بعد مقتل الحارس الشخصي للرئيس.. موريتانيون يبدون مخاوفهم من نوايا النظام الجزائري
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
لازالت وفاة الحارس الشخصي للرئيس محمد الشيخ واد الغزواني خلال إفتتاح المعبر البري تندوف زويرات بحضور الرئيس الجزائري، تلقي بظلالها على الرأي العام الوطني بموريتانيا خاصة بعد التكتم الشديد من طرف السلطات الجزائرية حول الحادث الغامض.
نشطاء موريتانيين عبروا عن إستيائهم الشديد من الواقعة التي تجاهلها مسؤولي الجزائر في الوقت الذي كانت فيه أرض الجزائر مسرحا لها، دون إصدار إلى حدود اللحظة أي بلاغ يكشف تفاصيل الحادث الذي أدى إلى مقتل الحارس الشخصي لرئيس دولة بوزن موريتانيا.
وعلى الرغم من التعتيم الإعلامي الذي تفرضه السلطات الحزائري حول الحادث، إلا ان اصوات موريتانية طالبت بالتحقيق في واقعة مقتل إبنها والكشف عن الملابسات الكاملة للجريمة.
مصادر موريتانية تقول بأن عائلة الضحية خرجت عن صمتها ودعت السلطات الموريتانية إلى التحقيق في الحادث ورد الإعتبار لإبنها المقتول بدم بارد على ارض دولة مجاورة تتشدق بالأمن وبالقوة.
إلى ذلك، أبدى موريتانيون رفضهم القاطع للمعبر البري ازويرات تندوف بإعتباره طريقا غير آمن وسيكون بوابة لتهريب السلع والبضائع المسرطنة، خصوصا مايتعلق بالتمور الجزائرية التي أكدت خطورتها على المستهلكين مجموعة من الدول والمنظمات الغذائية العالمية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: المطلوب إسقاط الدولة وليس النظام
قال الإعلامي أحمد موسى، إن التركيز في الفترة المقبلة على الدولة المصرية وقواتها المسلحة بعد الانتهاء من سوريا وإسقاطها على يد الميليشيات الإرهابية.
أحمد موسى: الجماعات الإرهابية كانت مستعدة لهدم الدولة وقتــ.ل المصريينأحمد موسى عن فوز الأهلي أمام شباب بلوزداد: كان ناقص الشناوي يسجل |فيديووتابع خلال تقديم برنامج برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المطلوب إسقاط الدولة المصرية وليس النظام، وما كان يحدث في 2011 يريدون تكراره.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أنه يتم تقديم سوريا والأشخاص الجدد الجولاني وغيره على أنه يمكن التعامل معهم ويمثلون دولة وهم قتلة وإرهابيين.
وأوضح أن هذه الصورة تقدم من أصحاب الأجندات لأمريكا والأمم المتحدة ويحاولون إقناع الناس بأنه يصلح لقيادة دولة عربية وهو كان في داعش والنصرة.
وقال الإعلامي أحمد موسى، إن ما يحدث في سوريا يؤثر علينا، لأن مصر وسوريا كانت دولة واحدة يوما ما، والأمن العربي كله واحد وأمن مصر من أمن سوريا.