سرايا - قال مصدران (وصفا بالمطَّلِعَيْن) في رام الله وقطاع غزة، إنّ "خطوة عباس بقبول استقالة حكومة اشتية جاءت بمثابة رسالة للعالم كله، وإلى دولة الاحتلال، وكذلك حماس، بأنه جاهز لأخذ دوره في قطاع غزة، وهي رسالة لا تخلو من الضغط الكبير على كل الأطراف".

وأكد المصدران في حديثٍ لهما مع صحيفة "الشرق الأوسط" أنّ "الخطوة التي ستتلوها خطوة تشكيل حكومة خبراء، جاءت في ظل تفاهمات مبدئية مع حماس مفادُها أنّ الحركة لا تريد ولا تفكر في حكم قطاع غزة بعد الحرب، وهي مستعدة للقبول بحكومة خبراء".



وقال مصدر مسؤول في رام الله: "لم يعد بإمكانهم (حماس) حكم غزة وهم يدركون ذلك جيداً. هم لا يريدون (حكمها)"، وأكد المصدر المقرب من حماس في غزة أنّ الحركة لا تتطلع إلى حكم غزة الآن وإنما إنقاذها عبر حكومة خبراء معترف بها دوليًا قادرة على ضبط الأمن، وإعادة الإعمار، واستعادة عافية الاقتصاد والأحوال المعيشيّة".

لكن المصدر أضاف أنّ الاتفاق النهائي ما زال لم ينضج، وأضاف: "تريد (حماس) دورًا واضحًا في اختيار الوزراء والتوافق عليهم، وتريد الاتفاق مع السلطة على دور الحكومة ومرجعيتها. الحركة لديها أفكار متعلقة بتشكيل مرجعية وطنية لمراقبة عمل الحكومة، وتحديداً ملف الإعمار، كما أنها تريد الانتهاء من ترتيبات انضمامها لمنظمة التحرير، والاتفاق على إجراء انتخابات".

ويفترض أن تناقش هذه الأفكار جميعاً في لقاءات مقبلة بينها لقاء في موسكو مقرر في 29 من الشهر الحالي.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني الحالي (مسيّر أعمال) محمد أشتية قد قدّم استقالته الخطية للرئيس محمود عباس الذي أصدر مرسوماً بقبول الاستقالة وتكليفه ووزراءه المستقيلين بتسيير أعمال الحكومة مؤقتاً، إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت أنّ الحكومة الجديدة التي ستخلف (حكومة تسيير الأعمال)، ستتألف من "تكنوقراط" فقط، في إشارة إلى وزراء ذوي اختصاص، وسيتم تشكيلها بموافقة حماس، ورجحت أن يكون وزير الاقتصاد السابق محمد مصطفى كمرشح لخلافة اشتية في تشكيل حكومة من "التكنوقراط".

وشغل مصطفى أيضًا منصب نائب رئيس حكومة التوافق الوطني الفلسطينية التي شكّلها رامي الحمدلله في حزيران من العام 2014. ويترأس مصطفى صندوق الاستثمار الفلسطيني منذ العام 2005.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حزب طالباني يدعو إلى الإسراع في تشكيل حكومة الإقليم

آخر تحديث: 2 دجنبر 2024 - 4:27 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- اكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني سوران داودي ، الاثنين ، ان الاحداث التي تجري في سوريا والمنطقة بشكل عام تفرض على القوى والاحزاب الكردستانية الاتفاق على تشكيل حكومة الاقليم باسرع وقت ممكن .وقال داودي في تصريح  صحفي، إن ” ما يجري في سوريا من تطورات تحديات امنية تفرض على الجميع اليقظة والحذر وترك الخلافات جانبا” ، مبينا ان ” جلسة افتتاح برلمان الاقليم بدورته السادسة اليوم ستكون مفتوحة ” .واضاف ان “الأحزاب والقوى السياسية في الاقليم تعي مدى خطورة الاحداث في المنطقة، وبالتالي فان اللقاءات والحوارات بين الاحزاب الفائزة بالانتخابات ستكون مكثفة لاجل تشكيل حكومة الاقليم باسرع وقت ” .وأشار إلى ك ان ” الحزبين الرئيسيين اليكتي والبارتي سيعقدان حوارات بشان التعجيل بتشكيل الحكومة حتى لو تكن هناك رغبة بين الطرفين الا ان تسارع الاحداث في المنطقة تفرض عليهم ذلك ” .وكان رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني اصدر الثلاثاء الماضي مرسوما اقليميا دعا فيه اعضاء البرلمان الى عقد الجلسة الاولى في الثاني من كانون الاول المقبل.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعني مقاومة الأنسولين في الجسم؟.. استشاري تغذية يوضح
  • خبراء من أوكرانيا في مدينة حلب السورية.. ماذا يحدث؟
  • حزب طالباني يدعو إلى الإسراع في تشكيل حكومة الإقليم
  • طرق جديدة لتحول نظم الري الحديث في مصر.. خبراء: خطوة أساسية لتقليل هدر المياه وزيادة كفاءة الاستخدام.. وهناك تحديات تواجه تنفيذها
  • خروقات لا تنتهي لوقف إطلاق النار.. ماذا تريد إسرائيل؟!
  • الراحة في النوم على الأريكة.. ماذا تعني ؟
  • ماذا وراء عودة الصراع في سوريا؟.. خبراء يجيبون
  • ماذا وراء زيارة الرئيس الجابوني إلى القاهرة؟.. خبراء يجيبون
  • خبراء: رغبة ترامب في توسيع اتفاقات أبراهام قد تفضي لوقف إطلاق نار بغزة
  • النمسا.. تفاؤل حذر على سير مفاوضات تشكيل أول حكومة ثلاثية