أستاذ اقتصاد: لا أحد يعلم السعر العادل للدولار في مصر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة هبه نصار، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، إن انطلاق الجلسات الاقتصادية المتخصصة وبدء المرحلة الثانية للحوار الوطني، لصياغة روشتة اقتصادية، موضحة أنه أمر في غاية الأهمية.
بعد حادثة فتاة مدينتي.. ماهي عقوبات الخطف في القانون المصري مستشار وزير التموين لنظم المعلومات والتحول الرقمي يعقد اجتماعا بالغرفة التجارية بالفيوم مشروع رأس الحكمة استثمار مباشروأضافت “نصار”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “في المساء مع قصواء”، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة "سي بي سي"، أن تواصل الحوار الوطني مع الحكومة أمر هام سيؤدي التركيز على التحديات الموجودة وبناء عليه سيتم خروج توصيات تخدم ذلك.
وأشارت إلى أن مشروع رأس الحكمة جاء استثمارا مباشرا، فهي ليست صفقة بل استثمار مباشرا للدولة من شريك عربي خارج البلاد وثق في وضع أمواله بالدولة المصرية، مشيرة إلى أن الإمارات تضمن إنه ا وضعت أموالها في بيئة مناسبة مهيأة للنجاح ومكتملة بكافة الخدمات، لافتة إلى أن هذا المشروع جاء في مجال السياحة بمنطقة واعدة سيكون لها عائد للطرفين.
مشروع رأس الحكمة أعاد الثقة في الاقتصاد المصريوتابعت: "مشروع رأس الحكمة أعاد الثقة في الاقتصاد المصري وعائدها يعتمد على الاستمرارية بشأن تعدد الصفقات المشابهة في ظل الالتزامات المالية الكبيرة والمتأخرات، وهو ما يحتاج الاستمرار، منوهة بأنه لا أحد يعلم السعر العادل في سعر صرف الدولار، مؤكدة ان والسيولة تمنع المضاربات في سوق العملات الأجنبية.
تلاعب في أسعار الصرفونوهت أن الفترة الأخيرة شهدت تلاعب في أسعار الصرف، لذلك وقوعه جاء مفاجأ، بسبب أنه جاء بسبب المضاربات، موضحة أن القضاء على المضاربات يحتاج إعادة النظر في السياسة المالية والنقدية، مردفة: نحتاج إدارة اقتصادية بالحكومة لإعادة النظر في الأولويات الفترة القادمة، والمشروعات الكبرى في حاجة إلى جهات محددة ومستقلة تديرها وتشرف عليها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة المرحلة الثانية للحوار الوطني ل روشتة اقتصادية مشروع رأس الحكمة الاقتصاد المصري المضاربات سوق العملات الأجنبية صرف الدولار مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
مدفيديف عن ألمانيا واقتصادها: “وحده الشيطان يعلم ماذا حل بها”
ألمانيا – تحدث نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف عن الأسباب التي أدت إلى تدهور الاقتصاد الألماني في السنوات الماضية، وخسارته ميزاته التنافسية.
وأشار مدفيديف، خلال مقابلة مع RT، إلى أن ألمانيا تحولت من اقتصاد مزدهر إلى “الشيطان وحده يعلم ماذا حل بها” بسبب رفضها التعاون مع روسيا، في إشارة إلى رفض برلين شراء الغاز الروسي الرخيص.
ووفقا للمسؤول الروسي فإن تراجع الاقتصاد الألماني يأتي خلافا للولايات المتحدة، التي يواصل اقتصادها التطور بينما تعاني الدول الأوروبية من الركود.
وعن سبب تراجع اقتصاد ألمانيا ودول أوروبية أخرى، قال إنه يعود لرفض التعاون مع روسيا وشراء موارد الطاقة والمواد الخام والسلع الأخرى من روسيا.
وبدأ القطاع الصناعي الألماني بشكل خاص والأوروبي بشكل عام يفقد مزاياه التنافسية في ظل التخلي عن مصادر الطاقة الروسية الرخيصة نسبيا.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للعمل إلى زيادة القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي أمام الولايات المتحدة والصين وإلا فإن الاقتصاد الأوروبي سيواجه خطر “الموت” (الزوال).
كما أفاد رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراغي بأن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى 800 مليار يورو (890 مليار دولار) من الاستثمارات السنوية، وهو ما يعادل حوالي 4.5% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد من أجل مواكبة الولايات المتحدة والصين.
المصدر: RT