شهدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، افتتاح أعمال تطوير ورفع كفاءة دار رعاية الفتيات الأيتام التابعة لجمعية خير وبركة و المرأة الجديدة والمقامة بمنطقة مصر القديمة، وذلك عقب تولي شركة رواد الهندسة الحديثة مهام التطوير والتأهيل للدار في ضوء خطة الشركة وإلتزامها الراسخ بمسؤوليتها لتنمية المجتمع المصري.


وحضر الافتتاح المهندس محمد محلب الرئيس التنفيذي لشركة رواد الهندسة الحديثة وأيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون مؤسسات المجتمع الأهلي، والمستشار محمد عمر القماري المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، وليلي بركات مؤسسة جمعية مبرة مصر، ونيفين الإبراشي رئيس مجلس أمناء جمعية خير وبركة والمرأة الجديدة، بجانب لفيف واسع من الحضور من أعضاء مجلس الجمعية.

كما أجرت الوزيرة جولة تفقدية لأعمال التطوير والتي شملت إعادة تأهيل المبنى الخاص بدار الأيتام البالغ مساحته نحو 6 ألاف متر مربع، لتكون مجهزةً لتقديم كافة أوجه الرعاية لنحو 100 فتاة، وذلك بتكلفة إجمالية تجاوزت 20 مليون جنيه، حيث تم ضخها بالتعاون بين شركة رواد الهندسة الحديثة ومجموعة من الشركاء والمساهمين الداعمين للأعمال الخيرية والاجتماعية.
 أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن خير وبركة والمرأة الجديدة بُنيت على جهود سيدات عظيمات شعرن بالمسئولية الاجتماعية وحرصن على الوفاء بحقوق فئات ترى أهمية حمايتها والاستثمار فيها، كما أن ما شهدته الدار من أعمال التطوير ورفع الكفاءة تعد تجسيداً للشراكة مع القطاع الخاص والذي أصبح شريكاً وجزءاً لا يتجزأ من عملية التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة، مشددة على أن التنمية لن تتحقق إلا بالاستثمار في الأبناء والأجيال القادمة دون تمييز، حيث لا يجب أن يترك أحداً خلف الركب لمجرد فقده أسرته.

وأفادت القباج أن الاهتمام بالطفل هو توجه دولة، حيث هناك التزام كامل باحترام حقوق الأطفال، فوقعت مصر على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وبروتوكوليها الاختياريين، وما تبع ذلك من من قانون الطفل المصري رقم 112 لعام 1996 وتعديلاته عام 2008، وحتى إصدار الدستور المصري عام 2014، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر 2021.

وسلطت القباج الضوء على جهود المجتمع المدني في مصر والذي يعد من أقوى المؤسسات التي تمتلكها الدولة، حيث يقوم بدور محوري في خدمات الرعاية والحماية الاجتماعية، كما تم التأكيد أن قطاع الرعاية الاجتماعية يشهد طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، وهناك منظومة قوية للرعاية البديلة، خاصة أن الهدف توفير أفضل رعاية بديلة من منظور تنموي متكامل وبما يعكس توجهات والتزامات الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة التضامن الاجتماعي والوزارات المعنية، والأطراف الشريكة تجاه رعاية وحماية الأطفال والشباب فاقدى أو المهددين بفقد الرعاية الأسرية، في ظل الاتجاه نحو"لا مأسسة الرعاية البديلة" وفقاً للمبادئ التوجيهية للرعاية البديلة للأطفال الصادرة في 2009 من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
أعرب المهندس محمد محلب الرئيس التنفيذي لشركة رواد الهندسة الحديثة، عن بالغ سعادته بالدور الذي قامت به شركته لتطوير ورفع كفاءة الدار، إذ يعد المشروع نموذجًا يحتذى به في التعاون المؤسسي مع العديد من شركاء النجاح على صعيد العمل المجتمعي بما يحمل مردودا مميزا في مجال الحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأولى بالرعاية من الفتيات اليتيمات، وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات المجتمعية في ضوء المتغيرات الراهنة والتي تتطلب حتمية حشد الجهود لبناء كيانات شابة قادرة على الإنخراط والمشاركة بإيجابية في تنمية المجتمع.

صرح محلب قائلاً « نفخر بالتعاون المثمر مع وزارة التضامن الاجتماعي وجمعية خير وبركة والمرأة الجديدة، والذي يأتي تأكيدا على مجهودات الشركة وريادتها في تحقيق التنمية المستدامة، حيث يأتي المشروع في إطار استراتيجية الشركة التي ترتكز على تطبيق مبادئ المسئولية المجتمعية والتي تولي اهتماماً خاصاً بالمرأة والمبادرات التي تكون لها تأثير إيجابي في تحسين معيشتهن وتمكينهم».

أشار إلى أن المشروع يحمل هدفا رئيسيا هو تمكين الفتيات اليتيمات من الإندماج الاجتماعي من خلال توفير مبنى يضمن صحتهن النفسية والجسدية ويوفر بيئة اجتماعية آمنة وصحية لتعويض غياب الأسرة، حيث تتماشى عمليات التطوير مع معايير الجودة المحددة لمنازل الرعاية البديلة، بما قد يمكن الدار من استيعاب المزيد من الفتيات اليتيمات ويضمن توفير الحياة الكريمة اللازمة لهن.
تابع أن فلسفة رواد الهندسة الحديثة لتطبيق الاستدامة قائمة علي تلبية احتياجات عملائها و ممارسة أعمالها بطريقة مسؤولة اجتماعياً واقتصادياٍ وبيئياً، موضحاً بأن الشركة تحظى بسمعة طيبة دأبت على ترسيخها منذ تأسيسها عام 1998، حيث نالت هذه السمعة لحرصها البالغ على إنجاز ما يصب في صالح أعمالها وموظفيها والأطراف المتعددة الأخرى ذات العلاقة بأعمالها، ونظير حرصها الدائم على مواصلة العمل بإيجابية بهدف تنمية المجتمع، الأمر الذي يضيف قيمة اجتماعية وبيئية واقتصادية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعی خیر وبرکة

