المجلس الثقافي البريطاني في مصر يعلن اختتام برنامج نجوم العلوم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن المجلس الثقافي البريطاني في مصر عن اختتام برنامج نجوم العلوم، وهي مسابقة علمية مرموقة تجذب طلاب الصف التاسع وطلاب المرحلة الثانوية في المدارس الشريكة للمجلس الثقافي البريطاني.
بعد أشهر من المنافسة الشديدة والعروض التقديمية المثيرة للإعجاب، أظهرت الفعالية الأخيرة التي أقيمت في المجلس الثقافي البريطاني بحي العجوزة موهبة وتفانيًا استثنائيين.
اجتذبت مسابقة نجوم العلوم، التي امتدت لست مراحل دراسية، في البداية أكثر من 510 طلبات انضمام من العلماء الشباب المتحمسين.
وتُوجت الرحلة بمشاركة 82 مرشحًا واعدًا من القاهرة والإسكندرية في فعالية نصف النهائي.
المرحلة النهائيةبعد تقييمات صارمة، تقدم 14 مشاركًا فقط إلى المرحلة النهائية، حيث أتيحت لهم الفرصة لعرض أفكارهم العلمية أمام جمهور متميز.
الفائزون في برنامج نجوم العلوم، الذين ظهرت لديهم كفاءة وإبداع استثنائي، هم معتز محمود السيد محمد غازي، مدرسة القدس الدولية الجديدة، سولاف خالد محمود، مدرسة كونتيننتال بالقاهرة، يامن تامر، مدارس الإسكندرية الأوروبية، لمى هشام تمطوم، مدرسة د. نرمين إسماعيل - مقر الشروق، ثاليا سامر أحمد، المدرسة البريطانية الحديثةحصل كل من هؤلاء الطلاب المتفوقين على تدريب صيفي مرموق في الجامعة الألمانية بالقاهرة (GUC)، ما أتاح لهم فرصة فريدة لمواصلة استكشاف اهتماماتهم العلمية على مدار أسبوعين.
الطلاب الفائزونأعرب المدير القطري للمجلس الثقافي البريطاني في مصر، مارك هوارد، من جانبه عن خالص التهاني للفائزين، قائلاً: «يسعدنا أن نشهد الموهبة والتفاني المذهلين اللذين أظهرهما الطلاب على مدار مسابقة نجوم العلوم، لا تقتصر هذه المبادرة على تشجيع الشغف بالعلم، بل تدعم أيضًا المهارات الأساسية التي ستساهم بلا شك في نجاحهم في المستقبل، ويلتزم المجلس الثقافي البريطاني بتعزيز حب التعلم وتوفير منصات للطلاب ليستعرضوا قدراتهم، ويمثل برنامج نجوم العلوم مثالاً ساطعًا على هذا الالتزام، لقد كان برنامج نجوم العلوم شهادة على الإمكانات المذهلة والشغف بالعلوم لدى طلابنا، لم يقتصر هؤلاء العلماء الشباب على استعراض معرفتهم، بل أظهروا أيضًا قدرتهم على توصيل الأفكار المعقدة بطريقة جذابة، نحن فخورون جدًا بإنجازاتهم ونتطلع إلى أن نشهد نجاحهم المستمر في المستقبل».
وأعرب المجلس الثقافي البريطاني عن امتنانه لجميع المشاركين والمدارس وأولياء الأمور والشركاء الذين ساهموا في نجاح برنامج نجوم العلوم، ويظل الالتزام بتعزيز الفضول العلمي ومهارات التواصل في طليعة المبادرات التعليمية من المجلس الثقافي البريطاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولياء الأمور الجامعة الألمانية الطلاب المتفوقين المجلس الثقافي المدرسة البريطانية المرحلة الثانوية المرحلة النهائية خالد محمود محمود السيد مدارس الإسكندرية المجلس الثقافی البریطانی برنامج نجوم العلوم
إقرأ أيضاً:
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
كشفت دراسة تحليلية جديدة صادرة عن مركز دراسات يمني عن تصاعد الدعوات المطالبة بإصلاح أو استبدال مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بعد مرور ثلاث سنوات على تشكيله دون تحقيق تقدُّم ملموس في مهامه السياسية والعسكرية والاقتصادية.
وقالت الدراسة التي أصدرها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية إن الذكرى الثالثة لتشكيل المجلس، التي صادفت السابع من أبريل الجاري، مرّت وسط شبه إجماع وطني على فشل المجلس في إدارة المرحلة، وعجزه عن الوفاء بالتكليفات التي أنيطت به بموجب إعلان نقل السلطة عام 2022.
وذكرت الدراسة أن تشكيل المجلس جاء بقرار من الرئيس عبدربه منصور هادي، وبدعم مباشر من السعودية والإمارات، في إطار مساعٍ لإعادة هيكلة السلطة الشرعية اليمنية. غير أن الواقع العملي كشف عن انقسامات حادة بين مكونات المجلس، وتدهور متسارع في أداء مؤسسات الدولة.
وأوضحت الدراسة أن المجلس فشل في دمج التشكيلات العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، بينما استغل "المجلس الانتقالي الجنوبي" وجوده في المجلس للتوسُّع عسكريًا في محافظات شبوة وأبين وسقطرى، ولتعزيز حضوره في حضرموت.
كما أكدت الدراسة أن الأداء الاقتصادي للمجلس كان مخيبًا للآمال، إذ عجز عن إدارة الموارد المالية، وفقد قدرته على تصدير النفط، ما أدّى إلى انهيار الريال اليمني وتفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وأشارت إلى أن هذا الفشل تزامن مع اتساع نطاق الفساد، واستحواذ أعضاء المجلس على موارد الدولة، في ظل تراجع ملحوظ للدعم الخليجي والدولي، وتصاعد نفوذ الحوثيين على المستوى الإقليمي والدولي، خصوصًا في أعقاب الهجمات في البحر الأحمر.
وبيّنت الدراسة أن مستقبل مجلس القيادة يرتبط بعدة محددات، منها موقف التحالف العربي (السعودية والإمارات)، ومدى التفاهم حول القضية الجنوبية، واتجاهات العلاقة مع الحوثيين، فضلًا عن الموقف الشعبي وقيادات الجيش الوطني.
واقترحت الدراسة ثلاثة مسارات محتملة للتغيير: أولها إصلاح المجلس عبر التوافق على رؤية موحدة تركز على استعادة الدولة وتوحيد القوى العسكرية. أما المسار الثاني فيقترح تقليص عدد أعضاء المجلس إلى ثلاثة، في خطوة ترى الدراسة أنها تُمهِّد لتمكين المجلس الانتقالي وتعزيز توجهاته الانفصالية. بينما يتمثل المسار الثالث في استبدال المجلس بمجلس عسكري من القيادات الفاعلة ميدانيًا.
وقالت الدراسة إن هناك تيارًا شعبيًا متزايدًا يدعو لسحب التفويض من المجلس، وعودة نائب الرئيس السابق الفريق الركن علي محسن الأحمر لقيادة المرحلة، أو تشكيل مجلس عسكري يتولى زمام المبادرة في مواجهة الحوثيين.
وفي ختامها، شددت الدراسة على أن فشل المجلس في تحقيق أهدافه الرئيسية يُحتِّم إما إصلاحًا عميقًا في بنيته وسلوك مكوناته، أو استبداله بهيكل قيادي قادر على التعامل مع التحديات الراهنة وإنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة الدولة اليمنية.
منتخب مصر للناشئين والناشئات في الجودو يتصدر البطولة العربية بـ10 ميداليات