طلاب معهد الأمن الدولي والمدني بجامعة خليفة يطلعون على تجربة مركز تريندز البحثية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
استضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في حلقة نقاشية وفداً من طلاب معهد أبحاث الأمن الدولي والمدني، في جامعة خليفة، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات البحث العلمي والعمل الأكاديمي.
وتمحور النقاش حول أهمية البحث العلمي في قراءة الأحداث واستشراف مستقبلها، ووضع رؤى للتعامل معها، إضافة إلى أهمية تكامل الأدوار بين المراكز البحثية والمؤسسات الأكاديمية لتعزيز دور الشباب وتمكينهم.
وتحدث خلال الجلسة عدد من باحثي وخبراء مركز تريندز، حيث قدموا للطلاب نبذة عن المركز وأهدافه وأنشطته، كما ناقشوا معهم أهم التحديات التي تواجه العالم في الوقت الحالي، ودور البحث العلمي في معالجتها.
من جانبهم، أبدى الطلاب خلال الحلقة تفاعلهم الكبير مع الموضوعات المطروحة، وطرحوا العديد من الأسئلة حول كيفية ربط البحث العلمي بالعمل الأكاديمي، وسبل تعزيز دور الشباب في هذا المجال.
كما عبّر طلاب المعهد عن شكرهم لمركز تريندز على دعوتهم، مؤكدين أهمية هذه الحلقة النقاشية في تعزيز فهمهم للموضوعات المتعلقة بالأحداث العالمية.
وفي ختام الحلقة اتفق الطرفان على أهمية الاستمرار في التواصل والتعاون بينهما، وذلك من خلال تنظيم المزيد من الفعاليات المشتركة، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال البحث العلمي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عضو بمجلس النواب: قمة الدول الثماني تؤكد أهمية الاستثمار في الشباب
أكد النائب طلبة النحال عضو مجلس النواب، أهمية انعقاد قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادى D8 التي تستضيفها مصر فى نسختها الحادية عشرة، كونها تأتي في توقيت مهم تشهد في المنطقة أحداثا جيوسياسية متصاعدة ومتلاحقة، تفرض على الجميع ضرورة التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الناتجة عن هذه الصراعات.
صناع التنمية والحضارةوقال النحال في بيان له اليوم، إن القمة أكدت أهمية الاستثمار في الشباب كونهم يمثلون المستقبل بأمنه واستقراره وتقدمه وازدهاره ونموه، فهم صناع التنمية والحضارة، والقوة التي تدعم أمن واستقرار وسلامة أي مجتمع، كذلك أيضا اهتمام القمة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وإطلاق العديد من المبادرات التي تسهم في دفع التعاون الاقتصادى بين الدول الثماني.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن القمة تعزز من آليات التعاون بين دول القمة في العديد من المجالات المختلفة كالمجال البحثي من خلال إنشاء شبكة بين دول المنظمة لمراكز الأبحاث الاقتصادية، وأهمية البحث عن توفير فرص جديدة للتعاون الاقتصادى والتجارى، وتمكين القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة، وجذب الاستثمارات ودعم مجال الطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية، بما يعزز فرص التعاون التجارى بين الدول الأعضاء، ويخلق بيئة مواتية لتوسيع الأسواق.
تحقيق شراكة سياسية واقتصاديةولفت النائب طلبه النحال إلى أهمية كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة بما يؤكد مساعي القاهرة نحو تحقيق شراكة سياسية واقتصادية عادلة بين الدول النامية، مثمنا المبادرات التي أطلقها الرئيس، حيث أعلن تدشين شبكة لمديري المعاهد والمراكز الدبلوماسية لمواكبة قضايا العصر الحديث، وتدشين شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي في الدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية، وإطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي في الدول الأعضاء بالعلوم والهندسة.