3 مجالات .. روسيا تكشف خطة سيطرة "بريكس" على سوق الطاقة العالمي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال نائب وزير الطاقة الروسي سيرجي موتشالنيكوف، اليوم الاثنين، إن دول البريكس يمكنها التأثير بشكل جدي على تشكيل أجندة الطاقة العالمية.
أوضح موتشالنيكوف: "تمثل دول البريكس ككل حاليا 45% من سكان العالم، و37% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي من حيث تعادل القوة الشرائية، وتتمتع بلداننا بمكانة رائدة في مجال موارد الطاقة التقليدية وفي مجال مصادر الطاقة المتجددة، وبذلك فإن دول البريكس يمكنها التأثير بشكل كبير على تشكيل أجندة الطاقة العالمية".
وأشار إلى أن ذلك التأثير يأتي فقط باتباع مبادئ التنمية المتوازنة للطاقة التقليدية ومصادر الطاقة الجديدة، ومن الممكن ضمان التحول العادل للطاقة دون خلق تهديد لأمن الطاقة.
وأضاف نائب وزير الطاقة الروسي أن التحرك نحو الاقتصاد العالمي المستدام يجب أن يتم بمشاركة إلزامية ومراعاة مصالح جميع البلدان، بما في ذلك الاقتصادات النامية في جنوب وشرق العالم، مشددا على أنه في هذه الظروف فقط يمكن تشكيل نظام عالمي ديمقراطي وعادل ومتعدد الأقطاب.
أشار موتشالنيكوف إلى أنه يتعين على دول البريكس العمل معا لتعزيز التعاون الشامل وتعزيز رؤيتهم للطاقة في المستقبل، بهدف تشكيل نمط متساو ومتوازن ومستدام لتنمية الطاقة العالمية مع الأخذ في الاعتبار الظروف والخصوصيات الوطنية.
وقال إن روسيا حددت 3 مجالات رئيسية خلال رئاستها، مضيفا أنها تشمل تطوير أنظمة الطاقة الوطنية لدول البريكس من خلال تعميق التعاون مع الأخذ في الاعتبار انضمام أعضاء جدد، وتعميق التعاون في مجال التكنولوجيات والابتكارات، وتحسين التعاون، وتوفير الظروف الملائمة لجذب الاستثمارات، وزيادة دور البريكس في الحوار العالمي حول قضايا الطاقة الملحة.
وتترأس روسيا رئاسة مجموعة البريكس منذ الأول من يناير 2024، مع انضمام 5 أعضاء، هم مصر وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا، إلى المجموعة منذ بداية العام الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس وزير الطاقة الروسي الطاقة العالمية الطاقة الاقتصاد العالمى نائب وزير الطاقة الروسي روسيا مجموعة البريكس ايران السعودية الامارات اثيوبيا الطاقة العالمی دول البریکس
إقرأ أيضاً:
ضمن زيارته الرسمية للمملكة.. وزير الطاقة الأمريكي يزور جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”
زار وزير الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية كريس رايت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”، وكان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء الجامعة، ورئيس الجامعة البروفيسور السير إدوارد بيرن، وعددٌ من كبار المسؤولين، وذلك في إطار دعم التعاون الثنائي بين المملكة والولايات المتحدة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وجرى خلال الزيارة، استعراض جهود الجامعة في مجالات البحث والتطوير والابتكار، ودورها المحوري في دعم الاقتصاد المعرفي، والإسهام في التصدي للتحديات العالمية من خلال حلول علمية وتقنية متقدمة.
كما اطّلع الوفد على أبرز الأبحاث والتقنيات التي تطوّرها الجامعة في مجالات متعددة، مع تسليط الضوء على إسهامات كاوست في مستقبل قطاع الطاقة في المملكة، ودورها في دعم تحقيق الأهداف الوطنية والعالمية ذات الصلة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمؤسسة الوليد للإنسانية وجمعية الكشافة العربية السعودية توقعان اتفاقية استراتيجية
وتسعى كاوست، من خلال استراتيجيتها “أثر متسارع”، إلى ترسيخ مكانتها بوصفها مركزًا عالميًا للابتكار، عبر تطوير بيئة بحثية محفّزة، ودعم المبادرات الريادية، وتعزيز الشراكات العلمية المحلية والدولية، بما في ذلك التعاون المستمر مع الجهات العالمية، مثل: وزارة الطاقة الأمريكية؛ لتحقيق أثر مستدام، يخدم مستقبل الطاقة والعلوم على الصعيدين المحلي والدولي.
يذكر أن معالي وزير الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية كريس رايت زار المملكة العربية السعودية لمدة 4 أيام بهدف بحث آفاق تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في عددٍ من مجالات قطاع الطاقة.