“فواصل سورية” على مسرح الحمراء بدمشق
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
احتضن مسرح الحمراء بدمشق مساء اليوم مسرحية “فواصل سوريّة” وهي من أداء فرقة خُطى للمسرح الراقص وكيروغراف محمد الحلبي.
تضمن العرض فواصل متعددة تقدم التراث السوري اللامادي مبتدئة بلوحة بلاد العز، وكلمة القائد المؤسس حافظ الأسد بعد انتصار حرب تشرين التحريرية عام 1973 ورصدت اللوحات الراقصة حالة الاحتفالات الممتدة على الجغرافيا السورية حيث تظهر أهم المعالم التاريخية والحضارية للبلاد، لينتهي العرض ببانوراما سورية تجمع كل المحافظات.
وقال الكيروغراف محمد الحلبي في تصريح لسانا: إن التجهيز لهذه المسرحية تطلب الكثير من الإعداد، واعتمدنا بذلك على البحث الدؤوب لنحيط بما استطعنا من التراث السوري التي تتطلبه المسرحية ومن ثم صممنا الرقصات بناء عليه.
وقال الراقص عماد قبيطري: ستشارك فرقة خطى المسرحية في مهرجان الشباب العالمي الذي سيقام في روسيا بعد عدة أيام، ومن خلاله سوف نقدم التراث السوري من خلال مسرحية فواصل سورية، إضافة إلى عروض أخرى تخدم رسالة الفرقة في نشر التراث والتاريخ والثقافة السورية.
يشار أن فرقة خطى للمسرح الراقص بدأت نشاطاتها عام 2005 في المهرجانات الفنية للشبيبة وتضم 25 راقصاً وراقصة وتهتم بتقديم الموروث الشعبي والفلكلور السوري والعربي وألوان من الرقص المعاصر مع التعبير الكلاسيكي في توليفة تعبرعن فكرة العرض الرئيسية، وحصلت الفرقة على العديد من الجوائز في مهرجانات سورية، كما مثلت سورية في مهرجانات وفعاليات دولية.
مريم حجير وزينب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عمار النعيمي يزور متحف” ثقافة الكنوز المنسوجة” للسجاد اليدوي
زار سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، أمس متحف ” ثقافة الكنوز المنسوجة” للسجاد اليدوي النادر.
يقام المتحف تحت شعار “الفن الإسلامي من قرون ماضية” في فندق عجمان، ويعد متحفا فريدا من نوعه حيث يضم سجادا عتيقا، ويعتبر من أكبر متاحف السجاد اليدوي الفاخر في الإمارات وتعود قطعه للقرنين السابع عشر والثامن عشر الميلادي.
ينظم المتحف مؤسسة “التراث للسجاد”، ويعرض أكثر من 4 آلاف قطعة من السجاد الفاخر والنادر تصل قيمتها الى أكثر من مليار درهم وهي غير مخصصة للبيع، في مساهمة من المؤسسة لنشر فنون السجاد الفاخر التي زينت قصور القرون الماضية وأصبحت اليوم قطعا متحفية نادرة في المتاحف العالمية.
وقال رجل الأعمال أمير قنبري نيا مدير عام مؤسسة التراث للسجاد إن هذا المتحف يأتي مواكبا لرؤية عجمان 2030 في جعل الإمارة مركزاً للفنون والثقافة، وذلك بحماية التراث الثقافي، وإبرازه وتطويره، ودعم المشاركة المجتمعية في الأنشطة الفنية والثقافية، ودعم تطوير القطاعات الفنية والثقافية .
وأكد قنبري نيا التزام صناعات السجاد اليدوي الفاخر ومواكبتها رؤية الإمارات في الاستدامة، والالتزام بمستقبل مستدام يتم فيه مراعاةُ الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية والمستقبلية، حيث تحرص صناعات السجاد اليدوي لمؤسسة التراث للسجاد على تحقيق “صفر كربون” في كافة عملياتها التشغيلية.
وأضاف أن المتحف تثقيفي وتعليمي، ويعرض مجموعة من السجاد الفارسي المصنوع يدويا والمحفوظ بدقة وعناية فائقة، وتحكي كل قطعه من قطعه الثمينة جداً قصة حرفية وتروي تراثاً ثقافياً عمرها قرونا من الزمان، ما يجعله واحداً من أضخم معارض السجاد في العالم، من حيث عدد القطع المعروضة وقيمتها، والحرص على أن يتمتع المعرض بقدر كبير من التميز والأهمية.
وتمتلك مؤسسة التراث للسجاد 86 فرعا في 29 دولة، وأقامت عددا كبيرا من المعارض في دول متعددة، منذ تأسيسها عام 1841، ما يجعلها المؤسسة الأقدم في تجارة السجاد الأصيل على مستوى العالم.وام