المرصد الأورومتوسطي: جرائم الإبـ.ـادة في غزة الأكثر وضوحا بتاريخ البشرية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد البروفيسور "ريتشارد فولك" رئيس مجلس أمناء المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن جرائم الاحتلال في غزة هي الأبشع في التاريخ، وفق ما أوردت وكالة صفا الفلسطينية.
قال قولك أن المواقف الغربية تُمكِّن جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة والتي تعد "الأكثر وضوحًا في تاريخ البشرية".
أضاف بأن "إسرائيل" تبنت في هجماتها العسكرية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 نهج الإبادة الجماعية مع رسالة واضحة للتطهير العرقي".
وأردف بأن هناك عنف غير متناسب وعشوائي وفظائع سادية تمارسها "إسرائيل" بحق المدنيين في قطاع غزة بهدف تنفيذ سيناريو يتطلع إلى جعل غزة غير صالحة للعيش وطرد سكانها.
وتابع بأنه على الرغم من وضوح التكتيكات الإسرائيلية في ظل المأساة المدمرة والمفجعة يبرز اصطفاف الغرب إلى جانب "إسرائيل" وتجاهله تمامًا مبادئ حقوق الإنسان بدلاً من حثها على الامتثال للقانون الدولي والالتزامات الأخلاقية في مواجهة الإبادة الجماعية الحاصلة في غزة.
واعتبر أن الديمقراطيات الليبرالية فشلت ليس فقط بسبب رفضها بذل جهود نشطة لمنع الإبادة الجماعية، بل بشكل أكثر وقاحة من خلال تسهيل استمرار هجمة الإبادة الجماعية علنًا.
وذكر أن مؤيدو "إسرائيل" أسهموا في الخطوط الأمامية بالأسلحة والذخائر، فضلًا عن توفير المعلومات الاستخبارية والتأكيد على المشاركة النشطة للقوات البرية إذا تطلب الأمر، فضلًا عن تقديم الدعم الدبلوماسي في الأمم المتحدة وأماكن أخرى طوال هذه الأزمة.
واقترح فولك فرض حظر على توريد الأسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى "إسرائيل" واتخاذ قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة وربما مجلس الأمن لنزع الشرعية عن سلوك "إسرائيل".
ودعا إلى إنشاء محكمة شعبية عالمية للنظر في مسألة الإبادة الجماعية لوقف الهجوم المستمر على غزة، إذ ستزيد الضغوط على "إسرائيل" ومؤيديها لحملهم على الامتثال لذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبادة إبادة الجماعية الإسرائيلية اكتوبر 2023 الإبادة الجماعية الاحتلال الاحتلال في غزة الجماعية الإسرائيلية المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل لجأت لأساليب معيبة وقنابل ضخمة بغزة وأهملت حماية المدنيين
كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن إسرائيل أضعفت نظام ضمانات كان يهدف إلى حماية المدنيين في الحرب المستمرة على قطاع غزة، واستخدمت قنابل ضخمة بدلا من ذخائر أصغر وأكثر دقة، واعتمدت أساليب معيبة لتحديد الأهداف وتقييم خطر وقوع إصابات بين المدنيين في غزة.
وذكرت الصحيفة أن التحقيق استند إلى مقابلات مع أكثر من 100 جندي ومسؤول إسرائيلي وعشرات من ضحايا الغارات الإسرائيلية وخبراء في قواعد النزاعات المسلحة.
وخلص التحقيق إلى أن إسرائيل اعتمدت أساليب "معيبة" لتحديد الأهداف وتقييم خطر وقوع إصابات بين المدنيين في غزة، وفشلت في تقييم الأذى الذي يلحق بالمدنيين بعد القصف أو معاقبة الضباط على المخالفات.
وأكد أن إسرائيل قللت بشكل كبير استخدام الطلقات التحذيرية التي تمنح المدنيين وقتا للفرار، واستخدمت قنابل تزن ألف كيلوغرام عندما كان بإمكانها استخدام ذخائر أصغر أو أكثر دقة.
هجوم دون رادعوذكر التحقيق أن إسرائيل أطلقت نحو 30 ألف قذيفة على غزة في الأسابيع السبعة الأولى من الحرب، ونقلت عن 5 ضباط إسرائيليين قولهم إن المزاج السائد داخل الجيش بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان "مهاجمة العدو دون رادع".
وذكر الضباط أن القيادة أصدرت أمرا بعد 7 ساعات من هجوم أكتوبر/تشرين الأول جعل الطلقات التحذيرية خيارا، كما سمحت بتعريض ما يصل إلى 500 مدني في غزة للخطر يوميا.
إعلانواعترف ضابطان إسرائيليان بأن نقص مجموعات التوجيه أجبر الطيارين على الاعتماد على قنابل أقل دقة، ودفعهم إلى الاعتماد على قنابل قديمة قد تفشل في الانفجار.
ووفقا للتحقيق، تم تشجيع العديد من ضباط الاستخبارات على اقتراح عدد معين من الأهداف كل يوم.
وأكد أن إسرائيل تجاهلت تحذيرات داخلية وأميركية بشأن كل تلك الإخفاقات.
وردا على النتائج التي توصل إليها تحقيق نيويورك تايمز قال الجيش الإسرائيلي إن قواعد الاشتباك تغيرت بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكنه أكد أنه يلتزم بـ"القانون بشكل مستمر"، وأوضح أن "التغييرات تمت في سياق صراع غير مسبوق في ظل حجم هجوم حماس".