فرنسا تدعو لحشد دعم غربي لأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، إلى تحرك سريع لصالح أوكرانيا وذلك خلال افتتاحه مؤتمرا يهدف إلى حشد الدعم الغربي لكييف ويشارك فيه القادة الأوروبيون.
كانت الرئاسة الفرنسية أكّدت، قبل الاجتماع، أن هذا المؤتمر سيشكّل فرصة للمشاركين «لتأكيد وحدتهم» بشأن تقديم الدعم اللازم لأوكرانيا.
وقال ماكرون، لممثلي أكثر من 20 بلدا في قصر الإليزيه أثناء افتتاحه المؤتمر، إنه ينبغي لحلفاء أوكرانيا «تعزيز» دعمهم.
ينعقد المؤتمر في ظل المخاوف المتزايدة من إمكان تراجع الدعم الأميركي لأوكرانيا بعد أن أعاق الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف تبلغ قيمتها 60 مليار دولار أميركي.
وكتب ماكرون، على منصة «إكس» في الذكرى السنوية للأزمة الأوكرانية «أوكرانيا تقاتل من أجل نفسها، من أجل مثلها العليا، من أجل أوروبا. التزامنا الوقوف بجانبها لن يتزعزع».
يشكّل المؤتمر أيضا فرصة لماكرون للتعبير عن استقلال أوروبا في المسائل الأمنية.
من بين الحاضرين لمؤتمر اليوم، المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس البولندي أندريه دودا ضمن نحو 20 رئيس دولة وحكومة لبوا نداء الاجتماع الذي سيلقي خلاله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خطابا عبر الفيديو.
وتشارك أيضا دول أخرى على المستوى الوزاري إذ حضر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون. كما مثّلت في المؤتمر كل من الولايات المتحدة وكندا.
ووفق الرئاسة الفرنسية، سينظر الاجتماع في «كل سبل دعم أوكرانيا بشكل فعال».
وأقر مسؤولون غربيون بأن روسيا قد تتفوق عسكريا في النزاع عام 2024 مع نفاد الأسلحة والذخيرة لدى الجانب الأوكراني. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا أوكرانيا مساعدات عسكرية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة اليوم السبت إلى إنهاء "المعاناة المروعة" التي تتسبب بها الهجمات على المدنيين في أوكرانيا، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التوسط بين موسكو وكييف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، قال فولكر تورك، المفوض السامي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: "شهدت الأسابيع الأخيرة نشاطا مكثفا حول إمكانية التوصل لوقف لإطلاق النار في أوكرانيا، وهو أمر سيكون موضع ترحيب كبير".
وأضاف "أن وقف إطلاق النار المحدود الذي يحمي ممرات الشحن والبنى التحتية خطوة مرحب بها إلى الأمام لكن الأمر الأكثر إلحاحا الآن هو إنهاء المعاناة المروعة التي تتعرض لها أوكرانيا يوميا" وفق تعبيره.
وأوضح أنه "بينما تستمر الحرب في الاشتعال، أدعو مجددا إلى وقف الهجمات على المدنيين واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان. يجب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين".
وأشار تورك إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا المدنيين هم من الأوكرانيين الذين قُتلوا وجُرحوا بسبب قصف القوات الروسية.
ومنذ عودته إلى منصبه في يناير، سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بذل جهود دبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.