لا زواج هذا الأسبوع بعد اتخاذ العدول لخطوات تصعيدية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
في ظل عدم تفاعل وزارة العدل مع عدد من مطالبهم التي عبروا عنها أكثر من مرة في محطاتهم الاحتجاجية السابقة، أعلنت الهيئة الوطنية للعدول عن برنامجها التصعيدي، والذي يتضمن أسابيع متواصلة من الإضرابات بشكل غير مسبوق، وعلى مدار الثلاثة أشهر المقبلة.
وهكذا دعت الهيئة في بيانها الأخير الذي توصلت أخبارنا بنسخة منه، إلى إضراب عام لمدة أسبوع يمتد من 26 فبراير إلى 6 مارس، ثم إضراب آخر لمدة 14 يوما يمتد من 18 الى 31 مارس المقبل، فإضراب ثالث سيمتد لـ21 يوما من 8 إلى 28 أبريل قبل الدخول في إضراب مفتوح مع اعتصام أمام الوزارة بدءا من 6 ماي المقبل والى غاية تحقيق المطالب المهنية، علما أن الأسابيع الإضرابية المعلن عنها ستتخللها وقفات احتجاجية متعددة.
إضرابات العدول والتي تمتد لأسابيع متعددة ومتواصلة سيكون لها حتما تأثير سيء على قضاء مصالح المواطن المغربي، والذي سيجد نفسه أمام توقف مصلحة التوثيق الشرعي وخصوصا حينما يتعلق الأمر بعقود الزواج أو الاراثة الشرعية أو ما شابهها، علما أن هيئة العدول ترفع مطالب من أهمها منحهم صلاحية التعامل مع صندوق الإيداع والتدبير، وهو ما ترفضه فئات مهنية اخرى...
فهل سيسارع وزير العدل لنزع فتيل الاحتقان الغير المسبوق وسط العدول ام ان الاحتجاجات ستتواصل خلال الاسابيع المقبلة؟
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«الآسيوي» يحسم ملعب نهائي «الأبطال 2» الأسبوع المقبل
معتز الشامي (أبوظبي)
أجلت إدارة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلى الأسبوع المقبل، قرارها بشأن ملعب مباراة الشارقة وليون سيتي السنغافوري، في نهائي «دوري أبطال آسيا 2»، والمقررة 19 مايو المقبل.
وشهد ملعب النهائي لغطاً كبيراً، في ظل البيان الذي أصدره الشارقة، وطالب من خلاله بنقل المباراة من ملعب «جالان بيسار» لأن أرضيته من النجيل الصناعي، فضلاً عن أنه قليل المقاعد للجماهير، وأشارت مصادر بالاتحاد الآسيوي إلى أنه لم يتم تحديد ملعب النهائي، وقام فريق من إدارة المسابقات بالتفتيش على الملاعب المتاحة لاستضافة المباراة، وفي حال الاستقرار على ملعب يتضمن المواصفات المطلوبة، سواء من حيث السعة الجماهيرية، وضرورة وجود عشب طبيعي، أو اختيار دولة بديلة، على أن تكون من شرق القارة، حيث تفرض لائحة البطولة إقامة نهائي النسخة الحالية في الشرق وليس الغرب.
وكشفت المصادر لصحيفة «الاتحاد» في إدارة مسابقات الاتحاد الآسيوي، عن أن حسم ملعب النهائي يتم خلال الأسبوع المقبل، بعد الاطلاع على الخيارات المتاحة في سنغافورة.
وفيما يتعلق بمطلب الشارقة بالحصول على تذاكر تتخطى الـ 30% من النهائي، أكدت المصادر أن مبيعات تذاكر المباراة من حق «المستضيف»، ويحق للشارقة أن يطلب أي زيادة، إلا أن القرار يكون من جانب صاحب الملعب، الذي يملك 90% من التذاكر، بينما للشارقة 10% من سعة المقاعد.
وأوضحت المصادر أن الاتحاد الآسيوي يترك للمستضيف مبيعات التذاكر ولا يتدخل فيها، من باب مساعدة الأندية في زيادة المداخيل، والأمر نفسه بالنسبة لدوري أبطال آسيا النخبة، وهو ما يعني أن نسبة الشارقة، تفرضها اللوائح، ولكن لا مانع من الزيادة بموافقة صاحب الأرض.