نظمت كلية التربية بجامعة السادات بالمنوفية بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة توعوية بعنوان "مخاطر التغييرات المناخية التهديدات والحلول المقترحة" بالتعاون مع الإدارة العامة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة اليوم الإثنين، بمدرج (2) بكلية التربية، تحت رعاية الدكتورة/ شادن معاوية - رئيس الجامعة، والدكتور/ خالد جعفر - نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وريادة الدكتور/ خميس محمد عميد الكلية، وإشراف الدكتور/ عماد هنداوي - وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ/ ثروت عرفة - مدير عام الإدارة العامة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.


حاضر فى الندوة الدكتور/ أشرف عبد الحميد زهران - أستاذ تلوث الهواء بمعهد الدراسات والبحوث البيئية، والدكتورة/ نشوة مختار رزق - وكيل معهد الهندسة الوراثية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
بدأت الندوة بكلمة الدكتورة/ منى الحرون - وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور/ أحمد ثابت فضل - وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث وقد حضروا نيابة عن عميد الكلية وشرعوا بالترحيب بالحضور ومحاضري الندوة، وأشاروا إلى أهمية موضوع الندوة حيث جاءت للتوعية بالأضرار والمخاطر  الناجمة عن التغيرات المناخية، ودورها في مساعدة الطلاب في تقديم حلول ومقترحات مبتكرة تسهم في إيجاد حلول لهذه القضية الملحة، والحد من الأضرار والآثار الناجمة عنها. ثم شرع الدكتور / عماد محمد هنداوي - وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في إلقاء كلمته، وقد بدأها بالترحيب بالمنصة الكريمة والحضور. وبدأ في التوضيح بأن موضوع الندوة من الموضوعات الهامة جدا، وأشار أن التغييرات المناخية تُعد واحدة من أهم القضايا العالمية المُلحة في وقتنا الحالي، فالعمل المناخي أحد أهداف التنمية المستدامة والهدف الثالث عشر، ويؤثر على باقي أهداف التنمية المستدامة الأخرى.
وقد أشارت التقارير العلمية إلى أن ما يحدث من تغييرات مناخية يحدث بشكل كبير نتيجة لأنشطة التنمية البشرية مثل (حرق الوقود الأحفوري، قطع الغابات، زيادة انبعاثات الغازات الطبيعية الناتجة من الأنشطة المختلفة). وهذه التغيرات تؤدي إلى حدوث أضرار بالغة تؤثر على كوكب الأرض وجميع الكائنات الحية الموجودة عليه. كما أشار إلى مقولة أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، ”إن حالة الطوارئ المناخية هي سباقٌ نحن نخسره حاليا - ولكنه سباق يمكننا الفوز به“.
تناول الدكتور أشرف عبد الحميد زهران الأستاذ بمعهد الدراسات والبحوث البيئية جامعة مدينة السادات فى محاضرته وبدء في توضيح الفرق بين المناخ والطقس، وتوضيح مصطلح التغيرات المناخية، والاحتباس الحراري، والأسباب التي تؤدي لحدوث التغيرات المناخية، وأشار أن التغيرات المناخية تنجم من أسباب طبيعية وتمثل 1٪، وأسباب بشرية وتمثل 99٪، ثم تطرق إلى البصمة الكربونية وقياسها للمؤسسات المختلفة. ثم تناولت الدكتورة/ نشوة مختار في محاضرتها وأشارت إلى المخاطر والأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية حيث تتسبب في ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض "الاحترار العالمي"، وانتشار الفيروسات مثل ظهور فيروس كورونا، وذوبان الجليد عند القطبين، مما يؤدي إلى زيادة منسوب المياه في البحار، وحدوث نقص في الأغذية، وقد قدمت حلول ومقترحات تسهم في التكيف مع التغيرات المناخية مثل زراعة الأشجار كما في المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، وأشارت إلى أهمية زراعة الأسطح بطريقة آمنة بما لا يسبب حدوث أي أضرار، كما أشارت إلى أهمية ترشيد الاستهلاك بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأكدت على دور الطلاب في تحقيق التوعية لزملائهم في الكلية، وفي المجتمع الخارجي مع أجل تحقيق التوعية بهذه القضية العالمية التي تؤثر على جميع  على كوكب الأرض.
وفي الختام تم إتاحة الفرصة للطلاب لطرح أسئلة متنوعة حول موضوع الندوة. وتم تسليم محاضري الندوة درع تكريم تقديرا لهم ولمجهودهم في إثراء الندوة وخروجها بهذا الشكل المشرف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حاله الطوارئ الوقود التنمية المستدامة رئيس الجامعة خدمة المجتمع الهندسة الوراثية خدمة المجتمع وتنمية البيئة التغييرات المناخية إدارة العامة التغیرات المناخیة وکیل الکلیة

إقرأ أيضاً:

جامعة الفيوم تعقد ندوة بعنوان "المتاحف المحلية والعالمية" بكلية التربية النوعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت كلية التربية النوعية  بجامعة الفيوم ندوة تحت عنوان (المتاحف المحلية والعالمية) "متاحف الفاتيكان" والتي حاضر خلالها د.هاني عبد البديع القائم بأعمال عميد كلية التربية النوعية، وبحضور عدد من طلاب الكلية، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٥/٤/١٥ بقاعة المؤتمرات بالكلية.

أوضح الدكتور هاني عبدالبديع الأهمية الثقافية للمتاحف والتي تعكس الهوية الحضارية للأمم، مشيرًا إلى دورها في حفظ التراث الإنساني.

متحف الفاتيكان نموذج قديم 

وتناول عبد البديع متاحف الفاتيكان كنموذج يمتد من عصر النهضة الإيطالية مروراً بالحضارات الإغريقية واليونانية وصولًا إلى الحضارة المصرية القديمة.

 

متحف الفاتيكان 

وأوضح أن أبرز مقتنيات متاحف الفاتيكان والقيمة الفنية والتاريخية للمنحوتات والأعمال الفنية عبر العصور المختلفة مثل المسلة المصرية وأعمال الفن المسيحي وعصر النهضة ولوحة "خلق آدم" فضلاً عن أعمال مايكل أنجلو وليوناردو دافنشي كما أشار إلى القسم المخصص للآثار المصرية الذي يضم تماثيل فرعونية نادرة مما يعكس التنوع الثقافي بين الحضارات.

مقالات مشابهة

  • محافظ القليوبية يترأس ندوة توعوية عن مبادرة الحوافز والتسهيلات الضريبة
  • جامعة الفيوم تعقد ندوة بعنوان "المتاحف المحلية والعالمية" بكلية التربية النوعية
  • كلية الزهراء للبنات تستضيف ندوة حول "الذكاء الاصطناعي والنمو الاقتصادي"
  • "علوم جنوب الوادى" تنظم ندوة توعوية عن ترشيد الطاقة
  • علوم جنوب الوادي تنظم ندوة توعوية حول التنمر الإلكتروني وأثره على الشباب الجامعي
  • زراعة الغربية تنظم ندوة توعوية بعنوان «صحتك وسلامة اللحوم» بالتعاون مع الطب البيطري
  • التغيرات المناخية وأثرها على السياحة ندوة توعوية بجامعة قناة السويس
  • «العنف ليس حلاً ».. تكنولوجيا وتعليم جامعة حلوان تنظم ندوة توعوية لبناء الوعى لدى طلابها
  • مخاطر المراهنات والمقامرة عبر الإنترنت في ندوة بجامعة الأزهر بأسيوط
  • غدًا.. انطلاق الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية و"تسونامي" بجنوب الشرقية