إقرأ أيضاً:

"التضامن الاجتماعي": الخطوط الساخنة استقبلت أكثر من 164 ألف اتصال خلال مارس.. و"تكافل وكرامة" في الصدارة

تلقت وزارة التضامن الاجتماعي نحو 164 ألفًا و477 اتصالًا عبر الخطوط الساخنة التابعة لها خلال شهر مارس الماضي، وذلك في إطار حرصها على التواصل المستمر مع المواطنين وتقديم الدعم والإرشاد حول مختلف خدماتها الاجتماعية.

وأوضح تقرير تلقته الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الاتصالات الواردة شملت استفسارات وطلبات وشكاوى تتعلق ببرامج الوزارة، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة"، وبطاقة الخدمات المتكاملة، وخدمات بنك ناصر الاجتماعي، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وغيرها من خدمات الرعاية والحماية الاجتماعية.

"تكافل وكرامة" الأعلى استقبالًا للاتصالات

جاء الخط الساخن الخاص ببرنامج "تكافل وكرامة" (19680) في المرتبة الأولى من حيث عدد الاتصالات، حيث استقبل 98،240 اتصالًا، تم الرد على 91،459 منها بنسبة استجابة بلغت 93%. وتوزعت الاتصالات بين 62،630 استفسارًا، و17،812 طلبًا، و11،017 شكوى، وكانت أكثر المحافظات تواصلًا هي المنيا، وأسيوط، والبحيرة.

بنك ناصر: 35 ألف اتصال ونسبة رد ضعيفة

استقبل خط بنك ناصر الاجتماعي (16868) نحو 35،218 اتصالًا، تم الرد على 15،252 فقط، بنسبة استجابة بلغت 43%. وتنوعت الاتصالات بين 14،875 استفسارًا، و208 طلبات، و169 شكوى، وتصدرت القاهرة والجيزة والإسكندرية قائمة المحافظات الأكثر اتصالًا.

بطاقة الخدمات المتكاملة: استجابة مرتفعة من الوزارة.. ومتفاوتة من شركة إي فاينانس

أما الخط الساخن لبطاقة الخدمات المتكاملة (15044)، فقد استقبل 9،870 اتصالًا، ردت الوزارة على 9،521 منها بنسبة استجابة 96%، في حين تلقت شركة إي فاينانس 6،452 اتصالًا على نفس الخط، وردت على 3،798 بنسبة استجابة 59%. وكانت القاهرة والجيزة والمنوفية الأعلى اتصالًا، بينما جاءت الوادي الجديد، وشمال سيناء، ومطروح في ذيل القائمة.

الخط الأساسي وصندوق الإدمان وخط أبناء مصر

استقبل الخط الساخن الأساسي للوزارة (16439) عدد 4،486 اتصالًا، تم الرد على 4،373 بنسبة استجابة 97%. كما تلقى خط صندوق مكافحة وعلاج الإدمان (16023) نحو 10،027 اتصالًا، تم الرد على 9،650 منها بنسبة 96%، غالبيتها طلبات علاج أو استفسارات عن مراكز التحاليل.

في السياق ذاته، تلقى خط "أبناء مصر" لمساندة الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الأسرية (19828) عدد 184 اتصالًا، تم الرد على 157 بنسبة استجابة بلغت 85%.

التواصل متاح على مدار الساعة

وأكدت الوزارة استمرار استقبال الشكاوى والبلاغات عبر الخطوط الساخنة المتعددة على مدار الساعة، وتشمل:

16439 (الخط الأساسي للوزارة)16528 (منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة)19680 (برنامج "تكافل وكرامة")15044 (بطاقة الخدمات المتكاملة)16023 (صندوق مكافحة الإدمان)16868 (بنك ناصر الاجتماعي)19828 (خط أبناء مصر)

مقالات مشابهة

  • تقرير وزاري ينبه إلى مخاطر انكماش الأسرة وتقلص دورها في رعاية المسنين
  • في ذكرى تحرير سيناء.. 23 مليار جنيه تكلفة مشروعات التعليم العالي بأرض الفيروز
  • شعبة النقل الدولي: 129 مليار جنيه تكلفة تطوير الموانئ البحرية في 10 سنوات
  • انطلاق أعمال الحلقة الإقليمية حول قياس الحد الأدنى لمستوى المعيشة والتوجهات الحديثة للضمان الاجتماعي في دول الخليج
  • نائب وزير الصحة تؤكد على تطوير رعاية المبتسرين والحد من الولادات القيصرية.. صور
  • جدل واسع حول غرامة التخلي عن "كريمي النسب" بعد الكفالة| التضامن توضح: قانون الرعاية البديلة قيد الإعداد لتنظيم علاقة الأطفال بالأسر الكافلة
  • محمد فياض.. طبيب أبكى مرضه رواد مواقع التواصل الاجتماعي
  • التضامن: غرامة إعادة الطفل المكفول لدار الرعاية «قرار قديم»
  • "التضامن الاجتماعي": الخطوط الساخنة استقبلت أكثر من 164 ألف اتصال خلال مارس.. و"تكافل وكرامة" في الصدارة
  • التضامن الاجتماعي: استقبال 165 ألف اتصال استفسارات وطلبات خلال مارس