قضى في عيتا الشعب.. حزب الله ينعى شهيداً جديداً
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن "حزب الله"، مساء اليوم الإثنين، استشهاد المُجاهد محمد علي مسلماني (منتظر)، وذلك إبان القصف الإسرائيلي الذي طال بلدة عيتا الشعب - جنوب لبنان. ولفت الحزب إلى أن مسلماني من مواليد العام 1988 وهو من بلدة الشعيتية الجنوبيّة. .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أطل للمرة الأولى بعد إصابته بالبيجر.. السفير الايراني في لبنان يكشف جديدا عن التفجيرات (فيديو)
أكد السفير الإيراني في بيروت مجتبي أماني أن استخدام المتفجرات في أجهزة ذات استخدام مدني جريمة حرب، وذلك بعد ظهوره لأول مرة رسمياً مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إثر إصابته بتفجيرات البيجر التي هزت مناطق عدة في لبنان في أيلول الماضي.
كما كشف في مقابله تلفزيونية مساء أمس الثلاثاء أن حزب الله هو من اشترى أجهزة البيجر، لكنه لم يستخدمها لأغراض عسكرية، وفق قوله.
كلها انفجرت
إلى ذلك، أوضح أن أجهزة النداء الآلي لم تعد تُستخدم حالياً، مضيفاً أنه بات "يتم إعلام الناس بالغارات الجوية عبر إطلاق النار في الهواء" في إشارة إلى الغارات الإسرائيلية التي تطال المناطق اللبنانية.
هذا وأكد أن جميع أجهزة البجير التابعة لحزب الله انفجرت باستثناء تلك التي لم تكن مفعّلة، حسب ما نقلت وكالة إيسنا.
«مجتبی امانی» سفیر ایران در لبنان: پیجرها توسط حزب#الله خریداری شده بود اما کاربرد نظامی نداشت pic.twitter.com/Po8KNZ0OXE
— خبرگزاری ایسنا (@isna_farsi) November 12, 2024 وكان السفير ظهر أمس في لقاء مع عراقجي وقد بدت عينه مصابة بشكل واضح، فضلا عن يديه، التي بانت احداها باصبع مبتورة.يشار إلى أن العديد من الغموض كان لف تفجيرات البيجر التي وقعت في عدة مناطق بلبنان بشكل متزامنة في 17 أيلول ، لاسيما أن الشركة التي استورد منها حزب الله 5000 من هذه الأجهزة لم تعرف على وجه التحديد، فيما أشارت أصابع ااتهام إلى خطة إسرائيلية استخباراتية محكمة أعد لها قبل سنوات.
وأصابت تلك التفجيرات التي تبنها لاحقا إسرائيل، نحو 4000 شخص بجراح، وقتلت العشرات، بينهم العديد من عناصر حزب الله.
فيما مثل هذا الاختراق الأمني الذي وصف بالأكبر على الإطلاق ضربة مفاجئة للحزب، لاسيما بعدما تلته موجة تفجيرات أخرى في اليوم التالي (18 أيلول) طالت أيضاً أجهزة لاسلكي يستعملها عناصر حزب الله.
كما أتت تلك التفجيرات بعدما أفادت مصادر لبنانية مطلعة قبل أشهر (أن حزب الله بدأ باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل، بهدف تفادي محاولات الاغتيال التي طالت عدداً من كبار قيادييه خلال الفترة الماضية.(العربية)