صرح مسؤولون إسرائيليون كبار لوسائل الإعلام العبرية أن هناك تشاؤمًا متزايدًا من أن حركة حماس ستوافق على صفقة الرهائن.
وأفادت القناة 12 العبرية وإذاعة "كان" عن مسؤول كبير قوله إنه قيل لهم إن الإطار الذي تم التوصل إليه في باريس من قبل وسطاء أمريكيين ومصريين وقطريين “لا يتوافق مع مطالب حماس”.
ونقلت القناة الـ12 أيضا عن مدير الموساد ديفيد بارنيا قوله لمجلس الوزراء الإسرائيلي إنه إذا لم تتمكن تل أبيب من زيادة كمية المساعدات المتدفقة إلى قطاع غزة بشكل كبير، فسيتم تدمير إمكانية التوصل إلى اتفاق.


وتأتي هذه التقارير بعد أن أرسلت إسرائيل وفدا إلى قطر لمواصلة العمل على تفاصيل اتفاق محتمل مع حماس ينص على إطلاق سراح عشرات الرهائن من غزة مقابل هدنة ممتدة في الحرب في القطاع.

ونقل موقع واي نت الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم إنه لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن في محادثات الدوحة، لكنهم ما زالوا يعملون عليها.
وأشار الموقع نقلا عن المسؤولين قولهم: “لا يوجد تقدم في الوقت الحالي، وهناك فجوات كبيرة جدًا بين الجانبين ويحاول الوسطاء سدها وسنواصل العمل لتحقيق نتيجة”.
وبحسب ما ورد يتضمن إطار باريس إطلاق حماس سراح 40 رهينة، من بينهم نساء وأطفال ومجندات ومختطفون مسنين ومرضى مقابل وقف القتال لمدة ستة أسابيع وإطلاق إسرائيل سراح مئات من المدانين بالإرهاب الفلسطينيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تشاؤم في إسرائيل صفقة الرهائن حماس حركة حماس الرهائن من غزة مباحثات باريس الرهائن الإسرائيليين في غزة

إقرأ أيضاً:

كاتس: إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن فإن أبواب الجحيم ستلتهم غزة

في تصريح ناري يعكس تصعيدًا جديدًا في لهجة الخطاب الإسرائيلي تجاه حركة حماس، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "أبواب الجحيم ستُفتح في غزة" في حال لم تبادر حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لديها.

وقال كاتس خلال تصريحات صحفية اليوم إن إسرائيل لن تقبل استمرار احتجاز المدنيين والجنود من قبل حركة حماس، مشددًا على أن الحكومة الإسرائيلية ستستخدم "كل ما يلزم من قوة عسكرية وسياسية وأمنية" لإجبار الحركة على إطلاق سراحهم.

 وأوضح أن لدى الجيش الإسرائيلي خطة عملياتية متكاملة أُعدّت وتمت المصادقة عليها مسبقًا من قبل القيادة السياسية العليا، وأن تنفيذها لن يتأخر إذا لم تُظهر حماس مرونة في هذا الملف الحساس.

ويأتي هذا التهديد في أعقاب إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة بعد رفض حماس مقترحات أمريكية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، حيث شرع الجيش الإسرائيلي بالفعل في تنفيذ ضربات جوية واسعة ضد أهداف تابعة للحركة في أنحاء متفرقة من القطاع.

من جهتها، ردت حركة حماس على هذه التهديدات عبر بيان رسمي، حمّلت فيه نتنياهو وحكومته كامل المسؤولية عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه، معتبرة أن التصعيد العسكري يعرض حياة الأسرى في غزة للخطر، كما طالبت الوسطاء الدوليين بالتدخل العاجل ووقف ما وصفته بـ"العدوان الغادر".

التصعيد المتبادل يضع المنطقة أمام سيناريو مفتوح على احتمالات أكثر دموية، في ظل استمرار فشل جهود التهدئة وتزايد الضغوط الدولية على الطرفين لتفادي انهيار شامل للهدنة، التي كانت تُعد بارقة أمل نادرة في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • «إسرائيل على صفيح ساخن»| احتجاجات عارمة ضد قرار نتنياهو باستئناف الحرب.. ومطالبات بإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن
  • تحليل لـCNN: لماذا استأنفت إسرائيل حربها على غزة الآن؟
  • اتهامات عربية لإسرائيل بانتهاك هدنة غزة.. ومسؤول إسرائيلي يعلق
  • مسؤول إسرائيلي: يمكن إيقاف حرب غزة بشرط واحد
  • إعلام عبري: محاولات لإطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقابل تجديد هدنة غزة
  • كيف انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • البيت الأبيض: إسرائيل تشاورت معنا بشأن غاراتها على غزة
  • حماس تتهم إسرائيل بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار
  • كاتس يهدد "حماس": أبواب الجحيم ستفتح في غزة
  • كاتس: إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن فإن أبواب الجحيم ستلتهم غزة