المقاومة الفلسطينية تثمن مطالبات وقف العدوان على رفح
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ثمنت حركة المقاومة حماس بتصريحات قادة أوروبيين رفضا للعدوان الصهيوني على رفح، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
الخارجية الأمريكية: نرحب بإصلاح منظمة التحرير.. والقيادة أمر يخص الفلسطينيين حبس المتهمين بسرقة الهواتف المحمولة بأسلوب كسر القفل بالقاهرةواستدركت حماس بقولها أنه رغم التحذير والرفض الأوروبي للعدوان على رفح إلا أن هذا لا يعفيهم من مسؤولية منع الهجوم الإجرامي.
ودعت حماس الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ مواقف عملية وجادة لمنع الكيان النازي من الاستمرار في حربه ضد الشعب الفلسطيني.
واليوم حذر المستشار الألماني أولاف شولتز بشكل صريح من شن هجوم واسع النطاق على رفح ذاكر أنه يجب منع وقوع كارثة إنسانية هناك.
كما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن سكان غزة يحتاجون إلى مساعدات إنسانية كبيرة جدا ويجب فتح جميع المعابر دون تأخير.
وفي السياق، اعتبر وزير خارجية النمسا أن الوضع الإنساني في غزة حرج للغاية والاتحاد الأوروبي يود أن يرى نهاية للصراع.
كما طالبت وزارة الخارجية الفرنسية بوقف إطلاق النار في غزة، معتبرة أنه يأتي على رأس أولوياتها، مجددة معارضتها الصارمة لهجوم بري في رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس رفح الرفض الأوروبي أقتحامات للقوات الإسرائيلية غزة على رفح
إقرأ أيضاً:
زياد النخالة: فرضنا على الاحتلال ما حددناه من أول أيام العدوان رغم الخسائر
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن المقاومة الفلسطينية نجحت في فرض شروطها على الاحتلال الإسرائيلي، والتي حددتها منذ بداية العدوان على قطاع غزة رغم فداحة الخسائر والتضحيات، مشددا على أن المقاتلين ما زالوا يحملون سلاحهم في الميدان.
وقال النخالة في كلمة متلفزة عشية دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ إن الشعب الفلسطيني واجه العدوان بشجاعة نادرة، وخرج مرفوع الرأس بفضل مقاومته وبسالة مقاتليها الذين وقفوا موحدين وقاتلوا بإمكانيات بسيطة أعتى قوة عسكرية.
وأضاف أن المقاومة نجحت في فرض اتفاق مشرّف لوقف العدوان يتضمن انسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي دخلتها في قطاع غزة، وإجراء عملية تبادل للأسرى تضمن تحرير عدد كبير منهم في المرحلة الأولى.
وأشار إلى أن صمود الشعب ووحدته وبسالة المقاتلين الذين أوقعوا خسائر فادحة في صفوف العدو كانت العامل الأهم في فرض هذه الشروط.
ظلم العالموقال النخالة إن الدم الفلسطيني الذي أريق خلال هذه المعركة سيظل شاهدا على ظلم العالم وتزييف مفاهيمه الإنسانية، مضيفا أن الشعب الفلسطيني واجه العدوان بشجاعة نادرة وإرادة صلبة، مما أدى إلى تحقيق إنجازات كبيرة على الرغم من الإمكانيات المتواضعة.
إعلانوأضاف أمين عام حركة الجهاد الإسلامي أن "الحق كله واجه الباطل كله" خلال هذه المواجهة، مؤكدا أن فصائل المقاومة ستواصل النضال، وأن المرحلة المقبلة ستشهد تحرير الأسرى وإرغام الاحتلال على الخروج من قطاع غزة.
وتحدث النخالة عن التحديات الكبرى التي تواجه الفلسطينيين، قائلا إن المرحلة القادمة تتطلب تعزيز الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات المتعلقة بها والأهم -حسب تقديره- من قتال العدو.
وطالب العرب والمسلمين دولا وشعوبا بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مثمنا مساندة كل من حزب الله اللبناني وإيران والحوثيين في اليمن والمقاومة الإسلامية في العراق.
جهود قطر ومصركما ثمّن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الجهود التي بذلتها قطر ومصر لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وفي ختام كلمته حيّا النخالة أرواح الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان، وخص بالذكر رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، وكذلك يحيى السنوار الذي تولى رئاسة المكتب بعده، والقيادي في حركة الجهاد عبد العزيز الميناوي.
وأعلنت الدوحة مساء الأربعاء الماضي نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس وإسرائيل، على أن يبدأ تنفيذ بنوده غدا الأحد.
واليوم السبت، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إنه "بناء على التوافق بين أطراف الاتفاق والوسطاء سيبدأ وقف إطلاق النار في قطاع غزة الساعة 8:30 من صباح يوم الأحد 19 يناير/كانون الثاني بالتوقيت المحلي في غزة".
وفضلا عن وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، يقضي الاتفاق -في مرحلته الأولى التي تمتد 42 يوما- بأن تفرج المقاومة الفلسطينية عن 33 محتجزا إسرائيليا من قطاع غزة -بين أحياء وجثامين- مقابل إطلاق سراح نحو ألفي أسير فلسطيني من سجون الاحتلال، بينهم نحو 300 من المحكومين بالمؤبد.
إعلان