وفد الكنيسة المتحدة بالسويد يزور مدارس سنودس النيل الإنجيلي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
استقبل الدكتور النائب فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، مُمثِّل الكنيسة المتحدة بالسويد الدكتور القس Gerard Willemsen، مدير الإرساليات الدولي، ويرافقه القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، وبحضور القس منسى ناجي، سكرتير مجلس المؤسسات التعليمية، والقس داود إبراهيم، أمين منطقة وجه بحري.
رَحَّب الدكتور النائب فريدي البياضي بالوفد المرافق، معبرًا عن سعادته بهذه الزيارة، وخلال الحوار قَدَّم عرْضًا سريعًا عن مجلس المؤسسات التعليمية والتحديات والفرص التي تواجه المجتمع التعليمي في مصر، وتبادل وُجهات النظر حول كيفية تعزيز التعليم وتوفير الفرص المتساوية لجميع الطلاب، بما في ذلك الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، مُضيفًا " نحن نُؤْمن بِأهمِّية التعاون الدولي في مجال التعليم، ونسْعى جاهدين لتعزيز التبادل الثقافي بين الثقافات المختلفة. نَأمُل أن تكون هذه الزيارة بداية لعلاقات تعاونية طويلة الأمد بين مدارس السنودس والكنيسة المتحدة بالسويد".
ومن جانبه أُعرب وفد الكنيسة المتحدة بالسويد عن سعادته لزيارة جمهورية مصر العربية، والتَّعرُّف على نشاط الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، مُشيرًا بإلى أهمِّية الدَّوْر الريادي الذي يقوم به مجلس المؤسسات التعليمية في خدمة المجتمع المصري في مجال التعليم، وقال: "هذه الزيارة فرصة لتعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين مصر والسويد في مجال التعليم، وتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات.
وقام الوفد بزيارة لاحدي المدارس التابعة للكنيسة الإنجيلية، حيث قام بجولة داخلية في مرافق المدرسة واطلع على أحدث وسائل التعليم والبنية التحتية. وخصصت الزيارة جزءًا هامًا لزيارة قسم ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم التركيز على التدابير والمرافق التي تُسهم في تحسين تجربة التعلم لهذه الفئة الهامة من الطلاب.
بالإضافة إلى ذلك، شملت الجولة زيارة مدرسة اخري تابعة للكنيسة، واستعراض تطبيق أحدث الاستراتيجيات التعليمية، وقد تم التأكيد خلال الزيارة على أهمية دعم التعليم وتوفير البنية التحتية المناسبة لتحفيز الطلاب على التفوق في مختلف الميادين الأكاديمية.
429661193_371951852353855_348379010734575446_n 429661272_371953052353735_2064208059211916166_n 429666931_371951812353859_8929652830021097390_n 429669243_371951012353939_4937033466721886207_n 429673278_371951315687242_5473929820758553580_n 429750041_371950432353997_3871715755270715458_n 429769534_371953255687048_9123243881752693283_n 429772897_371950215687352_2140783061024412487_n 429779300_371952512353789_7162029406260514158_n 429783246_371974319018275_7537558249111090077_n 429790612_371949892354051_2540579681559215053_n 429813320_371973795684994_5851567604082176618_n 429847495_371956689020038_7233771727618837500_n 429853088_371951645687209_8640559367449802095_n 429880089_371952092353831_5218118270696028745_n 429889481_371952599020447_5759446038891533845_n 429902078_371956379020069_8253898443589642915_n 429928131_371953609020346_6312100126296799601_n (1) 429928131_371953609020346_6312100126296799601_n 429966133_371952782353762_619880882033317195_n 430041213_371952425687131_4860613624155366371_n 430081730_371953362353704_7589304534996665532_n 430143232_371953185687055_28765756497836635_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس المؤسسات التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة
في واقعة تسلط الضوء على استغلال التعليم لخدمة أجندة سياسية وطائفية ، ألزمت مديرة مدرسة " 7 يوليو" للبنات في صنعاء "نجاة النجار" الطالبات بترديد "الصرخة" "شعار مليشيات الحوثيين"، مهددة بطرد كل من ترفض المشاركة ،في واقعة تسلط الضوء على استغلال التعليم لخدمة أجندة مليشيات الحوثيين
ووفقاً لشهادة إحدى الطالبات، فقد أعلنت المديرة جهراً في طابور الصباح وقالت: "التي لن تصرخ، تشل ملفها وتروح البيت."
مصادر محلية أوضحت لـ"مأرب برس" هذا الإجبار لم يعد مقتصراً على مدرسة بعينها، بل أصبح واقعاً متكرراً في معظم المدارس في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين.
أحد المعلمين في صنعاء يقول لـ"مأرب برس " لا يجب أن نلوم المديرة، فهي تنفذ أوامر مفروضة عليها ورفضها لمثل هذه الأوامر يعني اعتقالها وتوجيه تهم باطلة ضدها ، والعديد من الإداريين والمعلمين في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي المصنفة إرهابيا يجبرون على تنفيذ هذه التوجيهات رغم معارضتهم لها خوفاً من العواقب الوخيمة.
معلم آخر تحدث لـ"مأرب برس" قال "نحن نعيش ظروفا قاسية في مناطق سيطرة الحوثيين ، حيث نعمل بدون رواتب منذ سنوات ونتعرض لضغوط هائلة لتنفيذ مثل هذه السياسات، وأن الذين يرفض الإنصياع لمثل هذه الأوامر يتم إستبداله بآخرين من الموالين للمليشيات مع تلفيق تهم كيدية تصل إلى حد الاعتقال والسجن."
مراقبون يروا أن هذه التصرفات الإجبارية كارثة على التعليم ومستقبل الطلاب ، فمثل هذه الممارسات التي تحول المدارس إلى ساحات للتلقين السياسي والطائفي بدلاً من التعليم تهدد مستقبل أجيال كاملة ، فبينما تعاني الأغلبية العظمى من الشعب من التهميش والحرمان، تواصل المليشيات الحوثية فرض أيديولوجيتها بالقوة، مما يزيد من تردي الأوضاع في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
احتفالا باليوم العالمي للطفل.. "القومي للطفولة والأمومة" ينظم فعالية "إحنا المستقبل"