حرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني".

وقالت الحركة "ندعو الدول الأوروبية، والاتحاد الأوروبي بشكلٍ خاص، إلى اتخاذ مواقف عملية وجدية في منع الكيان النازي من الاستمرار في حربه الإجرامية ضد شعبنا، والعمل كذلك بمضمون مقررات محكمة العدل الدولية، التي طالبت الكيان بوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني".

يذكر أن إسرائيل تعدّ لعملية عسكرية برية في رفح بجنوب قطاع غزة، حيث يتكدس نحو مليوني فلسطيني معظمهم فروا من العدوان الإسرائيلي على شمال القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة أدت حتى الحين لسقوط نحو 30 ألف شهيد وأزيد من 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتحدث بشأن آخر مستجدات مفاوضات غزة وآلية تنفيذ الاتفاق

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن آخر مستجدات عقد صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة .

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع "يديعوت أحرونوت"، إن "رئيس الموساد ورئيس الشاباك أبلغا مجلس الوزراء بأن حركة حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق لم يكن موجودًا من قبل، ومن المقدّر أنه يمكن التوصل إلى اتفاق خلال فترة قصيرة قد تكون أسابيع قليلة".

وأوضح المسؤول، أن هناك "تقدمًا كبيرًا" في المفاوضات الخاصة بصفقة المحتجزين، التي يتم حاليًا إبقاء نقاطها الرئيسية طي الكتمان رغبة في منع التدخلات السياسية التي من شأنها إحباطها.

وزعم المسؤول الإسرائيلي أن سبب تغير موقف حماس هو "الضربات التي تلقوها"، و"دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض خلال شهر تقريبًا".

لكن، يشير الموقع العبري إلى أنه في الماضي أثمرت مثل هذه الأحداث، ونفس التفسيرات المرتبطة بها من قبل المسؤولين السياسيين والأمنيين في إسرائيل، عن لا شيء.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فمن المتوقع أن يتم تنفيذ الصفقة على مراحل، بدءًا من إدارة بايدن واستمرارًا مع إدارة ترامب.

وستكون المرحلة الأولى إنسانية وستتضمن إطلاق سراح المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار لمدة سبعة أسابيع.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن الطرفين يتحدثان حاليا عن اتفاق إنساني لـ"عدد غير معروف من المحتجزين من النساء والأطفال والبالغين، يحتفظ فيه كل طرف بخيار العودة إلى القتال".

واحتج اليوم بعض أهالي المحتجزين على ذلك، زاعمين أن معنى مثل هذه "الصفقة الجزئية" هو الحكم بالإعدام على من سيتركون وراءهم. وزعمت إحداهم أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كذب عليها في محادثتهما، وأنه بعد التحدث مع أعضاء فريق التفاوض أدركت أنه "لا ينوي إعادة ابني".

وبحسب المسؤول الذي تحدث "إذا جاء نتنياهو بصفقة معقولة - فإنه سيحصل على أغلبية في الحكومة، حتى لو عارضها بن جفير وسموتريتش ومن المشكوك فيه أن يدعموها".

وفي هذه الأثناء، من المتوقع أن يزور مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لشؤون الأسرى والمفقودين، آدم بوهلر إسرائيل هذا الأسبوع.

وقالت مصادر إسرائيلية للقناة 12 الإسرائيلية ، مساء أمس السبت، إن التوصل إلى اتفاق جديد مع حركة حماس في غزة ، على تبادل الأسرى قد يكون ممكنًا "في غضون شهر"، واعتبرت أن ذلك "هدفا غير مستبعد" وذلك في أعقاب تصريحات صادرة عن مسؤولين أميركيين في هذا الشأن.

أفادت القناة بأن "المفاوضات تخضع لتعتيم شديد، إذ يُخشى أن يؤدي تسريب أي تفاصيل إلى إفشال الجهود الجارية وإفساد مسار المباحثات" غير المباشرة مع حماس.

