أمين بغداد: مقبلون على إحالة (50) محلة سكنية وشوارع رئيسية للإكساء
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن أمين بغداد عمار موسى كاظم، الاثنين، عن قرب إحالة (50) محلة سكنية وشوارع رئيسية للاكساء والتطوير.
وقالت أمانة بغداد في بيان"٬ اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إن "أمين بغداد عمار موسى كاظم، أجرى جولة ميدانية ضمن قاطع بلدية الأعظمية برفقة مديري عامي بلدية الأعظمية ودائرة المشاريع لمتابعة الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين والاطلاع على أعمال تطوير وإكساء الطرق ضمن حملة الإكساء".
وأضافت، أن "الجولة تضمنت قاطع بلدية الأعظمية لتفقد الخدمات البلدية ومتابعة اعمال تطوير وإكساء الشوارع الرئيسة من قبل دائرة المشاريع ضمن حملة الإكساء التي أطلقتها امانة بغداد ولازالت مستمرة".
وأكد كاظم أن "أمانة بغداد مقبلة على إحالة (50) محلة سكنية وعدد من الشوارع الرئيسة ضمن حدود العاصمة لإعادة اكسائها ضمن خطة هذا العام الى جانب التأثيث ونصب اعمدة الانارة"، مشيرا الى ان "ذلك جاء في إطار حملة بغداد اجمل التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء للارتقاء بواقع الخدمات في العاصمة بغداد ".
واطلع الأمين على أعمال اكساء وتطوير شارع كورنيش الأعظمية من قبل دائرة المشاريع ضمن حملة الإكساء التي اطلقتها امانة بغداد وشملت المرحلة الأولى منها 200 ألف م2 ضمن قاطع كل دائرة بلدية.
وذكر أن "دائرة المشاريع وبالتعاون مع الدائرة البلدية أنجزت سابقاً خلال هذا العام والعام المنصرم اعمال تطوير شوارع (المغرب و فلسطين و الكورنيش و الامام الاعظم و بيرم التونسي والضباط وعمر بن عبد العزيز وابي طالب والمشاتل وسهام متولي والشباب )"، لافتا الى انه "تم انجاز اعمال تطوير محلات 312 و314 و316 إضافة الى اكساء عدد من الأزقة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار دائرة المشاریع
إقرأ أيضاً:
«الأحواض الجافة» تدشن توسعة رئيسية للساحة الجنوبية
دبي (الاتحاد)
افتتحت شركة «الأحواض الجافة» العالمية، رسمياً، توسعة «الساحة الجنوبية»، وهي منشأة حديثة تبلغ مساحتها 75 ألف متر مربع، بتكلفة بلغت ملايين الدولارات، تمّ تصميمها لتعزيز قدرات التصنيع، وتعزيز ريادة الشركة في مجال مشاريع الأعمال الهندسية، وبناء الهياكل البحرية المعقّدة والمتعلقة بطاقة الرياح على مستوى العالم.
وتساهم هذه التوسعة بزيادة قدرة التصنيع بنسبة 40% ورفع الطاقة الاستيعابية للساحة الجنوبية بنسبة 25%، بما يُمكّن شركة الأحواض الجافة العالمية من التعامل مع عدة مشاريع ضخمة في وقت واحد. وتتميز الساحة الجنوبية الجديدة بأكبر رصيف للتحميل والتفريغ في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو مجهّز للتعامل مع هياكل يصل وزنها إلى 37 ألف طن.
وتساهم هذه البنية التحتية المتقدمة في تمكين شركة الأحواض الجافة العالمية من تلبية الطلب المتزايد على مشاريع تحوّل الطاقة، وتقديم حلول بحرية مبتكرة حول العالم.
وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، إن توسعة الساحة الجنوبية تؤكد التزام شركة الأحواض الجافة العالمية بالابتكار والنموّ المستدام، ومع ارتفاع الطلب على حلول الطاقة المتطوّرة عالمياً، ستمكننا هذه المنشأة من تعزيز ريادتنا في مجال البنية التحتية للطاقة المتجدّدة، ومن وضع معايير جديدة للتميز التشغيلي، حيث تهدف الشركة من خلال هذه التوسعة إلى المساهمة في تمكين مستقبل الصناعات البحرية والساحلية.
وتمّ تجهيز الساحة الجنوبية بتقنيات متقدمة تشمل آلات القطع الروبوتية، وأنظمة التحكّم العددي الآلي بالحاسوب، وآلات الدرفلة الثقيلة، مما يُحسّن من دقّة التصنيع وكفاءته. وتستوعب هذه المنشأة حوالي 3000 عامل يومياً، وهي مصممّة لإنجاز مشاريع صناعية معقّدة تشمل، تحويل سفن تخزين وتفريغ الإنتاج العائمة، وبناء أسطح المنّصات البحرية، وإنشاء منصّات تحويل التيار المتناوب أو المستمر عالي الجهد لأسواق طاقة الرياح البحرية.
كما يتوقع أيضاً إدخال رافعة عائمة بقدرة 5000 طن إلى الخدمة بحلول عام 2026، مما يعزز قدرة «الساحة الجنوبية» على التعامل مع المشاريع الضخمة والمعقّدة.
وقال الدكتور القبطان رادو أنتولوفيتش، الرئيس التنفيذي لشركة الأحواض الجافة العالمية، إن توسعة الساحة الجنوبية تمثل نقلة نوعية للشركة، إذ تعزز قدرتها على تنفيذ عدة مشاريع عالمية معقّدة في وقت واحد، مع التركيز على الخدمات اللوجستية الأكثر ذكاءً، إلى جانب التنفيذ الفعّال، ومراعاة المعايير العالية للصحة والسلامة والأمن والبيئة، لتكون المنشأة أساساً للتحوّل في مجال الطاقة ولتلبية المتطلبات المتسارعة والمتغيرة للأسواق.
وأضاف أن «الساحة الجنوبية» تعتمد بشكل كامل على الطاقة النظيفة المستمدة من مجمّع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، مما يساهم في تقليل البصمة الكربونية للمنشأة إلى حدّ كبير، إلى جانب التوافق التام مع المعايير البيئية العالمية.
وتم تصميم المنشأة لدعم البنية التحتية للطاقة الخضراء، مع دمج الممارسات المستدامة في عملياتها كافة، مما يعكس رؤية شاملة ونهجاً متكاملاً يُعزز المسؤولية تجاه البيئة.
وأوضح أنتولوفيتش أن التوسعة تتجاوز مجرد كونها زيادة في الطاقة الاستيعابية، فهي تؤكد التزام الشركة بالابتكار والتميّز التشغيلي والتحوّل في مجال الطاقة.