الجزيرة:
2025-02-17@02:03:23 GMT

صراع الأرقام.. معركة جديدة بين روسيا وأوكرانيا

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

صراع الأرقام.. معركة جديدة بين روسيا وأوكرانيا

معركة جديدة اندلعت بين كييف وموسكو مسرحها عدد قتلى الطرف الآخر في الحرب التي دخلت عامها الثالث، حيث يؤكد كل طرف صحة الأرقام التي يعلنها ويتهم خصمه بالتقليل من خسائره.

وذكرت مجلة لوبوان الفرنسية أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد أن عدد القتلى ضمن الجنود الأوكرانيين الذين لقوا حتفهم خلال هذه الحرب لم يتجاوز 31 ألفا.

وانتقد زيلينسكي روسيا وقال إن ما روجت له بشأن عدد القتلى الأوكرانيين غير صحيح "فهم 31 ألفا، وليس 150 ألفا أو 300 ألف، على الرغم من أن كل ضحية هو بالنسبة لنا خسارة كبرى".

ونقلت لوبوان عن الموقع الروسي "ميدوزا" -الموجود خارج روسيا- أن تقديراته لعدد القتلى الروس تصل إلى نحو 75 ألفا.

وأضاف أن حوالي 24 ألف جندي روسي قتل في 2022، ونحو الضعف لقوا مصرعهم عام 2023، مبرزا أن أغلب القتلى سقطوا في معركة باخموت، وأن جلهم كانوا من السجناء السابقين الذين تم تجنيدهم.

وبحسب لوبوان، فقد أعلنت القيادة العامة للجيش الأوكراني أن عدد الخسائر البشرية الروسية وصل إلى أكثر من 409 آلاف، ويشمل هذا الرقم القتلى، والمصابين العاجزين عن مواصلة الخدمة العسكرية.

بالمقابل، نقلت وسائل إعلام روسية عن فلاديمير سالدو الذي وصفته بأنه حاكم مقاطعة خيرسون، قوله إن زيلينسكي يتعمد التقليل من خسارة جيشه بـ10 مرات على الأقل.

وأوردت تلك الوسائل أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن قبل أيام في حوار مع وكالة "تاس" الروسية أن أوكرانيا فقدت 166 ألف جندي، وأكثر من 800 دبابة.

وبحسب شويغو، فإن روسيا دمرت أكثر من نصف دبابات ليوبارد التي زود الغرب أوكرانيا بها خلال الحرب، و123 طائرة ومروحية، كانت بحوزة كييف.

وتابع وزير الدفاع الروسي أن خسائر أوكرانيا على محور خيرسون فقط بلغت 13 ألف عسكري.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مجموعة السبع تبحث ضمانات اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا

ميونيخ"وكالات":

اتفق وزراء خارجية دول مجموعة السبع اليوم على مواصلة العمل المشترك للتوصل إلى اتفاق قوي للسلام في أوكرانيا مع ضمانات أمنية متينة، وربطوا فرض عقوبات في المستقبل على روسيا بانخراطها في مفاوضات بنية حسنة.

وجاء في بيان شارك فيه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بعد اجتماع على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن "أي عقوبات إضافية جديدة بعد فبراير ينبغي أن تكون مرتبطة بما إذا كانت روسيا الاتحادية ستنخرط في جهود حقيقية وحسنة النية لإنهاء الحرب على أوكرانيا بشكل دائم يوفر لأوكرانيا الأمن والاستقرار على المدى الطويل كدولة مستقلة ذات سيادة".

وأكدت مجموعة السبع، التي تضم أيضا فرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، التزامها بالعمل المشترك للمساعدة في تحقيق سلام دائم، و"ضرورة التوصل لضمانات أمنية قوية تضمن عدم اندلاع الحرب مجددا".

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم إن كييف لن تقبل أبدا أي اتفاقيات سلام يجري التوصل إليها دون علمها أو مشاركتها، في رسالة ضمنية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يسعى لإنهاء الحرب مع روسيا.

وفي كلمة أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، دعا زيلينسكي أوروبا أيضا إلى إنشاء قوات مسلحة خاصة بها، وحث زعماء القارة على تقرير مستقبلهم بأنفسهم وقال إن القوات المسلحة الأوكرانية لا تكفي وحدها لتحقيق أمنهم.

وقالت أوكرانيا مرارا إنها تريد التعاون مع الولايات المتحدة وأوروبا لوضع استراتيجية مشتركة قبل أي اجتماع بين ترامب وبوتين.

وقال زيلينسكي في المؤتمر إنه يعتقد أنه سيكون أمرا "خطيرا" إذا التقى ترامب ببوتين قبل أن يلتقي هو وترامب.

ووجه زيلينسكي تحذيرات إلى زعماء أوروبا، متسائلا عما إذا كانت جيوشهم ستكون مستعدة إذا شنت موسكو هجوما مفتوحا أو "مفتعلا"، في إشارة إلى هجمات يبدو وكأنها من تنفيذ جهة أخرى غير الجهة الحقيقية المسؤولة عنها.