ومن المقرر أن يجتمع الكابينيت الإسرائيلي عند الساعة الرابعة عصر يوم غد، الأحد، معتبرة أن تكرار الاجتماعات بهذا المستوى قد يشير إلى تطورات وراء الكواليس.

وذكرت القناة أن إسرائيل تتعامل مع المفاوضات بحذر شديد"، معتبرة أن حماس قد تفشلها في أي لحظة.

وادعت القناة أن الجديد في هذه المرحلة هو ما زعمت أنه "عزم" رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، وإصراره على التوصل إلى اتفاق يفضي إلى الإفراج عن أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، ونقلت عن مصادر مقربه من نتنياهو أنه "أكثر تصميمًا من أي وقت مضى".

وقال إن ذلك يأتي في ظل ما وصفته بـ"النجاحات الإسرائيلية في الجبهة الشمالية، وإضعاف حزب الله، وسقوط نظام الأسد"، والتطورات التي تعتبر إسرائيل أنها "أثّرت بشكل كبير على حركة حماس في قطاع غزة".

ووفقًا للقناة، يرى نتنياهو أن استعادة الأسرى تمثل "النصر المطلق"، وهو الهدف الذي يكرره باستمرار في سياق حديثه عن الحرب على قطاع غزة. ويعتبر نتنياهو أن تحقيق هذا الهدف يأتي بعد ما يصفه بـ"الهزيمة العسكرية لحماس" في إطار الحرب المستمرة على القطاع.

ورغم "التفاؤل الحذر" التي تروج له واشنطن وإسرائيل، ذكرت القناة أنه "لا تزال هناك عقبات تعترض المفاوضات"، وقالت إن "الخلاف الأساسي هو حول عدد الأسرى الإسرائيليين الذين ستشملهم الصفقة، حيث تصر إسرائيل على إطلاق سراح عدد أكبر ممكن.

وذكرت أن الملف الآخر الذي يعتبر "شائكا" في المفاوضات يتمثل في محور صلاح الدين "فيلادلفيا" الحدودي بين غزة ومصر، حيث تفيد تقارير بأن إسرائيل قد وافقت على انسحاب مؤقت منه، غير أن المسؤولين الإسرائيليين يرفضون التعليق على هذه التقارير.

كما تبرز خلافات حول طبيعة الصفقة نفسها، حيث تنقسم الآراء بين إتمام صفقة شاملة تشمل إعادة جميع الأسرى وإنهاء الحرب، وبين صفقة جزئية تتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار. وذكر التقرير أنه "حتى الآن، لم يتم التوصل إلى إجماع داخل إسرائيل بشأن هذه القضية".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • أخبار العالم اليوم| ترامب ونتنياهو يناقشان التطورات في سوريا وإيران وغزة.. أسبوع حاسم بشأن مفاوضات صفقة التبادل مع حماس.. والاحتلال يشن 61 غارة جوية على مواقع للجيش السورى
  • إسرائيل تتحدث بشأن آخر مستجدات مفاوضات غزة وآلية تنفيذ الاتفاق
  • عبدالله غراب: الرسوم التي ترددت كمصاريف لتراخص المخابز بـ150 ألف جنيه ليست دقيقة
  • حماس في ذكرى انطلاقتها الـ 37: منفتحون على أيّة مبادرات جادة لوقف الحرب
  • حماس: نبذل جهودًا كبيرة لوقف العدوان وسنبقى على عهد الوفاء لدماء الشهداء
  • حماس بالذكرى الـ 37 على انطلاقها: سنواصل جهودنا لوقف العدوان وتحقيق الحرية
  • حماس تؤكد مواصلة جهودها لوقف حرب الإبادة بغزة في ذكرى انطلاقتها
  • بلينكن: "مؤشرات مشجعة" بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة
  • الأمم المتحدة ترحب بإعلان أنقرة وتدعم جهود المصالحة بين الصومال وإثيوبيا
  • بينهم نصرالله وقائد الرضوان.. إليكم لائحة بأبرز الشخصيّات التي رحلت عام 2024