الدولار ينخفض في بداية أسبوع حافل ببيانات اقتصادية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفض الدولار مقابل سلة عملات رئيسية، الاثنين، قبيل صدور البيانات الخاصة بطلبيات السلع المعمرة والتضخم في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
وقد توفر هذه البيانات المزيد من المعلومات عن الموعد الذي ربما يبدأ فيه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة.
ومن المقرر صدور بيانات السلع المعمرة الأميركية، الثلاثاء، وستصدر بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو المعيار المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لقياس التضخم، يوم الخميس.
وخفض المتعاملون في السوق في الآونة الأخيرة توقعاتهم بشأن النسبة والموعد الذي يتوقعون فيه أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، إذ لا يزال الاقتصاد الأميركي قويا.
كما يحفل الأسبوع ببيانات التضخم في منطقة اليورو واليابان وأستراليا، إلى جانب قرار سعر الفائدة من بنك الاحتياطي النيوزيلندي وقراءات مؤشر مديري المشتريات في الصين.
هبط مؤشر الدولار بنسبة 0.2 بالمئة في أحدث التعاملات إلى 103.81 رغم ارتفاع العملة الأميركية 0.1 بالمئة إلى 150.70 مقابل الين.
وارتفع اليورو بنسبة 0.2 بالمئة في أحدث التعاملات إلى 1.0849 دولار بعدما حقق مكاسب مقابل العملة الأمريكية في ثمان من تسع جلسات تداول.
وعلى صعيد العملات المشفرة، ارتفعت إيثر إلى أعلى مستوى في عامين مرة أخرى.
وصعدت في أحدث التعاملات 4.5 بالمئة إلى 3074 دولارا، كما زادت بتكوين 0.7 بالمئة إلى 51371 دولارا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وول ستريت تتراجع بسبب مخاوف أسعار الفائدة..ومؤشر داو جونز يخسر 350 نقطة
أنهت الأسهم الأميركية تعاملات الأسبوع على خسائر، في ظل المخاوف بشأن أسعار الفائدة مع تراجع وتيرة الصعود التي أعقبت الانتخابات، إثر إشارة رئيس الفدرالي الأميركي إلى أنه ليس في عجلة من أمره لمواصلة خفض أسعار الفائدة.
وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 350 نقطة أو 0.7%. وتراجع ستاندرد آند بورز 500 بنحو 1.3%، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.3%.
طريق التراجع بدأ بعد ظهر بعد أن قال رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول خلال حدث في دالاس إن البنك المركزي ليس "في عجلة من أمره" لخفض أسعار الفائدة. ويأتي ذلك بعد أن خفض البنك المركزي تكلفة الاقتراض الأسبوع الماضي.
قلصت الأسواق توقعاتها لخفض آخر في اجتماع سياسة الفدرالي الأميركي في ديسمبر، وتقوم الآن بتعيين احتمال بنسبة 62% تقريباً لخفض بمقدار ربع نقطة مئوية، وفقًا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME، بانخفاض من 82.5% قبل تصريحات باول يوم الخميس. وهذا مقارنة باحتمال 37% لإبقاء أسعار الفائدة ثابتة الشهر المقبل.
تتجه المؤشرات الرئيسية الثلاثة لإنهاء الأسبوع على انخفاض، متخلية عن بعض المكاسب التي حققتها خلال صعود الأسبوع الماضي على خلفية فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9% هذا الأسبوع، في حين انخفض مؤشر S&P 500 وداو جونز بنسبة 0.8% و0.5% على التوالي. أغلق مؤشر داو جونز فوق 44000 للمرة الأولى على الإطلاق يوم الاثنين.
في آخر البيانات الاقتصادية، أظهرت بيانات مبيعات التجزئة لشهر أكتوبر يوم الجمعة زيادة بنسبة 0.4%، وهي أفضل قليلاً من توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت داو جونز آراءهم بنسبة 0.3%. وتأتي هذه النتيجة في أعقاب تقرير التضخم الاستهلاكي لشهر أكتوبر والذي كان يتماشى مع توقعات الاقتصاديين.
أسهم التكنولوجيا
حول تبدل السوق، صرح كبير استراتيجيي الاستثمار في CFRA Research سام ستوفال: "المستثمرون يلتقطون أنفاسهم ويقيمون ما إذا كان التقدم يستحق". "نحن حقاً لا نرى أي شيء في الأفق في الوقت الحالي لقلب الأسهم رأساً على عقب، لكن المستثمرين دائمًا ما ينظرون حولهم لمعرفة ما يمكن أن يتسبب في إنهاء هذا الاتجاه".
على صعيد حركة الأسهم، كان قطاع تكنولوجيا المعلومات في مؤشر S&P 500 هو الأسوأ أداءً في السوق، حيث انخفض بأكثر من 2% مثل إنفيديا Nvidia، كما تراجعت أسهم ميتا Meta ومايكروسوفت والفابت Alphabet أكثر من 2% لكل منها.