وقال "إذا انتهت هذه الحرب بطريقة خاطئة، فسيكون لدى (بوتين) فائض من الجنود الذين تم اختبارهم خلال المعارك والذين لا يعرفون شيئا سوى القتل والنهب"، وأشار إلى تقارير استخباراتية تفيد بأن روسيا سترسل قوات إلى روسيا البيضاء هذا الصيف.

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن بلاده تعتقد أن جميع الأطراف المعنية بالصراع بين روسيا وأوكرانيا يجب أن تشارك في محادثات السلام، مشددا على دور أوروبا في المحادثات بعد موجة من الرسائل الأمريكية حول كيفية إنهاء الحرب.

وفي حديثه في مؤتمر ميونيخ للأمن قال وانغ "نأمل أن تشارك جميع أطراف (الصراع) والمعنيون به بشكل مباشر في محادثات السلام في الوقت المناسب".

ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن وانغ قوله "تنظر الصين إلى جميع الجهود المكرسة للسلام بشكل إيجابي، ومنها أي إجماع توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا بشأن محادثات السلام".

وأضاف "نظرا لأن الحرب دائرة على أراض أوروبية، فمن الضروري أن تلعب أوروبا دورها من أجل السلام ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمة بشكل مشترك وإيجاد إطار أمني متوازن وفعال ومستدام وتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل في أوروبا".

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم إن فرص أوكرانيا في النجاة من الهجوم الروسي دون دعم الولايات المتحدة ضئيلة، وذلك بعد مكالمات هاتفية في الأسبوع الماضي أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال زيلينسكي في مقابلة مع برنامج "ميت ذا برس" على قناة (إن بي سي نيوز) "ربما يكون الأمر صعبا جدا جدا جدا. بالطبع، في كل المواقف الصعبة، لديك فرصة. لكن فرصتنا ستكون ضئيلة، فرصة ضئيلة للبقاء على قيد الحياة بدون دعم الولايات المتحدة".

وقال زيلينسكي في المقابلة إن بوتين أراد الجلوس إلى طاولة المفاوضات ليس لإنهاء الحرب ولكن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لرفع بعض العقوبات العالمية على روسيا والسماح للجيش الروسي بإعادة تنظيم صفوفه.

وقال زيلينسكي "هذا ما يريده حقا. يريد التوقف والاستعداد والتدريب ورفع بعض العقوبات من أجل وقف إطلاق النار".

في غضون ذلك قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت إن القوات الروسية سيطرت على بلدة بيريزيفكا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن قواتها استولت على قرية بيريزيفكا الواقعة قرب طريق يربط مركز التعدين المهم في بوكروفسك ببلدة رئيسية أخرى هي كوستيانتينيفكا.

ورغم تكبده خسائر فادحة في ساحة المعركة يتقدم الجيش الروسي في شرق أوكرانيا منذ أكثر من عام ساعيا إلى قطع الوصول إلى بوكوفسك.وبحسب موقع ديب ستايت المقرب من الجيش الأوكراني، وصلت القوات الروسية إلى تقاطع على الطريق تي 0504 بين بوكروفسك وكوسيانتينيفكا.

وتسبب تقدم موسكو على طول الطريق الرئيسي بتحديات لوجستية للجيش الأوكراني في المنطقة حيث يتطلع إلى إمداد تلك المحاور الرئيسية، مع استهداف مسيرات روسية القوافل بشكل متكرر .

وتقترب قوات موسكو أيضا من كوستيانتينيفكا، وهي مركز لوجستي رئيسي آخر كان يسكنه 67 ألف نسمة قبل بدء الحرب في فبراير 2022.

فيما قالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم إن الدفاعات الجوية دمرت 33 من أصل 70 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال أحدث غارة ليلية.وأضافت أن 37 طائرة مسيرة أخرى "فُقدت" دون أن تصيب أهدافها، في إشارة عادة إلى التشويش عليها إلكترونيا.

مقالات مشابهة

  • ويتكوف يتوجه إلى السعودية لبحث أزمة روسيا وأوكرانيا
  • إدارة ترامب تسارع الخطى لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • وزير الخارجية الأمريكي سيجتمع بمسؤولين من روسيا وأوكرانيا في السعودية
  • في أحدث تقدم لها.. روسيا تسيطر على قرية جديدة شرق أوكرانيا
  • مجموعة السبع تبحث ضمانات اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا
  • روسيا وأوكرانيا تعلنان تدمير عشرات المسيرات على الجانبين
  • العراق يؤكد على ضرورة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • زيلينسكي يحذر من عدم صمود أوكرانيا أمام روسيا
  • حرب روسيا وأوكرانيا.. زيلينسكي يرفض لقاء بوتين إلا في هذه الحالة
  • السلام في أوكرانيا.. معركة على طاولة المفاوضات