طلاب معهد الأمن الدولي والمدني بجامعة خليفة يطلعون على تجربة مركز تريندز البحثية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
استضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في حلقة نقاشية وفداً من طلاب معهد أبحاث الأمن الدولي والمدني، في جامعة خليفة، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات البحث العلمي والعمل الأكاديمي.
وتمحور النقاش حول أهمية البحث العلمي في قراءة الأحداث واستشراف مستقبلها، ووضع رؤى للتعامل معها، إضافة إلى أهمية تكامل الأدوار بين المراكز البحثية والمؤسسات الأكاديمية لتعزيز دور الشباب وتمكينهم.
وتحدث خلال الجلسة عدد من باحثي وخبراء مركز تريندز، حيث قدموا للطلاب نبذة عن المركز وأهدافه وأنشطته، كما ناقشوا معهم أهم التحديات التي تواجه العالم في الوقت الحالي، ودور البحث العلمي في معالجتها.
من جانبهم، أبدى الطلاب خلال الحلقة تفاعلهم الكبير مع الموضوعات المطروحة، وطرحوا العديد من الأسئلة حول كيفية ربط البحث العلمي بالعمل الأكاديمي، وسبل تعزيز دور الشباب في هذا المجال.
كما عبّر طلاب المعهد عن شكرهم لمركز تريندز على دعوتهم، مؤكدين أهمية هذه الحلقة النقاشية في تعزيز فهمهم للموضوعات المتعلقة بالأحداث العالمية.
وفي ختام الحلقة اتفق الطرفان على أهمية الاستمرار في التواصل والتعاون بينهما، وذلك من خلال تنظيم المزيد من الفعاليات المشتركة، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال البحث العلمي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إتاحة 150 كهفًا في المملكة لـ البحث العلمي
الرياض
أكدت هيئة المساحة الجيولوجية، أن الكهوف والمعالم الجيولوجية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية تعد كنوزًا طبيعية نادرة؛ وتشكّل ركيزة أساسية لدعم البحث العلمي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة؛ والتي يتم التركيز على استغلالها في الوقت الحالي، وتقدر بأكثر من 150 كهفًا، لما تحمله من قيمة علمية استثنائية، حيث تُعد البعض منها سجلات طبيعية موثقة لتاريخ الأرض وتحولاتها الجيولوجية والمناخية عبر العصور.
وفي إطار الإستراتيجية الوطنية، تبذل الهيئة ممثلة في إدارة السياحة الجيولوجية، جهودًا حثيثة لاكتشاف ودراسة هذه المواقع، وتكشف هذه الدراسات، شواهد علمية دقيقة تعكس التحولات البيئية التي مرت بها المنطقة على مدى آلاف السنين، إلى جانب بقايا نباتية وحيوانية نادرة، بعضها اندثر نتيجة التغيرات الطبيعية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الهيئة طارق بن علي أبا الخيل؛ في تصريح لوكالة الأنباء السعودية “واس” أن الهيئة تتيح المجال للباحثين والمختصين في مجالات علوم الأرض، والآثار، وعلوم الأحياء القديمة؛ للاستفادة من هذه الكهوف والمواقع وإجراء دراسات معمّقة؛ ضمن توجه علمي منظم؛ لافتًا إلى التزام الهيئة بدورها المرجعي في تقديم بيانات جيولوجية دقيقة، وبناء شراكات فعالة مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية؛ بهدف ترسيخ قاعدة معرفية متينة ورفع الوعي المجتمعي بأهمية هذه الثروات الطبيعية.
وبين أن الهيئة مستمرة في دعم مشاريع الاستكشاف وتوفير المعلومات العلمية الدقيقة للجهات ذات العلاقة، إيمانًا منها بدور هذه الموارد في تعزيز المكانة العلمية والسياحية للمملكة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن الهيئة اكتشفت بالفعل مئات الكهوف المنتشرة في أرجاء المملكة، ويتم حاليًا التركيز على استثمار تلك التي تمتلك مقومات واعدة من الناحية العلمية أو الاقتصادية، بما يضمن تحقيق أقصى فائدة ممكنة منها.
من جانبه وصف خبير الكهوف الجيولوجية المهندس محمود بن أحمد الشنطي؛ التنوع الجيولوجي للكهوف في المملكة بأنه استثنائي وفريد؛ حيث تشمل كهوفًا كلسية تشكّلت في بيئات بحرية قديمة، وأخرى بازلتية في نطاق الحرات البركانية، إلى جانب كهوف الحجر الرملي المنتشرة في مناطق متعددة من البلاد.
يذكر أن فريق متخصص من هيئة المساحة الجيولوجية السعودية تمكن من اكتشاف عدد كبير من الكهوف، ولا تزال أعمال الاستكشاف مستمرة بوتيرة متسارعة؛ فيما تشير المؤشرات الأولية إلى وجود كهوف تتجاوز طولها أربعة كيلومترات تحت سطح الأرض، ومن المنتظر الإعلان عن تفاصيلها لاحقًا ضمن سلسلة من الاكتشافات العلمية التي تعمل الهيئة على توثيقها ومشاركتها مع الجمهور.