كلية التربية تنظم ندوة توعوية بعنوان "مخاطر التغييرات المناخية التهديدات والحلول المقترحة"
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نظمت كلية التربية بجامعة السادات بالمنوفية بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة توعوية بعنوان "مخاطر التغييرات المناخية التهديدات والحلول المقترحة" بالتعاون مع الإدارة العامة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة اليوم الإثنين، بمدرج (2) بكلية التربية، تحت رعاية الدكتورة/ شادن معاوية - رئيس الجامعة، والدكتور/ خالد جعفر - نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وريادة الدكتور/ خميس محمد عميد الكلية، وإشراف الدكتور/ عماد هنداوي - وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ/ ثروت عرفة - مدير عام الإدارة العامة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حاضر فى الندوة الدكتور/ أشرف عبد الحميد زهران - أستاذ تلوث الهواء بمعهد الدراسات والبحوث البيئية، والدكتورة/ نشوة مختار رزق - وكيل معهد الهندسة الوراثية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
بدأت الندوة بكلمة الدكتورة/ منى الحرون - وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور/ أحمد ثابت فضل - وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث وقد حضروا نيابة عن عميد الكلية وشرعوا بالترحيب بالحضور ومحاضري الندوة، وأشاروا إلى أهمية موضوع الندوة حيث جاءت للتوعية بالأضرار والمخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية، ودورها في مساعدة الطلاب في تقديم حلول ومقترحات مبتكرة تسهم في إيجاد حلول لهذه القضية الملحة، والحد من الأضرار والآثار الناجمة عنها. ثم شرع الدكتور / عماد محمد هنداوي - وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في إلقاء كلمته، وقد بدأها بالترحيب بالمنصة الكريمة والحضور. وبدأ في التوضيح بأن موضوع الندوة من الموضوعات الهامة جدا، وأشار أن التغييرات المناخية تُعد واحدة من أهم القضايا العالمية المُلحة في وقتنا الحالي، فالعمل المناخي أحد أهداف التنمية المستدامة والهدف الثالث عشر، ويؤثر على باقي أهداف التنمية المستدامة الأخرى.
وقد أشارت التقارير العلمية إلى أن ما يحدث من تغييرات مناخية يحدث بشكل كبير نتيجة لأنشطة التنمية البشرية مثل (حرق الوقود الأحفوري، قطع الغابات، زيادة انبعاثات الغازات الطبيعية الناتجة من الأنشطة المختلفة). وهذه التغيرات تؤدي إلى حدوث أضرار بالغة تؤثر على كوكب الأرض وجميع الكائنات الحية الموجودة عليه. كما أشار إلى مقولة أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، ”إن حالة الطوارئ المناخية هي سباقٌ نحن نخسره حاليا - ولكنه سباق يمكننا الفوز به“.
تناول الدكتور أشرف عبد الحميد زهران الأستاذ بمعهد الدراسات والبحوث البيئية جامعة مدينة السادات فى محاضرته وبدء في توضيح الفرق بين المناخ والطقس، وتوضيح مصطلح التغيرات المناخية، والاحتباس الحراري، والأسباب التي تؤدي لحدوث التغيرات المناخية، وأشار أن التغيرات المناخية تنجم من أسباب طبيعية وتمثل 1٪، وأسباب بشرية وتمثل 99٪، ثم تطرق إلى البصمة الكربونية وقياسها للمؤسسات المختلفة. ثم تناولت الدكتورة/ نشوة مختار في محاضرتها وأشارت إلى المخاطر والأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية حيث تتسبب في ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض "الاحترار العالمي"، وانتشار الفيروسات مثل ظهور فيروس كورونا، وذوبان الجليد عند القطبين، مما يؤدي إلى زيادة منسوب المياه في البحار، وحدوث نقص في الأغذية، وقد قدمت حلول ومقترحات تسهم في التكيف مع التغيرات المناخية مثل زراعة الأشجار كما في المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، وأشارت إلى أهمية زراعة الأسطح بطريقة آمنة بما لا يسبب حدوث أي أضرار، كما أشارت إلى أهمية ترشيد الاستهلاك بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأكدت على دور الطلاب في تحقيق التوعية لزملائهم في الكلية، وفي المجتمع الخارجي مع أجل تحقيق التوعية بهذه القضية العالمية التي تؤثر على جميع على كوكب الأرض.
