بقاء الأكل خارج الثلاجة ساعة يسبب أمراض القلب.. التسخين لا يقتل البكتريا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يفعل الأشخاص عادات كثيرة بشكل يومي دون إدراكهم لخطورتها على صحتهم، خصوصا في الطعام وطريقة حفظه وتناوله على مدار يومين، ومن أهم الأطعمة التي تعدها أي سيدة وتحفظها في الثلاجة وتعيد تسخينها مرة أخرى في اليوم التالي هي الأرز.
وأوضحت مروة الزين، الأخصائية في علم السموم، وعضو البورد الأمريكي، أن إعادة تناول الأرز من العادات غير الصحية الخطيرة، وذلك في فيديو نشرته لها في حسابها الرسمي عبر «إنستجرام»، استعانت فيه بدراسة يابانية، أكدت أن إعادة تسخين طبق الأرز الذي مر على إعداده 24 ساعة، من العادات الخطيرة جدا، بل وأصدرت اليابان قانونا منعت المطاعم من ارتكاب هذا الفعل، ووضعت من يقوم بفعل ذلك تحت المسائلة القانونية، وأرجعت السبب للقانون الياباني، بسبب جائحة مرضية عرفت بـ «cardiacberiberi»، انتشرت وأثرت على صحة القلب لدى المصابين بها.
تبين بعد التحقيقات أن سبب العفن يعود إلى نوع من العفن ينمو على الأرز بعد مرور 24 على تحضيره ووضعه في الثلاجة أو خارجها، وحذرت الأخصائية من هذه العادة، وأكدت على ضرورة الابتعاد عنها حفاظا على الصحة.
View this post on Instagram
A post shared by Dr Marwa Zein (@dr.marwa.zein)
البروتين الحيواني يسمح للبكتريا بفرض سمومهاتوضح الدكتورة إيمان عبدالله، خبيرة التغذية العلاجية، أن الطعام الذي يحتوي على بروتين، وتخص البروتين الحيواني لنمو البكتريا به بشكل أسرع، لا يصح بقاؤه خارج الثلاجة لمدة ساعة واحدة، وتتحدث الأخصائية عن البكتريا الممرضة النشيطة، التي لا يجب بقاؤها خارج الثلاجة بدرجة حرارة الغرفة من 20 إلى 50 درجة مئوية، لأنها درجة الحرارة المثلى لنمو البكتريا السريعة ويتضاعف نشاطها من بعد ساعة وأربعين دقيقة، ويوجد في الأكل مليوني من الخلايا البكتيريا، ما يسمح لبعض البكتريا بفرز سمومها، ولا تموت من بعد تسخين الأكل لأنها مقاومة للحرارة، ولا يسمح للمرضى القلب والسكر وكبار السن والأطفال بتناول أطعمة معاد تسخينها، لأنهم عرضة للتسمم القاتل أو التسبب في أمراض القلب وغيرها من الأمراض، وبخصوص الأرز توضح خبيرة التغذية، أنه لا يجب إعادة تسخين الأرز بعد إعداده سوى مرة واحدة فقط وبكميات قليلة، ولكن يحظر إعادة تناوله لمرضى القلب والسكر، لأنه بعد مرة من تسخينه تنشط فيه البكتريا والفيروسات المضرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرز صحة القلب البكتيريا
إقرأ أيضاً:
إيفوجاو.. روعة مصاطب الأرز في الفلبين
باناوي "د.ب.أ": تشتهر منطقة إيفوجاو في شمال الفلبين بمصاطب الأزر، التي تندرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو منذ عام 1995. وتعكس هذه المصاطب الزراعية المتناسقة بين الجبال والوديان أسلوب حياة السكان المحليين وعلاقتهم الوثيقة بالطبيعة.
وتقع منطقة إيفوجاو الجبلية في شمال الجزيرة الرئيسية "لوزون"، وتمتد التضاريس على مساحة تقرب من 400 كلم مربع من مصاطب الأرز، والتي تتم زراعتها منذ 2000 عام.
وتعتبر مصاطب الأرز قطعة من التاريخ الحي. وعللت منظمة اليونسكو العالمية سبب إدراجها بأنها "منظر طبيعي بديع يعبر عن الانسجام والتناعم بين الإنسان والبيئة".
وتستغرق رحلة الصعود إلى حقول الأزر ساعة واحدة، وساعة أخرى أثناء العودة عبر التضاريس الصعبة. وتعتبر بلدة "باناوي" هي نقطة الانطلاق الرئيسية في هذه المنطقة الجبلية؛ حيث تبدأ منها الرحلات السياحية لعدة أيام للتجول والمشي لمسافات طويلة، وغالبا ما تتكون "المجموعة السياحية" من فردين.
ويشاهد السياح مصاطب الأرز الممتدة على المنحدرات لأول مرة بكل عظمتها، ويمر المدخل الوحيد للقرية عبر درج شديد الانحدار. وأوضح المرشد للسياح أن الأحمال الثقيلة مثل مواد البناء اللازمة للمنازل يتم رفعها بواسطة أنظمة حبال آلية، وبخلاف ذلك يتعين على كل شخص حمل أغراضه الخاصة سواء كانت أحذية أو ورق التواليت أو زجاجات المشروبات.
وقد قام سكان إيفوجاو القدماء بتصميم هذه المناظر الطبيعية البديعة؛ حيث قاموا ببناء كل شيء بأيديهم بما في ذلك الجدران الحجرية والقنوات المائية، والسلالم العمودية تقريبا، والتي يسلكها السياح حاليا، والتي تتسبب في إصابة بعضهم بالدوار، وعلى طول الطريق يوجد اثنان من الأكشاك، حتى يتمكن السياح من شراء بعض البسكويت والكولا.