Lenovo تطلق أول كمبيوتر محمول في العالم بشاشة شفافة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ليس من المعتاد أن تصادف جهازًا يبدو وكأنه خرج مباشرة من مجموعة أفلام. لكن مشروع Lenovo Project Crystal، الذي يفترض أنه أول كمبيوتر محمول في العالم مزود بشاشة microLED شفافة، يعد مثالاً على الخيال العلمي الذي أصبح واقعًا.
لا توجد حاليًا أي خطط لتحويل Project Crystal إلى منتج للبيع بالتجزئة. وبدلاً من ذلك، تم تكليف قسم ThinkPad بأحدث جهاز مفهوم من لينوفو لاستكشاف إمكانات لوحات microLED الشفافة وتكامل الذكاء الاصطناعي.
عند دمجها مع الكاميرا المدمجة في الجزء الخلفي من النظام، تقول Lenovo إنه قد تكون هناك تطبيقات محتملة للواقع المعزز. أحد الأمثلة على ذلك هو استخدام الكاميرا للتعرف على كائن، على غرار Google Lens. ومع شاشته الشفافة، ينبغي أن يكون من الممكن أن نأخذ هذه الفكرة خطوة أخرى إلى الأمام من خلال تراكب رسم تخطيطي أو تخطيطي أعلى الكائن لأشياء مثل استكشاف الأخطاء وإصلاحها أو الإصلاح.
لكن أفضل ما في Project Crystal هو أن شركة Lenovo تكلفت نفسها عناء صنعه على الإطلاق. في الوقت الحالي، حتى شاشات microLED القياسية باهظة الثمن للغاية، حيث يتم حجز تلك اللوحات عادةً للأدوات المتطورة مثل Samsung The Wall أو Vision Pro من Apple. ولم يتم النظر إلى الإصدارات الشفافة إلا كمفاهيم مثل تلفزيون microLED الشفاف الذي عرضته سامسونج قبل شهرين في معرض CES 2024.
وعلى الصعيد الشخصي، فإن تأثير الشفافية أمر محير. عند إغلاقها أو إيقاف تشغيلها، تبدو شاشة Project Crystal تقريبًا كقطعة زجاج عادية مع لون بني طفيف. ولكن في أي لحظة، يضيء الأمر برمته مثل سفينة حربية. يصل السطوع الاسمي إلى 1000 شمعة في المتر المربع، وتقول لينوفو إن القمم يمكن أن تصل إلى 3000 شمعة في المتر المربع، مما يجعله أكثر سطوعًا من عائلة Galaxy S24 الجديدة. وعلى الرغم من كونها مصنوعة من طبقات متعددة، إلا أن اللوحة رقيقة للغاية
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الإيسيسكو تطلق مبادرة رابطة المبتكرين الخضراء خلال المنتدى الوزاري العالمي بـ «كوب 29»
أعلن المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سالم بن محمد المالك، إطلاق المنظمة مبادرة "رابطة المبتكرين الخضراء"، لتسريع وتيرة العمل المناخي الإقليمي لرصد وتحفيز وتوثيق أفضل الممارسات في مجال الاستدامة البيئية.
وأضاف بيان للإيسيسكو اليوم، الخميس، أن المنظمة ستسعى لتطوير دليل إطاري على مستوى دول العالم الإسلامي، ليكون قاعدة انطلاق لاستشراف المستقبل وخلق بنى تحتية بيئية وصحية وحيوية، تغدو نبراسا لتحفيز التحول إلى اقتصاد أخضر قادر على تقليل البصمة الكربونية.
وأفاد البيان بأن إطلاق المبادرة جاء خلال كلمته أمام المنتدى الوزاري العالمي حول الحوكمة الخضراء الرشيدة والتنمية المستدامة، الذي انعقد في جناح جمهورية أذربيجان بمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) في باكو.
وأشار المالك في كلمته إلى أن هذا المنتدى الدولي الرفيع ينعقد تحت مظلة مشتركة تجسد الالتزام الراسخ بتطوير وتعزيز منظومة الحوكمة الخضراء الرشيدة، التي تعد حجر الأساس في صون البيئة وضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة، موضحا أن منظمة الإيسيسكو، التي تستشرف المجال البيئي باعتباره مجالا أساسيا من مجالات عطائها، تلتزم بإنجاز أدوارها الريادية المنوطة بها، من واقع القناعة الراسخة بأن العالم الإسلامي يمتلك مقومات هائلة تؤهله للإسهام الفاعل في تحقيق هذه الغايات النبيلة.
وشدد المدير العام للإيسيسكو على أن الإشكالية الكبرى ما تزال كامنة في كيفية بناء منظومة شمولية قادرة على إحداث تحول حقيقي يحدث الفارق المنشود حيال المعضلة البيئية، خصوصا في دول العالم الإسلامي، موضحا أنه من المؤسف أن نرى نسبة المحميات الطبيعية فيها لا تتجاوز مساحتها 12%، وهي نسبة متواضعة مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 15%، كما أن التنوع البيولوجي في مناطق العالم الإسلامي يتعرض لضغوط متزايدة، حيث إن ما يناهز 20% من الكائنات الحية فيها باتت مهددة بالانقراض.
وأكد الدكتور المالك اعتزازه بنهج الإيسيسكو، حيث أطلقت المنظمة "برنامج الإيسيسكو للمدن الخضراء المستدامة"، لتعزيز التخطيط الحضري المستدام، و"شبكة خبراء الحوكمة البيئية"، التي تضم نخبة من المتخصصين في مجالات البيئة والتنمية المستدامة. كما أطلقت مبادرة "التعليم من أجل الاستدامة"، لدمج مفاهيم الاستدامة البيئية في المناهج التعليمية، وكذا "مرصد الإيسيسكو للابتكار الأخضر"، وفي إطار تعزيز التعاون الدولي، أنشأت الإيسيسكو "منصة الحوار البيئي الإسلامي"، و"مبادرة تمويل المشاريع الخضراء"، لتشجيع الاستثمار في المشاريع البيئية المستدامة، وخاصة وسط مجتمع الشباب.