وزير الخارجية الإيراني: الأمم المتحدة لم تتخذ خطوات عملية لمواجهة القتل الجماعي في غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن “إسرائيل هي المنظومة الوحيدة في العالم، التي تمارس القتل والفصل العنصري”.
وأضاف أمير عبد اللهيان، الذي يشارك، في جنيف، في اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن “سجل حقوق الإنسان صار ملطخاً بعد كل الفظائع التي يعيشها السكان في قطاع غزة، والضفة الغربية”.
كما أشار إلى أن منظومة الأمم المتحدة، لم تتخذ خطوات عملية “لمواجهة القتل الجماعي للنساء والفتيات في غزة”، فيما تقدم أمريكا وبريطانيا، يضيف أمير عبد اللهيان، أكبر قدر ممكن من الدعم للفظائع التي ترتكب ضد سكان القطاع.
وكان أمير عبد اللهيان، قد أكد يوم الإثنين الفائت، في رسالةٍ إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن على المجتمع الدولي منع المذبحة بحق الفلسطينيين في رفح، جنوبي قطاع غزة.
وقال عبد اللهيان، في رسالته التي نشرتها وزارة الخارجية الإيرانية، إنه “لا شك في أن أي هجوم عسكري على رفح سوف يكون بمنزلة مرحلة أخرى من الإبادة الجماعية الإسرائيلية للشعب الفلسطيني”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أمیر عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: روبيو: نقف مع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأحد "مجازر" ترتكب بحق أقليات في سوريا، وحضّ السلطات الانتقالية على محاسبة المسؤولين عنها.
وجاء في بيان لروبيو أن "الولايات المتحدة تدين الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب الذين قتلوا الناس في غرب سوريا في الأيام الأخيرة"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وتابع "تقف الولايات المتحدة مع الأقليات الدينية والإتنية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والكردية، وتقدّم تعازيها بالضحايا ولأسرهم".
وأضاف روبيو "يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر بحق أقليات في سوريا".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري الذي تحدث منذ ذلك الحين عن حصول عمليات "إعدام" طالت المدنيين العلويين.
وتعد هذه الأحداث الأعنف التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد المنتمي الى الأقلية العلوية، في الثامن من ديسمبر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "745 مدنيا علويا قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس.
ودعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي".
وأبدت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق جو بايدن انفتاحا على الشرع بعد توليه السلطة، وقالت إن أي تطبيع أوسع نطاقا سيعتمد على تلبية شروط بينها حماية الأقليات.
وقال دونالد ترامب الذي كان حينها رئيسا منتخبا إن الولايات المتحدة يجب ألا تنخرط في التطورات السورية، وكان تحدّث عن سحب القوات الأميركية المنتشرة في البلاد لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
ومنذ عودته إلى سدّة الرئاسة، لم يفصّل ترامب ولا إدارته سياسته حيال سوريا، لكنه خفّض بشكل كبير المساعدات لمنظمات تعنى بمساعدة المدنيين في البلد الذي دمّرته الحرب.
ولم تنضم الولايات المتحدة الخميس إلى بريطانيا في إعلان تخفيف العقوبات التي فرضت في عهد الأسد على سوريا.