مجلس الأمن يعقد جلسة لمناقشة أزمة الجوع وانعدام الأمن الغذائي في غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن جلسة مفتوحة الثلاثاء بطلب من سويسرا وغيانا وذلك لمناقشة انعدام الأمن الغذائي في غزة، في ظل استمرار حرب الإبادة والتجويع والقتل ضد الفلسطينيين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
واليوم أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن أسفه لفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الاستجابة بشكل مناسب الداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة والتدخل الروسي بأوكرانيا، قائلا إن الصراعين قوضا سلطة المجلس.
وفي حديثه خلال افتتاح مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، قال جوتيريس إن مجلس الأمن يجد نفسه في كثير من الأحيان في طريق مسدود و"غير قادر على التصرف بشأن قضايا السلام والأمن الأكثر أهمية في عصرنا".
وأضاف: "إن افتقار المجلس إلى الوحدة بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة في أعقاب قد قوض سلطته بشدة - وربما بشكل قاتل".
وأضاف أن "المجلس يحتاج إلى إصلاح جدي لتكوينه وأساليب عمله".
واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) مرة أخرى الأسبوع الماضي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يعرقل مطلب وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
يعد هذا ثالث استخدام امريكى لحق النقض ضد مشروع القرار منذ بدء القتال الحالى يوم 7 أكتوبر .
ويتكدس ما يقدر بنحو 1.5 مليون من سكان غزة في خيام وملاجئ مؤقتة في مدينة رفح على الحدود مع مصر، وقد فر معظمهم من منازلهم إلى الشمال هرباً من الهجوم الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الحرب العمليات العسكرية الولايات المتحدة انعدام الأمن الغذائي انطونيو جوتيريش
إقرأ أيضاً:
تفاصيل قرارات مجلس الوزراء
الرياض
ترأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم.
واطلع المجلس على مضمون الرسالة التي تلقاها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، من فخامة رئيس دولة إريتريا إسياس أفورقي، وعلى فحوى استقبال سموه معالي وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو.
ورحب المجلس بالمحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا التي تستضيفها المملكة ضمن مساعيها لإنهاء الأزمة؛ لا سيما في ظل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، ودورها الريادي في تعزيز الأمن والسلام العالمي، وترسيخ الحوار بوصفه الوسيلة الأنجح لحل النزاعات وتقريب وجهات النظر.