إبراهيم عيسى: صفقة رأس الحكمة مدهشة اقتصاديًا و"عرت" الإخوان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على تفاصيل الإعلان عن مشروع تطوير وتنمية رأس الحكمة بالشراكة مع الجانب الإماراتي، قائلًا إن هذه الصفقة مدهشة اقتصاديًا وغير مسبوقة.
إبراهيم عيسى: الحكومة تعيش حالة إنكار ودفاعية طوال الوقت وهذا دور الإعلام معها إبراهيم عيسى: الإخوان أرادوا تصفية القضية الفلسطينية.. ومصر أنقذتها الطعن في الصفقةوقال "عيسى" خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" مساء اليوم الإثنين، إن هذه الصفقة "عرت" الإخوان، وأظهرت غل إخواني وهو ما ظهر خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف "مفيش أي رد فعل لهم يدهشني ولكن هناك قدر مريع من الغل الذي يخرج عن الإخوان وهناك قيح من الحقد تجاه مصر وتجاه سياسة الدولة وكل ما يخص الشعب المصري".
غل وحقدوأشار إلى أن الإخوان يشعرون بشأنها بغل وحقد، مستطردًا "بيطلعوا نار من قلبهم.. هناك حالة من القبح في التشويش والطعن في الصفقة والانتقاص من أهميته".
ولفت إلى أنه مهما فعل الإخوان سيكون للصفقة أهمية كبيرة، وهو ما يظهر أن الإخوان جماعة غير وطنية، مؤكدًا أن هذا الحديث لا يخرج من أفواه تريد الخير لمصر ودائمًا الإخوان تسعى لحدوث انكسار لمصر.
حقد إخواني بعد هذه الصفقةونوه إلى أن هناك حقد إخواني بعد هذه الصفقة ومردوها كبير ومهم مهما فعل ومهما كان رد فعلهم، مشددًا على أن الإخوان دائمًا في حالة من السعادة نتيجة حدوث أي تأثر أو أزمة بالدولة المصرية.
وتابع إبراهيم عيسى “التيار الإسلامي السياسي جنسيته دينيه ولا يؤمن بالوطن أو الوطنية”، موضحًا أن أرقام الصفقة "عرت" الإخوان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الإخوان الحقد الإمارات رأس الحكمة صفقة رأس الحكمة إبراهیم عیسى هذه الصفقة
إقرأ أيضاً:
???? مدنيون ضد الحقيقة ومع تدمير العقل السياسي السوداني
????انحطّ الفكر السياسي السوداني في أدنى مستوياته، إلى دركٍ غير مسبوق. في ظلّ هذا التفكك الفكري المؤسف، تحوّل هدف السياسيين والمفكرين من البحث عن الحقيقة والدفاع عن المصلحة العامة، إلى هدفٍ واحدٍ هو إيجاد أو اختلاق رابطٍ بين الإخوان المسلمين وحدهم وأي كارثةٍ في أي مكانٍ وزمانٍ في السودان وتحميلهم المسؤولية وحدهم وإعفاء الآخرين. تأمل هذه الأمثلة الثلاثة:
????قبل يومين، قال بابكر فيصل أن الأخوان نفذوا العملية العسكرية ضد الجيش السوداني في عام ١٩٧٦ المعروفة بالغزو الليبي أو المرتزقة كما سماها نظام نميري. هذا تزوير واضحٌ للتاريخ، لأن تلك العملية العسكرية خُطط لها ونُفّذت من قِبَل ثلاثة أحزاب: الأمة والإتحادي الذي ينتمي إليه بابكر فيصل والاخوان. وكان الإخوان حينها الشريك الأصغر في هذا الثالوث التابع للقذافي، إذ كانوا، حتى مصالحتهم مع النميري في نهاية سبعينيات القرن الماضي، شريكًا أصغر ذا نفوذٍ سياسيٍّ محدودٍ في ظلّ هيمنة الحزبين الكبيرين، الختمية والأنصار.
