وفاة نافالني: مفاوضات إطلاق سراح المعارض الروسي كانت في المرحلة الأخيرة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قالت ماريا بيفشيخ حليفة المعارض الروسي البارز ألكسي نافالني إنه "كان من المفترض أن يتم إطلاق سراح نافالني في الأيام المقبلة". وأضافت "تلقيت تأكيدا بأن المفاوضات جارية وهي في المرحلة الأخيرة" بعد عامين من المحادثات بين موسكو وواشنطن وبرلين.
وقالت بيفشيخ إنه عُرض على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "مبادلة الضابط في (جهاز الأمن الفدرالي الروسي) إف إس بي والقاتل فاديك كراسيكوف الذي يقضي عقوبة بالسجن في برلين بتهمة القتل بمواطنين أمريكيين وألكسي نافالني".
ويقضي كراسيكوف عقوبة بالسجن مدى الحياة في ألمانيا على خلفية قتل القيادي الانفصالي السابق زيليمخان خانغوشفيلي في حديقة في برلين عام 2019، في عملية تقول السلطات الألمانية إنها تمت بأمر من أجهزة الاستخبارات الروسية.
واتهمت واشنطن موسكو بتوقيف مواطنين أمريكيين بتهم لا أساس لها لاستخدامهم كورقة مساومة من أجل ضمان الإفراج عن روس مدانين في الخارج، من بينهم العنصر السابق في مشاة البحرية الأمريكية بول ويلان والصحافي في وول ستريت جورنال إيفان غيرشكوفيتش، وهما متهمان بالتجسس.
اقرأ أيضاوفاة ألكسي نافالني: من هم المعارضون الآخرون لبوتين الذين اختفوا فجأة وفي ظروف مشبوهة؟
اتهامات للنظام الروسيوقال المستشار الألماني أولاف شولتس الإثنين إن "النظام الروسي" هو المسؤول عن وفاة نافالني. وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي "إن وفاته هي نتيجة دكتاتورية يخشى فيها الأشخاص الذين يتمردون على الرئيس والحكومة على حريتهم وحياتهم".
وجاءت أنباء عملية تبادل السجناء مع استمرار طرح تساؤلات حول ظروف وفاة نافالني، والتي اتهمت الدول الغربية موسكو بالوقوف وراءها.
ودعا قادة مجموعة السبع روسيا السبت إلى "توضيح كامل" لظروف وفاة نافالني الذي عانى من تدهور متزايد في صحته بسبب ظروف احتجازه.
وسلمت جثة نافالني إلى والدته ليودميلا نافالنايا السبت، بعد أكثر من أسبوع من وفاته في سجن في القطب الشمالي.
وقال فريقه في وقت سابق إن الكرملين كان يحاول منع إقامة جنازة عامة لنافالني التي قد تتحول إلى دعم لحركته ومعارضته لبوتين.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج نافالني الاتحاد الأوروبي ألكسي نافالني فلاديمير بوتين روسيا معارض ألمانيا غزة الحرب بين حماس وإسرائيل فرنسا حصار غزة تونس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا وفاة نافالنی
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد ومنصور بن زايد يشهدان توقيع اتفاقية إطلاق المرحلة الأولى من مشروع خفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، توقيع وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة «سيمنس» للصناعات اتفاقية المرحلة الأولى من مشروع خفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية عن طريق إعادة تأهيل المباني الحكومية الاتحادية الأكثر استهلاكاً للطاقة والمياه عبر آلية الادخار المشترك وأسلوب الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وقع الاتفاقية معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وهلموت فون ستروف، الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنس» في الإمارات والشرق الأوسط، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وفقاً للاتفاقية الموقعة، تقوم شركة «سيمنس» بتمويل وإعادة تأهيل وتركيب واختبار وتشغيل جميع الأنظمة المعنية بخفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية، للوصول إلى نسبة خفض 27% من استهلاك الطاقة والمياه كحد أدنى مقارنة بمتوسط الاستهلاك للسنوات الثلاث الأخيرة، على أن تتولى الشركة مسؤولية ضمان تحقيق نسب الخفض المتفق عليها طوال فترة التعاقد.
وقال معالي سهيل بن محمد المزروعي «تنسجم توجهاتنا المستقبلية في قطاعي الطاقة والبنية التحتية مع الرؤية والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله. لذا، نعمل جاهدين على تحقيق التوازن بين التنمية واستدامة البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، لتحقيق مستقبل مشرق لأبناء الإمارات».
وأكد معاليه دور هذا المشروع في تحقيق كفاءة استهلاك الطاقة والمياه وتقليل التكاليف التشغيلية للمباني بنسبة 20%، وتعزيز قدرة البنية التحتية الحكومية على التكيف مع متطلبات الاستدامة البيئية، وهو ما يتوافق مع مستهدفات البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050، ويعتبر مُمكِناً رئيساً لكل من استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 واستراتيجية الأمن المائي 2036، والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وأضاف معاليه «من خلال شراكتنا مع القطاع الخاص، قادرون على مواصلة رحلة إنجازات قطاعي الطاقة والبنية التحتية والعمل المناخي، وهذا المشروع يدعم جهود الإمارات الرامية إلى تحقيق الاستدامة والحفاظ على الموارد، وتقليل الانبعاثات الكربونية، والمساهمة في تحقيق أهداف الإمارات في التحول إلى الطاقة النظيفة، والاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة، وتحسين جودة الحياة».
وأكد معالي وزير الطاقة والبنية التحتية دور مشروع خفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية في دفع مسار الاستدامة في دولة الإمارات، بما يتواءم مع مخرجات مؤتمر الأطراف «كوب 28». كما أكد التزام الدولة بتطبيق ممارسات صديقة للبيئة تعزز من جودة الحياة، وتوفر بيئة نظيفة للأجيال المقبلة، وتدعم مكانة الإمارات في مجال كفاءة الطاقة والمياه، والتنمية المستدامة، ومستهدفات العمل المناخي.
من جانبه، قال هلموت فون ستروف «تتعاون شركة سيمنس مع وزارة الطاقة والبنية التحتية في هذا المشروع لدعم مستهدفات دولة الإمارات نحو تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في قطاع المباني، ودعم رحلة خفض الانبعاثات الكربونية في ذلك القطاع الحيوي. ونحن نؤمن بأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات للعمل على تحقيق أهدافنا المشتركة وسنقوم بتقديم أحدث التقنيات المتوفرة لدى شركة سيمنس لضمان تحقيق أهداف المشروع».
يذكر أن وزارة الطاقة والبنية التحتية تعمل على طرح باقي المباني الحكومية الاتحادية الأكثر استهلاكاً خلال الوقت الحالي للتنفيذ باستخدام أسلوب الشراكة مع القطاع الخاص لضمان التعاون مع أكبر عدد ممكن من الشركات العاملة في هذا المجال.