لينوفو تطلق لأول مرة لابتوب مع مفتاح Copilot المخصص
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت لينوفو عن العديد من أجهزة الكمبيوتر المحمولة التجارية الجديدة والهجينة في مؤتمر MWC لهذا العام، بما في ذلك التحديثات في سلسلة ThinkPad T وخط ThinkBook. تطلق عليها الشركة اسم "أجهزة الكمبيوتر الشخصية ذات الذكاء الاصطناعي" لأنها تتميز جميعها بزر Microsoft Copilot المخصص الذي يوفر الوصول الفوري إلى المساعد الرقمي.
تشمل الطرز التي تم الإعلان عنها للتو أجهزة ThinkPad T14 Gen 5 وThinkPad T16 Gen 3 وThinkPad X12 Detachable Gen 2 وThinkBook 14 2-in-1 Gen 4. تعمل أجهزة الكمبيوتر هذه بأحدث معالجات Intel Core Ultra، والتي أصبحت المتوقع مع أجهزة كمبيوتر لينوفو الجديدة.
يتميز جهاز ThinkPad X12 Detachable Gen 2 بشاشة عرض متينة بنسبة 3:2 مع زجاج Corning Gorilla Glass وكل شيء مدعوم بمعالج Intel Core Ultra U. يمكنك مواصفات هذا الجهاز اللوحي/الكمبيوتر المحمول المختلط بذاكرة وصول عشوائي تصل سعتها إلى 32 جيجابايت للقيام بمهام متعددة. تتميز لوحة المفاتيح ذات الإضاءة الخلفية القابلة للفصل بلوحة تحكم TrackPad بثلاثة أزرار، ويشتمل الجهاز اللوحي على كاميرا أمامية بدقة 5 ميجابكسل وكاميرا خلفية بدقة 8 ميجابكسل.
يتميز جهاز ThinkBook 14 2-in-1 Gen 4 المعاد تصميمه بمظهر جانبي رفيع للغاية يبلغ 16.85 ملم، وهو أرق قليلاً من الجيل السابق. كما أنها خفيفة الوزن، حيث تزن ما يزيد قليلاً عن 3.5 رطل. تتميز الشاشة مقاس 14 بوصة بنسبة عرض إلى ارتفاع تبلغ 16:10 وتتضمن لوحة المفاتيح لوحة لمس أكبر تم تصنيعها باستخدام مادة مايلر الشبيهة بالزجاج. كما أنه يأتي مزودًا بالقلم المغناطيسي الرفيع الجديد لمزيد من التحكم الدقيق في شاشة اللمس.
بالإضافة إلى معالجات Core Ultra وتكامل Copilot شبه الفوري، تم تصميم ThinkPad T14 Gen 5 وT16 Gen 3 لإجراء إصلاحات ذاتية. كان فريق iFixit جاهزًا لتقديم المشورة بشأن التصميم العام، لذلك هناك الكثير من الأجزاء القابلة للاستبدال للعملاء، مما يجعل من السهل تبديل DIMM وSSD وبطاقة WWAN والبطارية، من بين المكونات الأخرى. مع أخذ هذا في الاعتبار، قامت iFixit بتقييم أجهزة الكمبيوتر المحمولة هذه بشكل استباقي بدرجة قابلية للإصلاح تبلغ 9.3 من 10. وهذا أفضل بكثير من منتجات العديد من الشركات المنافسة.
سيتم طرح جهاز ThinkPad T14 Gen 5 للبيع في شهر أبريل وسيكون متاحًا في العديد من وحدات SKU بدءًا من 950 دولارًا. سيتم أيضًا طرح جهاز ThinkPad T16 Gen 3 للبيع في أبريل وسيبدأ بسعر 1220 دولارًا. سيكون جهاز ThinkPad X12 Detachable Gen 2 متاحًا في نفس الشهر وسيتميز بسعر يبدأ من 1400 دولار. أخيرًا، سيتم طرح جهاز ThinkBook 14 2-in-1 Gen 4 للبيع في شهر مارس بسعر يبدأ من 1170 دولارًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة الکمبیوتر
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن مقتل العديد من قادة «الحوثيين» وتؤكد استمرار الضربات
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت الولايات المتحدة، أمس، أن ضرباتها ضد مواقع تابعة لجماعة «الحوثي» في اليمن أدت إلى قتل العديد من قادة الجماعة، كما تعهدت بشن مزيد من الضربات ضد «الحوثيين» حتى يقرروا وقف هجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز، في تصريح لشبكة «إيه بي سي نيوز»، إن الغارات الجوية مساء السبت «استهدفت العديد من قادة الحوثيين وقتلتهم». وأضاف: «لقد ضربناهم بقوة ساحقة»، محذراً إياهم من مغبة الاستمرار في مهاجمة السفن في البحر الأحمر. وأشارت القيادة المركزية الأميركية، التي نشرت لقطات فيديو لإقلاع مقاتلات ولإلقاء قنبلة على مجمع عسكري حوثي، إلى توجيه «ضربات دقيقة» تم شنها «للدفاع عن المصالح الأميركية ولردع الأعداء واستعادة حرية الملاحة».
