الحوار الاقتصادي يناقش السياسة النقدية ونقص الدولار والنقد الأجنبي بجلسته المتخصصة المغلقة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عقد الحوار الاقتصادي جلسته الثالثة والمتخصصة تحت عنوان" السياسة النقدية ونقص الدولار والنقد الأجنبي"، اليوم الأثنين الموافق ٢٦ فبراير ٢٠٢٤م، وذلك ضمن موضوعات لجنة التضخم وغلاء الأسعار.
جاء ذلك بمشاركة ممثلي الوزارات المعنية والجهات المختلفة والمتخصصين والخبراء، وفي إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لعقد الحوار الاقتصادي، الذي يستهدف تقديم مبادرات ومقترحات تحقق نتائج سريعة لصالح المواطنين.
وناقشت الجلسة أدوات السياسة النقدية من بينها سعر الصرف والفائدة، وسُبل زيادة الحصيلة الدولارية والنقد الأجنبي للتوصل إلى مقترحات وتوصيات قابلة للتنفيذ.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مسار المعركة وتدابير السياسة
مليشيا الدعم السريع التى كانت تتمدد فى ولاية سنار وكل الجزيرة وتناوش كسلا ونهر النيل والقضارف والنيل الأبيض والنيل الازرق ، تراجعت كلياً ، مهزومة ومنكوبة..
استخدمت كل حيلة ممكنة ، بقوة قوامها 500 ألف من مجندين ومستنفرين ومتعاونين ومرتزقة على مدار عامين ، وعدد عربات فاقت 10 ألف وأكثر ، ومنظومة اتصالات متكاملة وتشويش وارتكازات على تخوم اهم أسلحة الجيش والقيادة العامة..
ومع ذلك تم استنزافها واستدراجها -بفضل الله – إلى أن هلك الصف الأول والثاني والثالث من عناصرها وقياداتها.. وانكسرت فاعليتها وعناصر قوتها.. وزحفت هروباً حتى نيالا..
ما حدث فى ام القرى بولاية الجزيرة هو ضرب السنان مع السنان ، وصدف الرجال مع الرجال ، ولم تصمد المليشيا وهزمت شر هزيمة..
وما حدث على تخوم ام روابة ، هو تكتيك الحرب وإدارة المعارك وتفكيك عناصر قوة المليشيا وتمركزاتها والضرب بلا هوادة فأنكسرت إرادتهم..
وفى جبل موية ، حنكة التدبير ، ومعرفة كيفية الضربة القاضية دون أن يدرك العدو مقاتله ، وهربوا بلا هوادة ، تركوا العتاد العسكري والذخائر والعربات القتالية وكل شىء ، وهم الآن أشتات على حدود البلاد جنوباً ..
وفى امدرمان ، والاذاعة ومدينة سنجة والمصفاة والقصر الجمهوري ، وفى سوح الأسلحة المهمة (المدرعات ، المهندسين ، الإشارة) تم تنفيذ سلسلة عمليات جسورة ، وخلت الخرطوم من الجنجويد..
فهل تظن أنهم يستطيعون إعادة الكرة من جديد ، من نيالا او ام كدادة.. هذا وهم كبير ، وغباء بلا حدود..
ما لم تسطع المليشيا الحصول عليه بكامل عتادها ، وفى لحظة غفلة وغدر ، ومن نقاط تحكم فى كافة المناطق العسكرية والاستراتيجية ، وبقوة مضاعفة على مشاة الجيش ، لن تستطع أن تكسبه بقوة مهزومة عسكرياً ومعنوياً بإذن الله..
هذه الهجمات على الفاشر أو ام كدادة لا تعدو أن تكون (زوبعة اثبات) وجود بعد الهزائم الكبيرة التى لاقتها بقايا المليشيا..
هذه الأمة حسمت خيار القطع مع هذه العصابة المجرمة والقاتلة المتوحشة ، فلا يمكن التعايش معها ابداً ، هذا منطق الأشياء وواقع الأمر ونقطة مبتدأ أى تدابير سياسية..
لا تفتحوا (كوة)لمن دعمهم أو ساندهم او من اتخذ منهم عنصر مزايدة ، وافتحوا صفحة جديدة لقانون (الخيانة الوطنية) وضعوا كل هؤلاء فى هذه (السلة) وألقوا بهم فى مذبلة التاريخ..
ووحدوا الصف لمعركة البناء..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق على
13 ابريل 2025م