رئيس أركان الجيش الجزائري يشبه الوضع في فلسطين بـ"الصحراء الغربية"
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أول السعيد شنقريحة، إن معاناة الشعبين في فلسطين والصحراء الغربية تتقاطع وتتشابه في الكثير من الجوانب رغم التباعد الجغرافي بينهما.
وأكد شنقريحة، خلال زيارة تفقدية إلى الناحية العسكرية السادسة بتمنراست جنوب البلاد، أن "الجزائر كانت ولا تزال تدافع وتقف إلى جانب القضايا العادلة في العالم على غرار القضيتين الصحراوية والفلسطينية".
وأضاف السعيد شنقريحة أنه "على الرغم من التباعد الجغرافي بين فلسطين والصحراء الغربية، إلا أن معاناة الشعبين تتقاطع وتتشابه في الكثير من الجوانب، حيث تتفنن قوى الاحتلال في ممارسات القهر والظلم والاستبداد".
وأوضح رئيس أركان الجيش الجزائري أنه "مهما اختلفت الثقافات والجغرافيا يبقى الاحتلال يمثل جوهر الظلم والمساس بالكرامة الإنسانية، كما أن استمرار الاحتلال وقمعه للمقاومة الشعبية وجعلها مرادفة للإرهاب في ظل صمت وتقاعس المجتمع الدولي على رفع هذا اللبس المقصود".
إقرأ المزيدوشدد على أنه "يتعين على كل أحرار العالم الحرص أكثر من أي وقت مضى على تضافر الجهود لمواجهة الاحتلال في كل مكان من خلال إرساء موجبات مجتمع دولي متضامن ضد هذه الانتهاكات التي ولى عليها الدهر، والتأسيس لمستقبل يسوده العدل والسلام".
إقرأ المزيدالمصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر الجيش الجزائري الحرب على غزة جبهة البوليساريو طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: القمة العربية رسالة حاسمة للعالم عن قضية فلسطين
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، أن القمة العربية المرتقبة سيكون لها دور مهم في إيصال رسالة واضحة من العرب إلى العالم، مشيرًا إلى أهمية انعقاد قمة إسلامية أيضًا لتوحيد الصوت العربي والإسلامي في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
العالم يعارض خطط تهجير الفلسطينيينوأوضح حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج منتصف النهار، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن غالبية دول العالم، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، وروسيا والصين، تعارض المخطط الإسرائيلي المدعوم من اليمين المتطرف مشددًا على أن نجاح العرب في إيصال رسالة قوية قد يؤدي إلى إفشال هذه المخططات.
مصالح أمريكا مع العربوأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بأنه رجل صفقات، قد يعيد حساباته إذا أدرك أن انحيازه لإسرائيل قد يضر بمصالحه مع العالم العربي والإسلامي، مشيرًا إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي التي دعت العرب إلى تقديم بدائل سياسية قابلة للتطبيق، وهو ما تعمل عليه مصر ودول عربية أخرى حاليًا.
حذر حسين من الكمائن التي قد تواجه المرحلة الثانية من المخطط، خاصة فيما يتعلق بإدارة غزة وإعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن إسرائيل لديها تاريخ من التراجع عن الاتفاقات ومحاولة فرض شروط جديدة، داعيًا إلى الحذر واليقظة في التعامل مع التحركات الإسرائيلية، خاصة مع محاولاتها المستمرة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية دون التزام واضح بحلول دائمة.