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، أن الولايات المتحدة ستواصل مهاجمة «الحوثيين» حتى يوقفوا هجماتهم على حركة الشحن البحري العالمية. وقال هيجسيث: «في اللحظة التي يقول فيها الحوثيون: سنتوقف عن قصف سفنكم، ستنتهي هذه الحملة، ولكن حتى ذلك الحين، فالحملة ستستمر بلا هوادة». وأضاف: «يتعلق الأمر بوقف استهداف الأصول.. في ذلك الممر المائي الحيوي، لعودة حركة الملاحة إلى طبيعتها، وهي مصلحة وطنية جوهرية للولايات المتحدة.. من الأفضل لهم أن يتراجعوا».
وفي سياق آخر، حمّلت الحكومة اليمنية «الحوثيين» المسؤوليةَ الكاملة «عن استدعاء الضربات العسكرية وتحويل اليمن إلى ساحة حرب مفتوحة». وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، أمس، في حسابه على منصة «إكس»: «اختارت جماعة الحوثي التصعيد العسكري منذ البداية، ومع كل هجوم إرهابي يشنونه على خطوط الملاحة الدولية، وكل معركة يفتعلونها تحت شعارات زائفة، فإن الشعب اليمني هو من يدفع الثمن». وأوضح أن «الأحداث أثبتت أن جماعة «الحوثي» لا تهتم بمستقبل اليمن، وتقامر بحياة اليمنيين خدمة لأجنداتها، غير آبهة بحجم الدمار الذي تلحقه بالشعب اليمني.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أشار لدى إعلانه تنفيذ الضربات العسكرية ضد «الحوثيين»، مساء السبت، إلى شن «عمل عسكري حاسم» ضد «الحوثيين»، وجاء في منشور له على منصته «تروث سوشال»: «سنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا»، مؤكداً أن «الحوثيين» يمثلون تهديداً لحركة الشحن في البحر الأحمر.
وأضاف: «إن دعم الإرهابيين الحوثيين ينبغي أن يتوقف فوراً. لا تهددوا الشعب الأميركي ورئيسه، وطرق الملاحة البحرية العالمية. وإذا فعلتم ذلك فإن أميركا ستحمّلكم كاملَ المسؤولية ولن تقدم إليكم هدايا». وجاءت الضربات الأميركية بعد أن توعد «الحوثيون» باستئناف هجماتهم ضد السفن التجارية في البحر الأحمر. وقد بدؤوا منذ أواخر عام 2023 شنَّ عشرات الهجمات بصواريخ وطائرات مسيّرة ضد السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن. وبعد وقف هجماتهم لبعض الوقت، عادوا ليتوعدوا باستئنافها في 11 مارس الجاري. ووفقاً للمتحدث باسم «البنتاغون»، شون بارنيل، فإن «الحوثيين هاجموا سفناً حربية أميركية 174 مرة وسفناً تجارية 145 مرة منذ عام 2023». وعطلت هجمات «الحوثيين» حركة شحن التجارة العالمية، واضطرت شركات الشحن البحري العالمية إلى زيادة مسارات إبحارها بآلاف الأميال؛ تجنباً لهجمات الحوثيين، مما دفع الجيش الأميركي إلى شن حملة لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة الأميركية.
وسعت الإدارة الأميركية السابقة، برئاسة جو بايدن، إلى إضعاف قدرة «الحوثيين» على مهاجمة السفن قبالة السواحل اليمنية، لكن إدارة ترامب، كما يقول مسؤولون أميركيون، أجازت اتباع نهج أكثر قوة. وقد وصفت القيادة المركزية في الجيش الأميركي ضربات، أول أمس، بأنها بداية عملية واسعة النطاق في أنحاء اليمن. وقال مسؤولون إن بعض الضربات انطلقت من حاملة الطائرات «هاري إس. ترومان» المتمركزة في البحر الأحمر.