منظمة المجتمع العلمي العربي تكرم الفائزين بجائزتها السنوية لعام 2023
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت منظمة المجتمع العلمي العربي، ومقرها في الدوحة، أسماء الفائزين بجائزتها السنوية لعام 2023، التي كانت تحت عنوان "نحو مدينة عربية ذكية".
ونال الجائزة بالتساوي ثلاثة من الباحثين العرب، هم: الدكتور إيهاب حجازي، من فلسطين - قسم هندسة التخطيط العمراني وتكنولوجيا المدن بجامعة النجاح الوطنية (فلسطين)، والدكتور بهاء الدين يوسف بلمكي، من الجزائر جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (السعودية)، والدكتور فراس العسلي من الأردن قسم الهندسة الكهربائية بالجامعة الهاشمية (الأردن)، وذلك عن جهودهم البحثية المتميزة في مجال تقنيات المدينة الذكية.
وكرمت المنظمة الفائزين خلال حفل أقيم بفندق شيراتون الدوحة، وسلمتهم الجوائز (درع وشهادة تقديرية ومكافأة بقيمة عشرة آلاف دولار أمريكي) لكل واحد من الثلاثة.
وعلى هامش الحفل، أعلنت المنظمة عن إطلاق جائزة عام 2024، والتي ستكون بعنوان: "التصدي لمخاطر وآثار الكوارث".
وهدفت نسخة الجائزة لعام 2023 حول "المدينة الذكية" إلى تحسين وظائف المدينة العربية، وتعزيز النمو الاقتصادي وتحسين نوعية الحياة للمواطنين باستخدام التقنيات الذكية وتحليل البيانات، حيث تشتد الحاجة للمدن الذكية مع تزايد عدد السكان، وتغير نمط المباني ومتطلبات الحياة المختلفة، ويتحتم تغيير الخدمات البلدية بما فيها النقل والمواصلات وغيرها، وتلك أمور تفرض على المدينة العربية أن تتطور بما يناسب الحياة المدنية الحديثة، لتتحول تدريجيا إلى مدينة ذكية.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة موزة بنت محمد الربان رئيس المنظمة على أهمية الإرادة والثقة بالنفس، والاعتماد على الذات، والاعتماد على الموجود، والعلم والإيمان بالقدرات العربية والمناهج والآداب والمنظومات التعليمية المعتمدة على الدين الإسلامي والعادات والتقاليد الأصيلة والعمق الحضاري الثري، مشيرة إلى أهمية التميز العلمي والإيمان بالقدرة على تحقيق الأهداف بإتقان وتميز.
وأوضحت أن المنظمة تسعى إلى توطين العلم وامتلاكه وتأصيله وتمييزه وتجذيره في المنطقة، وتحقيق التواصل والتكامل بين المجتمع العلمي ومحيطه لتحقيق أي مشروع نهضوي، ولوضع حدود للكثير من تحديات الاقتصاد والفقر والبطالة والأمن المائي والغذائي، والتصدي لتلوث البيئة وتغير المناخ والمشكلات الصحية والاجتماعية.
وأشارت إلى أن الهدف العام للجائزة هو تشجيع العلماء الشباب في المؤسسات البحثية العربية لتوجيه بحوثهم ودراساتهم نحو كل ما يخدم توطين العلم في الوطن العربي، سواء في العلوم الأساسية أو العلوم التطبيقية، كما تهدف إلى تشجيع البحوث التطبيقية الموجهة نحو إيجاد الحلول العلمية المناسبة للمشكلات التي تعاني منها المنطقة العربية، وربط العلم ونتائجه بالواقع، وتشجيع بناء التواصل العلمي بين العلماء والمجتمع.
من جهة أخرى، كرمت شركة "أكو سيستم" للاستشارات الإدارية، (ومقرها دولة الكويت)، خلال الحفل، الدكتور الهادي بن منصور أستاذ علم السموميات البيئية بجامعة المنستير التونسية لفوزه بمسابقة دولية عن مشروع بحثي مولته المنظمة حول معالجة مخلفات صناعة عصر زيت الزيتون في تونس.