????والأسوأ من ذلك، أن السيد بابكر أشار إلى العملية العسكرية عام ١٩٧٦ كدليلٍ على أن الإخوان قوّضوا الجيش السوداني الذي يتباكون عليه الآن، وحاربوه، بينما لم يُهِن هو وصمود الجيش قط. من الواضح أن السيد بابكر قد نسي مشاركة حزبه وحزب الأمة في عملية ١٩٧٦ ثم نسي أن أحزاب التجمع الوطني شنت حربًا على الجيش السوداني في التسعينيات انطلاقًا من معسكراتها العسكرية التي أنشأتها في إثيوبيا وإريتريا. وشمل هذا التحالف حزبه وأغلب الأحزاب الأخرى المناهضة للإخوانالتي إستمرت في قحت وتقدم وصمود وجماعة نيروبي.
أو لننظر إلى روايتين اختزاليتين بصورة جذرية يرددهما بعض المدنيون حول كيفية بدء الحرب ومن بدأها:
???? كان هناك كيانان، الجيش والجنجويد. لاستعادة ملككهم، قرر الإخوان دفع الكيانين لخوض حرب. في منتصف أبريل ٢٠٢٣، استيقظ قلة من الإخوان مبكرًا، وصلوا إلى ربهم، وتوجهوا بسياراتهم إلى المدينة الرياضية، وأطلقوا بضع رصاصات على معسكر الجنجويد هناك، وفجأة نتج عن ذلك أن تجاهل الجيش والجنجويد الإخوان مطلقي الرصاصة الأولي. وبدلا عن التصدي للاخوان بدأ الجيش والجنجويد ا في قتل بعضهمأ البعض ونسيا الأخوان. هذه رواية غبية اختزالية، لا بد أن يشعر كل من يسمعها بالإهانة.
كان هدف هذه الرواية العبيطة هو إعفاء الجيش والجنجويد من مسئولية إندلاع الحرب بهدف المحافظة علي إمكانية عودة قحت للحكم في شراكة مثالية أخري مع نفس الجيش والجنجيويد بدون حرج التحالف مرة أخري مع طرف أو طرفين أشعل أحدهما حربا مزقت المواطن.
???? هذه حرب الأخوان ضد الأخوان يشنها الإخوان، وهي حرب فيما بينهم لهزيمة الثورة. إنها حرب الإخوان ضد الإخوان. وفي حرب بين الأخوان والاخوان لهزيمة الثورة يجوز الحياد. يمكن تلخيص الحدوتة السخيفة كما يلي: كان هناك نظامٌ يسيطر عليه الإخوان، وهو الذي أنجب الجنجويد. سقط النظام نتيجة ثورة شعبية. قرر الإخوان هزيمة الثورة واستعادة مملكتهم. لا خلاف مني هنا، من المعقول والمتوقع أن يسعي الأخوان لإستعادة مملكتهم . لكن كيف سعي الإخوان لهزيمة الثورة للعودة إلي الحكم؟ لقد فعلوا ذلك بشن حربٍ فيما بينهم، بين كيزان وكيزان.
هذه رواية من سخفها لا ينبغي لأحدٍ أن يأخذها على محمل الجد. وهي بالطبع، تسكت عن القوى الخارجية التي تموّل هذه الحرب، ولا تحدد من هم أخوان الخارج الممولين أحد أطرافها . ولكن الرواية مريحة، فلو كانت الحرب حرب أخوان لإستعادة السلطة يمكن تبرير الحياد الحقيقي والمفتعل لانها ليست حربا ضد الدولة السودانية وضد المواطن كما في الجنينة وود النورة وارحام النساء والطفلات والشيخات تشنها ميليشيا ممولة من الخارج لتنفيذ أجندة أجنبية إستعمارية. مرحبا يا حياد أغمرني شجونا والتياع.
معتصم أقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب