انطلاق فعاليات مؤتمر "الطب البيطري والتنمية المستدامة" بجامعة جنوب الوادي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نظمت كلية الطب البيطري بـ جامعة جنوب الوادى، المؤتمر الدولي الثامن لشباب الباحثين تحت عنوان " الطب البيطري والتنمية المستدامة - الفرص والتحديات " في الفترة من 26 - 27 فبراير 2024، إيماناً برسالة الجامعة نحو تحقيق التنمية المستدامة، وحرصا على مواكبة التطورات في مجال الطب البيطري على الصعيد المحلي والعالمي لمواجهه كافة التحديات التى تهدد الثروة الحيوانية وصحة الانسان وتحت رعاية الدكتور أحمد عكاوى، رئيس الجامعة.
حضر فعاليات المؤتمر، الدكتور عباس منصور، رئيس الجامعة الأسبق والدكتور محمد سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور سامي عبد الرؤوف، عميد كلية الطب البيطري، والدكتور خالد حلمي، النقيب العام للأطباء البيطريين، وكوكبة من أساتذة الطب البيطري من مختلف الجامعات المصرية.
وأشار الدكتور محمد سعيد، نائب رئيس جامعة جنوب الوادى، إلى أن الجامعة لا تدخر جهداً في دعم المؤتمرات والفعاليات البحثية والعلمية بما يساهم في تطوير البحث العلمي وخدمة المجتمع، حيث تعد المؤتمرات البحثية فرصة عظيمة لتبادل الآراء والخبرات العلمية بين شباب الباحثين من داخل مصر وخارجها.
واشاد نائب رئيس الجامعة، بالدور الرائع الذى تقوم به كلية الطب البيطري فى مجال القوافل البيطرية والتي تستهدف العديد من قرى محافظة قنا.
وأشار الدكتور سامى عبد الرؤوف، عميد كلية الطب البيطري ورئيس المؤتمر، إلى أن هذا المؤتمر يعد من أهم الفعاليات العلمية التي تقام على مستوى الجامعة، بل وعلى مستوى الوطن العربي أيضاً، فهو يجمع نخبة من الباحثين الشباب من مختلف أنحاء العالم لمناقشة موضوع بالغ الأهمية وهو دور الطب البيطرى فى تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف عميد كلية الطب البيطرى، بأن المؤتمر يأتي فى ظل تحديات جمة تواجهها البشرية أهمها التغيرات المناخية وازدياد عدد السكان وتناقص الموارد الطبيعية.
وأوضح الدكتور سراج الدين سلطان، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، بأن الطب البيطرى يلعب دوراً هاماً فى تحقيق التنمية المستدامة على مدار التاريخ وتواجه مهنة الطب البيطرى تحديات جديدة تتطلب حلولاً إبداعية وتعاونا دوليا ومن أهمها ظهور أمراض جديدة وأوبئة عالمية، تغير المناخ وتأثيره على صحة الحيوان والنبات، انتشار المقاومة للمضادات الحيوية، والتغيرات فى انماط الاستهلاك الغذائي، ولذلك تصبح مسئولية الباحثين أكبر من أي وقت مضى فى ايجاد حلول مبتكرة لهذا التحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعه جامعة جنوب الوادي كلية الطب البيطري شباب الباحثين الطب البيطري التنمية المستدامة قنا کلیة الطب البیطری رئیس الجامعة الطب البیطرى
إقرأ أيضاً:
رشا إسحاق: تعزيز الحماية الاجتماعية ضرورة لتحقيق العدالة والتنمية المستدامة
أكدت النائبة رشا إسحاق، عضو مجلس الشيوخ، أن الحماية الاجتماعية تُعد ركيزة أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، مشددة على أنها جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري. جاء ذلك خلال كلمتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، التي عقدت اليوم الإثنين برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، لمناقشة ملف الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشار محمود فوزي، وزير المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسي.
منظومة الحماية الاجتماعية في مصروفي مستهل كلمتها بالجلسة العامة اليوم، وجهت النائبة رشا إسحاق الشكر للنائب محمود تركي على دراسته القيمة التي تناولت منظومة الحماية الاجتماعية في مصر، مؤكدة أن الدراسة قدمت تحليلًا علميًا رصينًا استعرض الإنجازات التي حققتها الدولة في هذا الملف، خاصةً في ظل التوجيهات الاستراتيجية للقيادة السياسية التي يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامًا بالغًا، انطلاقًا من إيمانه الراسخ بحق كل مواطن مصري في العيش الكريم.
وأوضحت إسحاق أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة إصدار العديد من التشريعات والقوانين التي أسست لبنية قانونية متكاملة تهدف إلى تعزيز الحماية الاجتماعية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يضمن لهم حياة كريمة تليق بإنسانيتهم وتعزز التماسك المجتمعي.
الدعم النقدي المشروطوأشادت بالمبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس السيسي في هذا المجال، مشيرة إلى أن برامج مثل "تكافل وكرامة" للدعم النقدي المشروط وبرنامج التأمين الصحي الشامل قد أحدثت نقلة نوعية في دعم الفئات الأولى بالرعاية، وساهمت بشكل واضح في تحسين جودة الحياة للمواطنين. وأكدت أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الدولة الهادفة إلى تنمية الإنسان وتطوير البنية التحتية للخدمات الأساسية في مختلف القطاعات.
وعلى الرغم من هذه الإنجازات، أكدت إسحاق أن الدراسة أشارت إلى وجود بعض التحديات التي تواجه منظومة الحماية الاجتماعية في مصر، من بينها صعوبة تحديد الفئات المستحقة بدقة، وضعف التنسيق بين الجهات المعنية، فضلًا عن عدم كفاءة نظم البيانات، إلى جانب محدودية مصادر التمويل.
ولمواجهة هذه التحديات، شددت إسحاق على أهمية تنفيذ التوصيات التي خلصت إليها الدراسة، وفي مقدمتها وضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية تقوم على التكامل بين جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية، مع تفعيل الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص. كما أكدت ضرورة تطوير البنية التكنولوجية لنظم المعلومات بهدف تحسين جمع وتحليل البيانات لضمان توجيه الخدمات بشكل أكثر دقة للفئات المستحقة.
وأضافت أن من بين التوصيات المهمة أيضًا تصميم برامج متعددة الأبعاد تربط بين الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، من خلال دعم ريادة الأعمال، والتوسع في التدريب المهني، وتشجيع المشروعات الصغيرة، مشيرة إلى أهمية التحول من سياسات الإعانة المباشرة إلى الاستثمار في البشر بما يضمن تحقيق نتائج مستدامة.
وفي ختام كلمتها، أكدت النائبة رشا إسحاق أن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة يتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والبرلمان والمجتمع المدني، داعية إلى تبني رؤية تقدمية تركز على تحويل المواطن من مجرد متلقٍ للمساعدات إلى شريك فاعل في بناء الوطن، مشددة على أن هذا النهج هو السبيل الأمثل لضمان حياة كريمة لجميع المصريين، وترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة التي تسعى لتحقيق آمال الشعب المصري.