تقرير: الجيش الإسرائيلي تجاهل تفعيل مئات شرائح "سيم" إسرائيلية في غزة فجر 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية رصدت قبيل عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إشارات بتفعيل مئات الهواتف المحمولة في قطاع غزة، لشرائح "سيم" إسرائيلية.
ووفقاً للقناة 12 الإسرائيلية، أجرى جهاز الأمن مداولات حتى منتصف الليل بعد رصد استخدام واسع لشرائح سيم إسرائيلية في القطاع، وساد الاعتقاد أن الهدف هو تدريب روتيني لحماس، ولم تتم التوصية برفع حالة الاستنفار.
وسبق تنشيط عدد مماثل من شرائح سيم في الماضي، لذلك افترضت أجهزة الاستخبارات أن حماس ستقوم بذلك من وقت لآخر كتمرين لقواتها، وليس مؤشراً قاطعاً على هجوم.
كما قدر رؤساء الأركان والشاباك أن المقاتلين قد يتجهون إلى تنفيذ محاولات أسر إسرائيليين، وقد يتسلل العشرات منهم داخل مستوطنة واحدة.
وبعد إجراء تقييم الوضع، أرسل الشاباك فريق "تيكيلا"، وهي وحدة عمليات متخصصة بالتصفية، والتي يتم نشرها لإحباط عمليات قبل تنفيذها، إلى الجنوب للتعامل مع أي سيناريو، كتسلل مقاتيلن، لكن "فرقة غزة" لم تقم بواجباتها ولم ترفع درجة التأهب، بل استمر الجنود الذين كانوا في الغرف في النوم، كما أفادت القناة 12.
إسرائيل ترد على محكمة العدل الدولية.. هل التزمت بقراراتها؟"المنتقمون الإسرائيليون".. مجموعة غامضة تهدد: الاستقالة أو الموت لأعضاء الكنيست وعائلاتهم "مطر أكتوبر".. أغنية إسرائيلية في قلب الجدل بمسابقة "يوروفيجن" وتل أبيب تهدد بالانسحابوقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن نتنياهو علم أمس فقط برصد استخدام مقاتلي حماس لشرائح سيم إسرائيلية.
واعتبر استخدام هذا العدد الكبير من شرائح "سيم" أنه دليل على استعدادات غير مألوفة، وأدت إلى إجراء مداولات ليلية في جهاز الأمن الإسرائيلي، قبل انطلاق هجوم "طوفان الأقصى"، صباح اليوم نفسه.
وعن رصد هذه الشرائح، جاء في بيان الجيش والشاباك أنه "وردت مجموعة من المعلومات التي تضمنت، من بين أمور أخرى، تشغيل العشرات من الشرائح، والتي تم تشغيلها في مناسبات سابقة، وبناء على ذلك تم استنفار المنظومة وتنفيذ إجراءات استخبارية وعملياتية في الميدان".
وأضاف أن هذه المؤشرات التحذيرية مرتبطة بـ"مجموعة متنوعة من الأدوات والقدرات، بما في ذلك الأدوات التكنولوجية التي لا يمكن تحديد طريقة عملها"، مشدداً على أنه "سيتم التحقيق في جميع الأحداث والمعلومات المتعلقة في تلك الليلة كجزء من التحقيقات التي يجريها الشاباك والجيش الإسرائيلي".
وأفاد موقع "واينت" الإلكتروني بأن هذه المعلومات كانت معروفة لديه، لكن الرقابة العسكرية الإسرائيلية رفضت لفترة طويلة النشر عنها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "كازانوفا الدراما اللبنانية".. فادي إبراهيم يرحل مبكّراً بعد مسيرة فنية لامعة "مطر أكتوبر".. أغنية إسرائيلية في قلب الجدل بمسابقة "يوروفيجن" وتل أبيب تهدد بالانسحاب الخارجية الفلسطينية تعتبر خطة نتنياهو إعادة احتلال لقطاع غزة..فيم تتمثل الخطة؟ استخبارات قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: استخبارات قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة قطاع غزة ألمانيا فلسطين احتجاجات عمال رفح معبر رفح طب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة قطاع غزة ألمانيا طوفان الأقصى إسرائیلیة فی یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
كشفت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية أن وفدًا من حكومة الاحتلال سيغادر خلال الأيام المقبلة لإجراء محادثات تهدف إلى دفع صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، في وقت تواصل فيه إسرائيل تصعيدها العدواني على قطاع غزة.
ورغم التحرك المرتقب، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يلوّح بمواصلة الحرب، مؤكدًا مساء اليوم أن حكومته "لن تتراجع عن تحقيق النصر"، وفق تعبيره، وأنها ستواصل الضغط العسكري على حركة حماس حتى القضاء عليها، على حد زعمه.
وأوضحت الصحيفة أن موقف حماس لم يتغير، حيث ترفض الحركة التوصل إلى اتفاق يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، وأبلغت بذلك الوسطاء، مؤكدة تمسكها بعرض إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل وقف شامل للحرب وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.
وفي المقابل، عرضت إسرائيل -بحسب تقارير إعلامية- إطلاق سراح ما بين 10 إلى 11 أسيرًا فقط من أصل نحو 24 أسيرًا حيًا محتجزًا لدى حماس، مقابل هدنة مؤقتة لمدة 45 يومًا، وهو ما ترفضه الحركة.
من جهتها، ذكرت وكالة رويترز أن وفدًا من حماس سيتوجه إلى القاهرة لمناقشة مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار، تتضمن هدنة تمتد بين 5 إلى 7 سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الحرب بشكل كامل.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في حماس قوله إن الوفد سيبحث في القاهرة "أفكارًا جديدة" بشأن التهدئة.
ترافق هذه التطورات تصعيد إسرائيلي جديد، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية اليوم غارات دامية على غزة، خلفت عشرات الشهداء والمصابين، في وقت يزداد فيه التوتر داخل القيادة الإسرائيلية نفسها.
وشهد اجتماع المجلس الوزاري المصغر مساء أمس خلافات حادة، حيث هاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش كلاً من رئيس الأركان إيال زامير ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، بسبب ما اعتبره سوء إدارة الحرب، قبل أن ينسحب من الجلسة.