وأكدت الدكتورة هنادي المباركي، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "أكو سيستم" للاستشارات الإدارية، على ضرورة دعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، خاصة أن العالم يمر بإيقاع سريع في جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، فأصبح لزاما التسلح بالأدوات والاستراتيجيات الحديثة وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي استعدادا للتطور الكبير الذي يشهده العالم، وتماشيا مع الرؤى التنموية للدول الخليجية، مشددة على أهمية الدخول في الشراكات المحلية والعالمية، وكذلك الدمج قصير المدى مع بعض المنافسين في السوق للوصول إلى نقطة التعافي وتقليل الخسائر، وكذلك التحول من الاستراتيجيات التقليدية إلى الاعتماد على استراتيجيات الابتكار التي تؤدي إلى النمو والربح السريع.
يذكر أن الحفل السنوي لمنظمة المجتمع العلمي العربي شهد مشاركة عدد من الشخصيات المرموقة من داخل قطر وخارجها، من بينهم سفراء الدول التي ينتمي إليها الفائزون، وهي فلسطين والجزائر والأردن وتونس، وعدد من المسؤولين ورؤساء الدوائر من القطاع الحكومي والخاص، والأكاديميين والمهتمين، وتضمنت فعالياته ورشة علمية متخصصة حول المدينة الذكية، شارك فيها متحدثون من مختلف الدول العربية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المجتمع العلمی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرتي تفاهم بين بنك المعرفة واتحاد الجامعات ومجالس البحث العلمي العربية
شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع مذكرتي تفاهم بين بنك المعرفة المصري من جانب، وكل من اتحاد الجامعات العربية، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، كل على حدة، بهدف توسيع مظلة خدمات بنك المعرفة المصري إقليمياً.
ووقع مذكرتي التفاهم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس مجلس أمناء بنك المعرفة المصري، كما شاركه في توقيع مذكرة التفاهم الأولى، الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وفي مذكرة التفاهم الثانية، الدكتور عبدالمجيد بن عمارة، أمين عام اتحاد مجالس البحث العلمي العربية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مذكرتي التفاهم تأتيان في إطار السعي المستمر لتعزيز جودة التعليم والبحث العلمي ودعم الابتكار، وتطوير الاستفادة من المنصات المعرفية الحديثة التي تتيح الوصول إلى محتوى علمي وأكاديمي رفيع المستوى؛ يغطي مختلف التخصصات الأكاديمية.
من جانبه، أوضح الدكتور أيمن عاشور أن مذكرتي التفاهم تستهدفان تقديم التعاون بين بنك المعرفة المصرية وكل من اتحاد الجامعات العربية، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، في مجالات تشمل خدمات وحلول وأنظمة وأدوات دعم التعلم، والوصول والاتاحة للمحتوى الرقمي، وخدمات وأنظمة النشر العلمي، إلى جانب ورش العمل، والتدريب المهني المتخصص، وتبادل الخبرات والمعرفة التي تم الحصول عليها عن طريق الأبحاث وخلق قواعد البيانات، ذلك بالإضافة إلى المساعدة في الارتقاء بمكانة الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المختلفة.
ولفت الدكتور عمرو عزت سلامة، إلى أن التعاون المشترك بين اتحاد الجامعات العربية، وبنك المعرفة المصري؛ يوفر مصادر معرفية شاملة وأدوات بحثية منظورة تسهم في دعم البحث العلمي وتطوير العملية التعليمية في الجامعات العربية، بما يمكنها من تحقيق أهدافها وتعزيز قدراتها التنافسية على المستوى العالمي.
في حين أشار الدكتور عبدالمجيد بن عمارة، إلى أن إطار التعاون بين اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وبنك المعرفة المصري، يستهدف تشجيع المشاركة وتطوير وتنمية المعرفة في مجال النشر والتعليم للارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي.