انطلقت أمس فعاليات مؤتمر مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط 2024 الذي تستضيفه دولة الإمارات برعاية جهاز الإمارات للمحاسبة، وبتنظيم من جمعية محققي الاحتيال المعتمدين “ACFE”، وتستمر أعماله حتى غدٍ 27 فبراير الحالي في فندق فيرمونت باب البحر بأبوظبي.

وتعد استضافة الدولة للمؤتمر ضمن التزامها بدعم الجهود المبذولة لتحقيق النزاهة، والمساهمة في الحفاظ على استقرار وسلامة النظم المالية، وخلق بيئة عمل آمنة، ومحفزة لتعزيز التقدم والازدهار، فضلاً عن المحافظة على استقرار الموارد العامة وسلامتها.

يشارك في المؤتمر خبراء ومختصين في مكافحة الاحتيال من 17 دولة من مختلف الدول حول العالم للاطلاع على ما استجد من توجهات في الأدوات والوسائل المتبعة لتحقيق النزاهة.

وقال سعادة محمد راشد الزعابي، وكيل الوزارة في جهاز الإمارات للمحاسبة ” تسهم استضافتنا لهذا المؤتمر الاستراتيجي في تعزيز تنافسية دولة الإمارات عالمياً عبر دعم واحتضان أهم المبادرات والمؤتمرات والفعاليات التي تواكب التقدم التكنولوجي، وتعزز إجراءات الحماية التي تتخذها جميع المؤسسات للحفاظ على موارد الدولة ومكانتها الاقتصادية”.

وأضاف ” في ضوء التطورات التي يشهدها العالم في القطاع المالي والتكنولوجي ومجال الاستدامة تُجسد رعاية جهاز الإمارات للمحاسبة لهذا الحدث الكبير سعيه في الاطلاع على أحدث الأدوات والحلول اللازمة، وتأهيل كوادره بها من أجل بناء مستقبل أكثر وعياً، ومسؤولية”.

من جانبه، قال جون جيل رئيس جمعية محققي الاحتيال المعتمدين “ACFE”.. ” يشرفنا أن يرعى جهاز الإمارات للمحاسبة المؤتمر لهذا العام؛ حيث يقوم الجهاز بدور بارز في عمليات التدقيق المالي والمحاسبي بدولة الإمارات”.

وأضاف أن هذا المؤتمر المهم سوف يساعد في إطلاع المتخصصين بمجال مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط على أحدث التطورات التكنولوجية والرؤى لدعم مختلف مجالات برامج مكافحة الاحتيال”.

ويضم المؤتمر جلستين رئيستين الأولى للصحفي العالمي المختص بالصحافة الاستقصائية جيف وايت، والثانية للسيد محمد القحطاني، الخبير في الريادة والتغيير الإداري.

كما يضم 12 جلسة نقاشية يقدمها خبراء ومختصون ونخبة من الرياديين في قطاعات التدقيق والمحاسبة، والثقافة والسلوكيات الأخلاقية في الشركات والحوكمة وإدارة المخاطر والتطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.

وتناقش الجلسات عدداً من الموضوعات البارزة في مكافحة الاحتيال ومنها؛ الثقافة المجتمعية للتصدي للفساد، وعمليات التزوير في التجارة الإلكترونية، والتي بلغت تكلفة مبيعاتها الإجمالية في العام الماضي 48 مليار دولار، فضلاً عن الاحتيال المؤسسي وتحليل دور وسائل الرقابة الداخلية في التخفيف من مخاطره.