وفي الختام تم إتاحة الفرصة للطلاب لطرح أسئلة متنوعة حول موضوع الندوة. وتم تسليم محاضري الندوة درع تكريم تقديرا لهم ولمجهودهم في إثراء الندوة وخروجها بهذا الشكل المشرف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حاله الطوارئ الوقود التنمية المستدامة رئيس الجامعة خدمة المجتمع الهندسة الوراثية خدمة المجتمع وتنمية البيئة التغييرات المناخية إدارة العامة التغیرات المناخیة وکیل الکلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في حلقة نقاشية حول مواجهة التغيرات المناخية.. صور
استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الأربعاء، القس فليتشر، الرئيس التنفيذي لمنظمة Greenfaith من الولايات المتحدة الأمريكية، في مقر الهيئة بالنزهة الجديدة.
وخلال اللقاء، رحب الدكتور القس أندريه زكي بالضيف، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة التي تعزز أطر التعاون الدولي في مجال مواجهة التغيرات المناخية. وأشار على أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات الدينية والمجتمع المدني في تعزيز الوعي المجتمعي وحشد الجهود لمواجهة هذه التحديات، قائلاً: "إن تغير المناخ ليس مجرد قضية بيئية، بل هو تحدٍّ عالمي يتطلب تضافر كافة الجهود لتحقيق مستقبل أفضل."
الكنيسة تشارك في تكريم المتعافين من الإدمان.. صوروفاة كاهن من قطاع كنائس مصر القديمة والبابا تواضروس يقدم التعزية.. صورأول معجزة للمسيح .. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بتذكار عرس قانا الجليلالأنبا انجيلوس يترأس قداس عيد الغطاس بكنيسة مار مرقس الرسول بشبرامن جانبه، أعرب القس فليتشر عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بدور الهيئة القبطية الإنجيلية في مواجهة التغيرات المناخية، قائلاً: "إن الجهود التي تبذلها الهيئة في مجال الزراعة والمناخ تمثل نموذجًا يحتذى به، ونحن نتطلع إلى تعزيز التعاون لتحقيق أهدافنا المشتركة في حماية البيئة."
كما كان في استقبال الضيف سميرة لوقا، رئيس أول قطاع الحوار بالهيئة؛ المهندس مايكل الضبع، رئيس قطاع الاستثمار والتمويل؛ الأستاذ رفيق ناجي، مدير المواقع التنموية بوجه بحري؛ لوتشيا رباط، مدير مكتب رئيس الهيئة؛ الأستاذة هبة يسري، مدير البرامج بمنتدى حوار الثقافات؛ إيمان ممدوح، مدير البرامج ببناء السلام؛ والأستاذ ماجد بولس، نائب مدير التنمية الريفية.
وعقب اللقاء، شارك الدكتور القس أندريه زكي في الحلقة الاستشارية التي نظمتها الهيئة تحت عنوان: "دور المؤسسات الدينية والمجتمع المدني في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية".
ناقشت الحلقة الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات الدينية والمجتمع المدني في التصدي لتداعيات التغيرات المناخية، مع التركيز على تعزيز التعاون بين الجهات المختلفة لإيجاد حلول مستدامة تسهم في تقليل آثار هذه التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.
وشهدت الحلقة حضور نخبة من القيادات الدينية والأكاديمية والخبراء، من بينهم: الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية؛ القس أمير ثروت، راعي الكنيسة الإنجيلية بالفجالة؛ الأب سمعان صالح، مدير مكتب التنمية بالكنيسة الكاثوليكية بالجيزة؛ المهندس جون صموئيل، ممثل كلية اللاهوت الإنجيلية؛ الراهب عمانوئيل المحرقي، وكيل دير العذراء بالمحرق وممثل الكنيسة الأرثوذكسية؛ الدكتور رامي عطا، أستاذ الصحافة بأكاديمية الشروق؛ والدكتورة أميرة تواضروس، مدير المركز الديموغرافي بوزارة التخطيط. كما شارك المهندس نادر نبيل، مدير إدارة الدعم الفني لتكنولوجيا تغير المناخ بوزارة البيئة؛ الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة والمستشار السابق لوزير الزراعة لشؤون تغير المناخ؛ والدكتور بلال علي عبد الحميد، مساعد رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة.