قال الفنان صلاح عبدالله، إن هناك حالة من الارتياح بين أبناء الشعب المصري بعد الإعلان عن صفقة رأس الحكمة.

الجميع متفائل.. نشأت الديهي: صفقة رأس الحكمة بداية تراجع الأسعار (فيديو) هل صفقة «رأس الحكمة» هى طوق النجاة؟

وأضاف صلاح عبدالله في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين: " كارهو مصر بيشعللوا نار بعد الإعلان عن تفاصيل صفقة رأس الحكمة التي تحمل الخير لمصر، والكره الزائد دليل على نجاح الصفقة".

صفقة رأس الحكمة أتت في توقيت مناسب 

وتابع صلاح عبدالله: "صفقة رأس الحكمة أتت في توقيت مناسب بعد مرورنا بأزمة اقتصادية نتيجة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية والتوترات بالمنطقة".

وعن السباق الرمضاني هذا العام، قال صلاح عبدالله : "الأعمال الرمضانية زمان كانت تركز بشكل أساسي على القضايا التي تهم المجتمع".

وتابع صلاح عبد الله: "بدأنا نفتقد الأعمال الدينية  والتاريخية الدرامية في شهر رمضان وكانت متواجدة زمان ".

ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن صفقة رأس الحكمة ضبطت الأسواق والاسعار في أسبوع واحد من إبرام الصفقة وسيطرت على شكل الدولار، مشددا على أن جميع المنتجات من بينها المنتجات الغذائية المختلفة شهدت انخفاض بسبب إبرام الصفقة من ٢٠٪ الى ٢٥٪، وهو واقع يعيشه الجميع الان.

بوأوضح "محسب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ندى رضا، عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنه يعقب الصفقات الاستثمارية تغير في الواقع وشكل الاقتصاد والمنهجية في التعامل مع الملفات أيضا بتتغير، منوها بأن منهجية وجلسات الحوار الوطني ستتغير هذا الأسبوع، وسيكون العمل من أجل الخروج بتوصيات سريعة وناجزة.

وشدد على أن مصر جاذبة للاستثمارات وكان هناك ثقة كبيرة بأن مناخ الاستثمار تم تعديله، كما أنه كان هناك رؤية بأن مصر تستطيع جذب أكثر للاستثمارات الأجنبية والمستثمرين، مؤكدا أن مخرجات كان له سباب في ضبط عملية البيروقراطية وتسهيل مهمة تأسيس الشركات، منوهًا بأن صفقة "رأس الحكمة" نتيجة لمخرجات الحوار الوطني وضبط البيروقراطية والتسهيل للمستثمرين من خلال وجود مناخ جيد للاستثمار.

وأوضح مقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن هذه الصفقة أحدثت ضبط سريع جدًا في الأسواق المصرية وسيطرت على شكل الدولار وذلك خلال أسبوع واحد فقط من إبرام صفقة ومشروع تطوير مدينة "رأس الحكمة".

 

ونوه بأنه يتم العمل ليكون هناك مخرجات وتوصيات صادرة عن جلسات الحوار الوطني والتي سيكون لها دور في التغلب على هذه الموجة من الارتفاع في الأسعار وضبط أسعار الدولار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صلاح عبدالله رأس الحكمة صفقة راس الحكمة رمضان بوابة الوفد صفقة رأس الحکمة صلاح عبدالله

إقرأ أيضاً:

عباس فارس.. شيخ الشاشة وصوت الحكمة في السينما المصرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفي الأوساط الفنية بذكرى ميلاد الفنان عباس فارس، الذي يعد أحد أعمدة الفن العربي الكلاسيكي، بما قدمه من أدوار تنوعت بين الحكمة والزهد والهيبة، من الأسماء اللامعة في سجل السينما المصرية، وحفرت حضورها بعمق في الذاكرة المشاهدين.

عباس فارس أحد أبرز الوجوه السينمائية المتسمة بالقوة الداخلية والوقار

في حي المغربلين بالقاهرة ولد عباس فارس في 22 أبريل 1902، وانطلقت مسيرته الفنية في ثلاثينيات القرن الماضي، ليصبح خلال العقود التالية أحد أبرز الوجوه السينمائية التي اتسمت بالقوة الداخلية والوقار، حيث امتلك صوتًا جهوريًا وأداءً متزنًا، جعله الخيار الأول لأدوار الشيخ والعالم والفقيه.

حضور ديني وتاريخي لا يُنسى

اشتهر عباس فارس بأدائه الرفيع للأدوار الدينية والتاريخية، وكان من أوائل الممثلين الذين قدموا شخصية العالم الأزهري أو الفقيه بكل ما تحمله من جلال وهيبة، فقدم شخصية الإمام العز بن عبد السلام في فيلم «وا إسلاماه» عام 1961، وهي من أبرز الشخصيات الدينية والتاريخية التي ظهرت في الفيلم، فظهر كشخصية وقورة وعالمة ومهابة، تمثل رمزًا للحكمة والعدل والدين، لعب الدور بأسلوبه المعروف، حيث جمع بين هيبة العالم الجليل والروحانية والصرامة الأخلاقية، فالإمام في الفيلم كان صوتًا للحق، يدافع عن الإسلام ويرشد الحكام والشعب في زمن الفتن والغزو المغولي، حيث ظهر في مشاهد حاسمة ينصح فيها قادة الدولة، وخصوصًا السلطان قطز، ويوجهه نحو الجهاد ضد التتار، وكان له تأثير روحي كبير في تحفيز الهمم.

شخصية الأب المصري التقليدي

كما جسد عباس فارس شخصية الصوفي الزاهد في عدد من الأفلام، يظهر في زوايا المساجد أو بيوت العلم، يحمل في حديثه مزيجًا من الفلسفة الدينية والعاطفة الإنسانية، وبعيدًا عن أدواره الدينية، أبدع أيضًا في تجسيد شخصية الأب المصري التقليدي في أفلام مثل «الزواج على الطريقة الحديثة» عام 1968، حيث لعب دور الجد والأب المتفهم، وفي فيلم «أبو حلموس» عام 1947، حيث ظهر بدور عبدالحميد بك فتح الباب، ناظر الوقف المختلس الذي يقتنع بذكاء نجيب الريحاني في كيفية ضبط المستندات بعد الاختلاس، إلى جانب دور عثمان بك في فيلم «رباب» عام 1942، فقدم الدور ببساطة دون افتعال أو تصنع.

شارك عباس فارس في العديد من الأعمال في مختلف القنوات الفنية سواء في السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة، فقدم في السينما أفلام: «العنيد، خلي بالك من زوزو، كفاية يا عين، السيد البدوي، ماجدة، البؤساء، قيس وليلي، ليلى بنت الصحراء» وغيرها، أما المسرح فقدم عروض: «حسن ومرقص وكوهين، 30 يوم في السجن، أهل الكهف، على جناح اللتبريزى وتابعه قفه، علي بابا، شهرزاد» وغيرها، وفي المسلسلات الإذاعية: «الكنفاني، ليلة الفرح، ستائر الدخان، حكم الزمن» وغيرها.  

مدرسة تمثيلية قائمة بذاتها

كانت ملامح عباس فارس الوقورة تؤهله أيضًا لأداء أدوار القضاة، ورجال الدولة، وأصحاب المناصب العليا، فغالبًا ما كان يستعان به ليجسد شخصية المسئول العادل، الذي ينحاز للضمير قبل القانون، فلم يكن مجرد ممثل، بل مدرسة تمثيلية قائمة بذاتها، قامت على الأداء الصادق واللغة الفصحى السليمة والنبرة التي تجمع بين الهدوء والسلطة، حتى استطاع أن يفرض احترامه على الشاشة دون صراخ، وأن يترك أثره في كل دور مهما كان حجمه، وفي الثالث عشر من فبراير عام 1978، رحل الفنان عباس فارس، تاركا إرثا فنيا ضخما تتواره الأجيال.

مقالات مشابهة

  • “أموال صفقة محمد صلاح محفوظة”.. الهلال يستثمر لضم نجم جديد
  • تشيلسي يضع ريال مدريد خلفه في سباق هويسين
  • كتائب القسام تنشر رسالة أسير صهيوني.. “الصفقة فقط ستعيدنا”
  • مجموعة السعودية توقّع صفقة طائرات عريضة البدن مع شركة إيرباص بواقع 20 طائرة
  • ولي العهد يستقبل ملك الأردن.. فيديو
  • عبدالله المعيوف: جيسوس مدرب لموسم واحد فقط.. فيديو
  • ‏رئيس نادي الجندل عن تشجيعه للهلال: كل واحد له ميوله.. فيديو
  • ريدينج.. «الصفقة تمت»!
  • الصفقة الكبرى: العالم يُعاد تقسيمه من جديد.. بدمائنا
  • عباس فارس.. شيخ الشاشة وصوت الحكمة في السينما المصرية