المقررة الأممية المعنية باستقلال القضاة: الوضع في غزة كارثي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكدت المقررة الأممية المعنية باستقلال القضاة، مارجريت ساترثوايت، أن أمريكا تمنع وقف إطلاق النار باستخدام الفيتو في مجلس الأمن، مشددة على أن الوضع في غزة كارثي الآن وهناك زيادة في عدد القتلى بسبب القصف الإسرائيلي المستمر، وهناك مجاعة في عدد من المناطق في القطاع نتيجة نقص المستلزمات وعدم وصول المساعدات بالقدر الكافي.
وأشارت ساترثوايت، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن ما يؤثر خلال الفترة الحالية استمرار القصف والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولا بد أن يكون هناك وقف للقصف، منوهة بأن مجلس القضاة يؤكد على أهمية اتاحة الفرص لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأوضحت أن الحاجة الآن هو توقف الدول المستمرة في دعم إسرائيل أن تقدم هذا الدعم، مؤكدة أنه على حكومات فرنسا وأمريكا وبريطانيا إيقاف الدعم للحكومة الإسرائيلية، وهناك الكثير من التقييمات التي يتم استخدامها في غزة من انتهاك بعض الجرائم ضد البشرية.
وشددت على أنه على الولايات المتحدة الأمريكية أن تعترف وتقر بأهمية تطبيق قواعد حقوق الإنسان من أجل العناية بالسكان وعدم خضوع السكان في غزة لجرائم الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمريكا الفيتو القصف الاسرائيلى القاهرة الإخبارية فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الإغاثة الطبية»: الوضع الصحي بغزة في تدهور مستمر
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية، إن شمال قطاع غزة ما زال يتعرض لأكثر من 20 يوما، لمحاولة تهجير الناس من المنطقة بأكلمها وإعادة احتلالها، فضلا عن أنه لا تزال هناك ثلاث مستشفيات محاصرة في شمال قطاع غزة، ومعظم الناس الذين لا يزالوا متواجدين في القطاع تحت سقف إطلاق النار والتهديد.
وأضاف «زقوت» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحصار على قطاع غزة لا يزال مستمر، فلا شيء يدخل من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة، إلى جانب أن معظم المرافق والخدمات بالقطاع مغلقة ولا تستطيع العمل مثل البنية التحتية.
محاولات لدخول مساعدين من منظمة الصحة العالميةولفت إلى أن هناك بعض الأعضاء من منظمة الصحة العالمية التي تذهب إلى القطاع للأخذ بيد عون الأطباء، فضلا عن أن هناك بعض المؤسسات التي تقدم محاولات للتنسيق بين أعضاء المنظمات وبين الأطباء في قطاع غزة، وإذا تم الموافقة على أحد الفرق التي تدخل إلى شمال قطاع غزة فهي موافقة شكلية إلى حد ما.