الولايات المتحدة تستخدم الذكاء الاصطناعي لمهاجمة الحوثيين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ ترجمة خاصة:
استخدمت الولايات المتحدة الذكاء الاصطناعي لتحديد الأهداف التي ضربتها الضربات الجوية في الشرق الأوسط هذا الشهر بينها غارات على مواقع للحوثيين في اليمن، حسبما صرح مسؤول دفاعي لوكالة بلومبرج نيوز.
وهو ما يكشف عن الاستخدام العسكري المتزايد للتكنولوجيا المتطورة في القتال.
وقال شويلر مور، كبير مسؤولي التكنولوجيا في القيادة المركزية الأمريكية (Centcom)، التي تدير العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، إن خوارزميات التعلم الآلي التي يمكنها تعليم نفسها كيفية التعرف على الأشياء ساعدت في تضييق نطاق الأهداف لأكثر من 85 غارة جوية أمريكية في الثاني من فبراير.
وقالت السيدة مور لبلومبرج نيوز: “لقد كنا نستخدم الرؤية الحاسوبية لتحديد الأماكن التي قد تكون هناك تهديدات فيها”.
وقالت السيدة مور إن أنظمة الذكاء الاصطناعي ساعدت أيضًا في تحديد منصات إطلاق الصواريخ في اليمن والسفن السطحية في البحر الأحمر، والتي قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها دمرت العديد منها في عدد من الضربات بالأسلحة هذا الشهر.
وهاجمت جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن بشكل متكرر السفن التجارية في البحر الأحمر بالصواريخ.
وأضافت: “لقد أتيحت لنا بالتأكيد المزيد من الفرص لاستهدافها في آخر 60 إلى 90 يومًا.”
وقالت إن الولايات المتحدة تبحث حاليًا عن “كم هائل” من منصات إطلاق الصواريخ من القوات المعادية في المنطقة.
وقد اعترف الجيش الأمريكي سابقًا باستخدام خوارزميات الرؤية الحاسوبية لأغراض استخباراتية، لكن تعليقات السيدة مور تمثل أقوى تأكيد معروف لاستخدام الجيش الأمريكي هذه التكنولوجيا لتحديد أهداف العدو التي تم ضربها لاحقًا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: استهدفها الحوثیون الذکاء الاصطناعی الولایات المتحدة الحکومة الیمنیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها البالغ من غارات أمريكا على ميناء رأس عيسى باليمن وتحذر من كارثة إنسانية
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه البالغ إزاء الغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية خلال يومي 17 و18 أبريل الجاري، والتي استهدفت ميناء رأس عيسى ومحيطه غربي اليمن، مؤكدًا أن الضربات أسفرت عن عشرات الضحايا المدنيين وتسببت في أضرار جسيمة بالبنية التحتية الحيوية.
الأمم المتحدة: سقوط ضحايا وتضرر المنشآت الإنسانيةووفقًا لما ورد في بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، فإن التقارير الأولية أفادت بمقتل نحو 80 شخصًا وإصابة أكثر من 150 آخرين، من بينهم خمسة من العاملين في المجال الإنساني، كما تم حشد المساعدات الإنسانية لدعم المرافق الصحية القريبة من الميناء.
الأمم المتحدة: سكان غزة يعيشون في "جحيم" غير مسبوق وتحذيرات من انهيار صحي شامل بسبب نقص الوقود وإغلاق المعابر الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل المساعدات وتدفع نصف مليون فلسطيني للنزوح من غزةوأشار البيان إلى وجود مخاوف متزايدة من تسرب نفطي محتمل في البحر الأحمر نتيجة استهداف البنية التحتية لميناء رأس عيسى، ما ينذر بوقوع كارثة بيئية جديدة في المنطقة.
تحذير من تصعيد أوسعوأكد جوتيريش أن هذه الغارات تشكل تصعيدًا خطيرًا في الصراع الدائر بالمنطقة، ودعا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، مشددًا على ضرورة احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين والمنشآت المدنية.
وفي الوقت نفسه، أعرب الأمين العام عن قلقه إزاء استمرار هجمات الحوثيين، سواء في اتجاه إسرائيل أو السفن التجارية في البحر الأحمر، مؤكدًا على ضرورة الالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن رقم 2768 (2025) الذي يُدين الهجمات الحوثية ويطالب بوقفها الفوري.
دعوة للإفراج عن موظفي الأمم المتحدةوجدد جوتيريش دعوته إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني الذين تم احتجازهم تعسفيًا من قبل جماعة الحوثي، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأفعال تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهدد بتقويض الجهود الإنسانية في البلاد.
واشنطن: الغارات تهدف لقطع الإمداداتوكان الجيش الأمريكي قد أعلن، الخميس الماضي، أن قواته استهدفت ميناء رأس عيسى في محاولة لقطع طرق الإمداد والتمويل عن الحوثيين، ضمن حملة جوية موسعة أطلقتها واشنطن ضد مواقع الجماعة في اليمن.
وتُعد هذه الغارات الأكثر دموية منذ بدء التصعيد الأمريكي الأخير، وهو ما أثار موجة انتقادات واسعة من منظمات حقوقية وإنسانية، إضافة إلى تحذيرات إقليمية من انفجار الوضع في البحر الأحمر.
مخاوف من أزمة بيئية وإنسانيةويحذر مراقبون من أن استمرار العمليات العسكرية قرب منشآت حيوية مثل ميناء رأس عيسى النفطي قد يؤدي إلى كارثة بيئية غير مسبوقة في منطقة البحر الأحمر، إلى جانب تفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلًا في اليمن، الذي يشهد حربًا مدمرة منذ سنوات.