كما تسلط الضوء على التغيرات المتعلقة بتحليل البيانات وأدوات إدارة مخاطر الاحتيال، وآثار الامتثال لمبادرات الاستدامة، فضلاً عن الأسباب الرئيسية لارتفاع حالات ونسب ما يسمى بـ “الاحتيال المهني”، وضرورة تطبيق أفضل الممارسات لإدارة مخاطر العمل في بيئة هجينة، وفهم عقلية المحتال، وآليات التصدي للأفعال التي يحظرها القانون.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

برئاسة المملكة.. انطلاق أعمال لجنة تطوير آلية عمل المؤتمر العام لمنظمة “الألكسو”

انطلقت أعمال لجنة “تطوير آلية عمل المؤتمر العام” للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، برئاسة المملكة العربية السعودية (رئيسة المؤتمر العام في دورته الحالية الـ27)، وعضوية 12 دولة، هي: المملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وجمهورية العراق، وسلطنة عُمان، ودولة فلسطين، ودولة قطر، واتحاد جزر القمر، والمملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والجمهورية اليمنية.

وعقدت اللجنة اجتماعها الأول برئاسة رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة “الألكسو” هاني بن مقبل المقبل تنفيذًا لقرار المؤتمر العام في اجتماعه الذي استضافته المملكة العربية السعودية في محافظة جدة في مايو 2024م، بناءً على مقترح قدم من المملكة، وحظي بموافقة الدول الأعضاء بالإجماع، على أن تستمر اللجنة في أعمالها واجتماعاتها، وترفع تقريرها النهائي إلى المؤتمر العام القادم المقرر استضافته من قبل سلطنة عُمان في عام 2026م.

اقرأ أيضاًالمملكةوزير الاقتصاد يجتمع مع رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Black Rock

وبدأت رئاسة المملكة العربية السعودية للمؤتمر العام في مايو 2024م، وتنتهي في مايو 2026م، وانطلقت في مقترحها إلى رؤية استشرافية لإعادة النظر في آليات تحديث وتجديد المؤتمر العام الذي عقد 27 مرة حتى الآن منذ تأسيس المنظمة لأكثر من 54 عامًا، والنظر في الفرص المتاحة للتطوير واستشراف المستقبل، بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية وتحديات ورهانات القرن الـ21، وما يتطلبه الحاضر والمستقبل من تحديث للفكر والمنهج وآليات العمل حرصًا منها على الخروج برؤية موحدة، تجمع القواسم المشتركة بين الدول العربية، واستكمالاً لمبادراتها وجهودها في النظر للمستقبل، ومنها استضافتها لمؤتمر “مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ21″، الذي عُقدت نسخته الأولى بالرياض في مارس 2023م.

وتسعى اللجنة المشكلة من 13 دولة إلى الإسهام في تحقيق المزيد من النجاحات في مسارات عمل الجهاز التشريعي لمنظمة “الألكسو”، والعمل على استمرار تعزيز موقع المنظمة وزيادة فرص نجاح دورها على المستوين العربي والإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • في دورته الـ56: فعاليات وإصدارات متنوعة لمركز “المستقبل” في “القاهرة الدولي للكتاب”
  • فعاليات وإصدارات متنوعة لمركز “المستقبل” في “القاهرة الدولي للكتاب”
  • انطلاق فعاليات مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية وسط حضور موسع من فصائل إدارة العمليات العسكرية وقوى الثورة السورية
  • مؤتمر صحفي عن مراحل إعداد المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى”
  • “إنفست إندستريال” توقع مذكرة تفاهم مع مجموعة أزاديا لتولي الإدارة المباشرة لأعمال “إيتالي” في الشرق الأوسط
  • برئاسة المملكة.. انطلاق أعمال لجنة تطوير آلية عمل المؤتمر العام لمنظمة “الألكسو”
  • القطاع المصرفي الإماراتي الأكبر في الشرق الأوسط بإجمالي أصول 4.457 تريليون درهم
  • 6.1 مليار درهم أرباح “أبوظبي الإسلامي” في 2024
  • برعاية منصور بن زايد .. انطلاق أعمال النسخة السابعة من “الملتقى الدولي للاستمطار” في أبوظبي
  • قرقاش: "رايسينا الشرق الأوسط" منصة معرفية ترسخ مكانة أبوظبي