برنامج الأغذية العالمي: ارتفاع سوء التغذية في قطاع غزة إلى مستويات طارئة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الجديد برس:
قال برنامج الأغذية العالمي، إن سوء التغذية في قطاع غزة، وخصوصاً في صفوف الأطفال، ارتفع إلى مستويات طارئة.
وحذر البرنامج من تزايد أزمة سوء التغذية في القطاع، وذلك في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”.
وقال البرنامج الأممي، إن “أزمة سوء التغذية تتزايد بقطاع غزة في ظل حالة الطوارئ المتعلقة بخطر الجوع”.
مشدداً على أن “البيانات الحديثة تظهر زيادة سريعة في مسببات سوء التغذية الحاد بالقطاع”.
وفي وقت سابق، أعلن برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، تعليق تسليم المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة مؤقتاً، إلى حين تهيئة الظروف التي تسمح بالتوزيع الآمن.
وقال البرنامج، في بيان، إن “قرار وقف عمليات التسليم إلى شمالي القطاع يعني أن الحالة هناك ستتدهور أكثر، وأن مزيداً من الناس سيموتون جوعاً”.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أكدت أنه يوجد نصف مليون فلسطيني في شمالي قطاع غزة يقاسون المجاعة التي تفتك بأرواحهم بصمت.
وقالت الوزارة إن الاحتلال الإسرائيلي يضع سكان قطاع غزة في مثلث الموت المتمثل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة، موضحةً أن استمرار العدوان على غزة يعني مزيداً من الإبادة الجماعية وهذا ما يريده الاحتلال وداعموه.
وفي السياق، نائبة المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية، “الفاو”، بيث بيكدول، أكدت في وقت سابق، أن “سكان غزة يعانون مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، والجوع”، مشيرةً إلى أن “الظروف في غزة تشبه المجاعة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: سوء التغذیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع
دبي- الشرق/ قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتاين سلامي، الأحد، إن السودان من بين البلدان الأربعة الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى أن ملايين الأشخاص يواجهون الجوع، وشددت سلامي في منشور عبر حسابها في منصة "إكس" على الحاجة الماسة لتمويل عاجل لدعم السودان، وقالت إن "المجتمع الإنساني يقدم المساعدات الغذائية والتغذوية، لكن الموارد آخذة في النفاد".
وتدور معارك شرسة في الخرطوم بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خاصة في مناطق وسط العاصمة التي تضم منشآت حكومية ومقار تتبع لشركات خاصة وعامة، والتي يستهدف الجيش استعادة سيطرته عليها.
وتشير تقديرات إلى أن الجيش السوداني بات يقترب من السيطرة على حوالي 70% من الخرطوم، والتي تشكل إلى جانب مدينتي أم درمان وبحري العاصمة المثلثة، حيث يسيطر الجيش السوداني على كامل محليات بحري وشرق النيل، إلى جانب أكثر من 65% من محلية أم درمان الكبرى ومثلها من محلية الخرطوم، بينما تبقى محلية جبل أولياء في أقصى جنوب الخرطوم خارج نطاق سيطرته.
6 مليارت دولار
والشهر الماضي، قالت الأمم المتحدة، إنها تسعى لجمع 6 مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين، للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين في هذه الأزمة الإنسانية، التي تشهد نزوحاً جماعياً واسعاً، وتفاقماً للجوع.
ويزيد المبلغ الذي أعلنت الأمم المتحدة السعي إلى جمعه 40% مقارنة مع نداء أطلقته العام الماضي من أجل السودان، في وقت تتعرض فيه ميزانيات المساعدات في أنحاء العالم لضغوط متزايدة، ترجع لأسباب منها إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف التمويل للمساعدات الخارجية، مما يؤثر على برامج منقذة للأرواح في أنحاء العالم، وفق "رويترز".
الأمم المتحدة تستهدف جمع 6 مليارات دولار لدعم السودان
قالت الأمم المتحدة إنها تسعى لجمع 6 مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين؛ للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين.
وتقول الأمم المتحدة إن الأموال "ضرورية"، لأن الحرب المستمرة منذ 22 شهراً أدت بالفعل إلى نزوح خُمس سكان السودان، وفاقمت الجوع الشديد بين نحو نصف السكان، يبدو أنه سيزداد سوءاً.
وتستهدف الأمم المتحدة الوصول إلى ما يقرب من 21 مليوناً في السودان، مما يجعله برنامج المساعدات الإنسانية الأكثر طموحاً حتى الآن لعام 2025، ويتطلب ذلك 4.2 مليار دولار، والباقي للنازحين بسبب الصراع.